الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم ـ الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ـ القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ( حفظكم الله ورعاكم )

يشرفني أن اتقدم لسيادتكم باسمي وكافة الرجال الاوفياء في سرايا ديالى للجهاد والتحرير بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى يوم النصر العظيم في 8/ 8/ 1988 هذا اليوم الذي نصر الله فيه جنده المؤمنين في عراق العروبة على الفرس المجوس والحق بهم الهزيمة التي يستحقونها على يد قواتنا المسلحة وشعبنا العظيم في معركة وقفت قوى الشر معهم لتركيع العراق والتخلص من تجربته الفريدة التي قادها حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي بعد ثورة السابع عشر من تموز الخالدة .

سيدي القائد :
ونحن نستذكر هذا اليوم الأغر الذي انتصرنا فيه على الاعداء الحاقدين نستذكر فيه بطولات قواتنا المسلحة بكل صنوفها ونقف اجلالاً واحتراماً لشهداء معركة قادسية صدام المجيدة الذين رووا تراب العراق بدمائهم الزكية ، مجددين العهد لسيادتكم بأن نبقى حراساً للبوابة الشرقية لأمة العرب نحميها من الهجمة الايرانية الصفوية المدعومة بالصهاينة والامريكان وكلنا ثقة بأن يتحقق النصر المبين على كافة المحتلين بقيادتكم الحكيمة وعزم المقاومين الابطال من ابناء شعبنا الوفي .

الرحمة والغفران لقائد القادسية الثانية الشهيد صدام حسين ولجميع الشهداء من قواتنا المسلحة ومواطنينا .
وتحية العز والفخار لمنتسبي قواتنا المسلحة الباسلة الذين يواصلون جهادهم اليوم من اجل تحرير العراق من المحتلين كافة .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق المقاتل قائد سرايا ديالى للجهاد والتحرير
 ٦ / أب / ٢٠١٥