الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم ـ الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ـ القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ـ حفظكم الله ورعاكم

ونحن نستقبل عيد الفطر المبارك الذي تتزامن معه ذكرى ثورة السابع عشر- الثلاثين من تموز المعطاء ثورة البعث البيضاء التي برهنت بمسيرتها الظافرة للعالم أجمع بانها ثورة الجماهير العربية في الوطن العربي عموماً، فكانت منجزاتها مفخرة للجميع، فأغاضت الأعداء وحاربوها منذ اليوم الأول لإنطلاقها ولم يتركوها تحقق كامل أهدافها ، وما الحروب التي افتعلوها الا دليلاً على حقدهم الاسود إزاء قيادتها التاريخية التي ارادت لها أن تكون أنموذجاً يحتذى به ليس على مستوى الأمة العربية بل على مستوى العالم، فتناخى الاشرار في ارجاء المعمورة من أجل اجهاضها ووقف مسيرتها بطرق شتى وحينما خابوا لم يتبقى امامهم سوى التدخل العسكري المباشر مستعينين بكل من له ثأر ضدها فكان الاحتلال في العام 2003 آخر رهانهم ، خسئوا وخاب ظنهم فجذوة الثورة لا زالت متقدة ومستمرة وهاهم راجالاتها يقودون الجهاد والمقاومة من أجل طرد المحتلين والقضاء على مخلفاتهم .

سيدي القائد
بهاتين المناسبتين العطرتين نتقدم لسيادتكم ومن خلالكم الى قيادة الحزب والمقاومة بالتهاني الخالصة داعين الله عز وجل بأن يحفطم ذخراً للبعث وأمة العرب ويمدكم بعونه وينصركم نصراً مبيناً .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق المقاتل قائد سرايا ديالى للجهاد والتحرير
١٦ / تمــوز / ٢٠١٥