بسم الله الرحمن الرحيم
الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم ـ الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ـ القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ( حفظكم الله ورعاكم )

في ذكرى يوم الأيام النصر العظيم في 8/8/1988 هذا اليوم الذي خلده التاريخ للعراقيين وقواتهم المسلحة حينما حسموا معركتهم مع الفرس المجوس التي دامت ثمان سنوات بعد تعنت نظام الملالي في ايران واصراره على مواصلة القتال طيلة تلك الفترة حتى تجرع دجالهم الكبير خميني السم واوقف القتال هي هذا اليوم المجيد ، وفي الوقت الذي تألق فيه العراق قيادة وشعباً وحزباً وقوات مسلحة خابت آمال الايرانيين في تصدير ثورتهم العنصرية الطائفية بالرغم من وقوف الصهاينة والامريكان وكل اعداء العراق معهم فكانت القادسية الثانية التي قادها شهيد الحج الاكبر القائد

صدام حسين ( رحمه الله ) درساً مضافاً مضافاً لدروس القادسية الاولى التي انتصر فيها العرب على الفرس المجوس بقيادة القائد سعد بن ابي وقاص .

سيدي القائد :
إذ نتقدم لسيادتكم بازكى التهاني والتبريكات واخلصها في هذا اليوم الأغر نجدد لكم العهد بأن نكون جنوداً مخلصين تحت أمرتكم لخوض معركة القادسية الثالثة التي تقودونا الآن دفاعاً عن العراق وأمة العرب حتى تحقيق النصر المؤزر على المحتلين الصهاينة والامريكان والصفويين والذي سنحتفل به جميعاً عما قريب بإذن الله تعالى كما أحتفلنا من قبل بيوم النصر العظيم .

المجد والخلود لشهداء معركة قادسية صدام المجيدة وقائدها الشهيد صدام حسين .
وتحية لكل من شارك في الدفاع عن ارض العراق الطاهر في قواتنا المسلحة البطلة وشعبنا العراقي العظيم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق مسؤول تنظيمات ذو الفقار
لحزب البعث العربي الاشتراكي
٦ / أب / ٢٠١٥