شبكة ذي قار
عـاجـل










عودنا حزب البعث العربي الاشتراكي انه ما وعد جماهير الامة العربية يوما بشيء الا وحققه مثابرة ونضح عطاء وهذا ما يقرأه تأريخه النضالي الطويل.

فقد ارتبطت مسيرته بالانجازات الكبيرة المتصلة بالاستجابة لكل ما تتطلع اليه جماهير الامه العربية في سعيها الى نيل حريتها و استقلالها وانهاء كل اثر لوجود قوى الاستعمار والقهر والظلم الاستعماري الذي شهده الوطن العربي في ظروف غير طبيعية واستثنائية مرت بالوطن العربي مستهدفة فرض سياسات عدوانية ساعية الى انهاء كل اشكال الاحتلالات التي كبلت امه العرب وفرضت عليها التجزئة على وفق مخطط روج له الغرب و دعمته الولايات المتحدة الامريكية خدمة لفرض وجود الكيان الصهيوني على المنطقة العربية على وفق بدعة استعمارية لئيمة تمثلت بمشروع سايكس-بيكو الذي شاركت في الدعوة له بريطانيا و فرنسا.

وظل حزب البعث متمسك بمنهجه التحرري محققا جميع الاهداف القومية وهو مدرك ما ينتظره من تضحيات كبار في مواجهة معارك مصيرية خرج منها منتصرا وهويحقق اهداف العراق و الامة العربية التي اضحت ميسورة امام وقفات البعث الباذلة التي حققت ما كان يحسب مستحيلا ولكن الارادة العراقية المقتدرة بقيادة الحزب اثبتت ان حق العرب يؤخذ من اعدائه بالتصميم على استعادته مهما كانت المصاعب والتضحيات.

وهكذا ظل الطريق الى استرجاع الحقوق العربية متاحة متى ما قررت الامة استرجاعها , فعلى ذلك المنهج كانت خطوات العراق وفية ومقتدرة ومحققة تطلعات الامة ساندة كل خطوة عربية معززة نضال اهلنا من اجل الحرية والاستقلال والخلاص من قوى الظلم والاستعباد والاحتلال و العمل على اعادة بناء الاقطار العربية في الاتجاه الذي يعزز اندفاع ابناء الامة لصيانة الوطن الكبير وتعميق الايمان بأن بناء التوحد القومي هو السبيل الامثل الذي يوصلنا الى الامساك بالامن والسلام والكرامة والعيش الرغيد.

من هنا ندرك معاني و دلالات خطاب الرفيق القائد عزة الدوري الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي امين سر قيادة قطر العراق للحزب في الذكرى الثامنة والستين لتأسيسسه الذي اعاد الى ذاكرتنا صور التفاؤل في اقتدار حزب البعث وقوى الامة العربية الوطنية على استنباط القدرات التي تسند وقفات العرب النضالية دائما لتكون عصية على اعدائها مستجيبة بحس مستنير بتضحيات الرفاق البعثيين وابناء الامة الذين طاردوا قوى العدوان الامبريالي الاميركي حتى الحقوا به اقسى الضربات عندما اصروا على ان يبقى وجودهم حاضرا وهم يمضون في طريق الامه الصاعد نحو العلا مؤكدين دائما ان راية العراق والامة العربية تبقى شامخة تظلل بفيئها الانساني ابداعات الانسان العربي وهو يبني للحاضر والمستقبل.

نعم ايها الرفيق القائد هكذا علمنا الحزب, وهكذا سنبقى كما تريدنا نذورا امناء على منهج البعث الرسالي ,مستذكرين منهج الوفاء والتضحية للدفاع عن الشعب والامة ودحر قوى الشر الطائفي المقيت الى الابد.

فتحية للبعث ومناضليه في ذكرى تأسيسه المجيدة لشهدائه وفي مقدمتهم الرفيق الشهيد القائد صدام حسين وقد كتبوا بنجيعهم القاني انتصارات امتهم المجيدة على اعدائها .. يتبــــــــــــــــــــــع ..






الاربعاء ١٩ جمادي الثانية ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / نيســان / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة