بسم الله الرحمن الرحيم
( أن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )
صدق الله العظيم

الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم ـ الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ـ القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ( حفظكم الله ورعاكم )

سيدي القائد : تأتي الذكرى الثامنة والستين لتأسيس حزب الثورة العربية البعث العربي الإشتراكي هذا العام متزامنة مع الهجمة الشرسة التي يشنها اعداء الأمة من صهاينة وامريكان وصفويين على امتنا العربية مستهدفين عدداً من اقطارها في مقدمتها قطرنا العراقي البطل، مستغلين حالة التراجع التي تعيشها الامة بفعل سياسة الاستبداد التي تنتهجها انظمة عديدة ، مما أثر ذلك سلباً على حركة الجماهير العربية ، إلا ان حزبنا المناضل حزب البعث العربي الاشتراكي قد أخذ على عاتقه توعية الجماهير على خطورة المرحلة التي تستهدف الامة بكافة اقطارها وإن اخذ هذا الاستهداف شكل الاستفراد بهذا القطر او ذاك وهاهو اليوم يتقدم الصفوف في ميادين الفكر والجهاد والتثقيف ويسطر مناضلوه اروع الامثلة في التضحية والفداء مع كافة الشرفاء من الوطنيين والقوميين والاسلاميين وهم مصممون جميعاً على أن يتحرر العراق من الاحتلال الامريكي الصفوي وما هذا اليوم ببعيد .

سيدي القائد : بهذه المناسبة السعيدة نتقدم لسيادتكم بأخلص التهاني سائلين المولى العلي القدير بأن يحفظكم ويرعاكم ذخراً لحزبنا المناضل وامتنا العربية المجيدة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق المقاتل
قائد سرايا ديالى للجهاد والتحرير
٦ / نيســان / ٢٠١٥