شبكة ذي قار
عـاجـل










* افرشوا عباءاتكم على الأرض – أيها المتظاهرون – وتعالوا نحسبها "حساب عرب": منذ أكثر من شهر وأنتم تتظاهرون فما الذي تحقق؟

وعود معسولة ولا عسل .. قرارات بلهجة حازمة ولا حزم .. الفاسدون آمنون وأنتم قلقون من اغتيالات طالت بعضكم واعتقالات نالت بعضكم وتضييق مورس ضد بعضكم الآخر.

قالوا : إن المرجعية تساند مطاليبكم وتحارب الفساد معكم على لسان الناطقين باسمها وتبين أن المرجعية نفسها متورطة في قضايا فساد!!

وطالبوكم بمنح العبادي تفويضاً وأعطاه بعضكم هذا التفويض على أمل أن يقلب عاليها سافلها على الفاسدين، لكن الذي حدث أنه وضع التفويض في جيبه بينما الفاسدون يمارسون هوايتهم في نهبكم ولا من رادع.

ورجاءً لا يخرج عليّ بطران ويشتمني لأني أتحدث بلا قدسية عن المرجعية والعمائم التي يقدسها هو، فأنا لا قدسية عندي إلا لله والوطن والشعب.

أيها المتظاهرون إن شعبكم من الفاو إلى زاخو علق آماله عليكم واحتضن جموعكم وأبدى استعداده لحمايتكم، فقولوا له ما خطواتكم المقبلة، وما تنتوون عمله؟

وأنتم تعرفون أنكم الأقوى وأن أصوات احتجاجاتكم تزلزل أقوى الأنظمة، فما أنت فاعلون لإنهاء مهزلة وضع شاذ فرضه المحتلون على شعبكم منذ أكثر من 12 سنة؟

************

* يقول أحد أعضاء حزب الدعوة السيد سليم الحسيني، في سلسلة كتابات موضوعية في أغلبها، ينشرها تحت عنوان "إسلاميو السلطة"، إن الدكتور حيدر العبادي ورث "أسوأ تركة من سلفه السيد نوري المالكي، ورثها ثقيلة مبعثرة، ثلث مساحة العراق ساقطة بيد تنظيم داعش ، خزينة يصفر فيها الخواء، جيش متخم بالرتب العالية لكنه عاجز عن الصمود، مظاهر الفساد تملأ الدولة من رأسها لذيلها في تضامن محكم بين قادة الكتل السياسية وصولاً الى أصغر أتباعهم في أقصى ناحية، مؤسسة قضائية تُباع برخص وتشترى بأرخص، خدمات متردية تقف على ركام هائل من العقود والصفقات الفاسدة، نفوذ إقليمي يقتحم مصادر القرار الحكومي والمعارض من الجهات الأربع، شعب أنهكه الماضي والحاضر ففقد طعم الإحساس بالزمن والتطلع للمستقبل".

ويتهم "أعضاء مجلس الحكم وبريمر وإياد علاوي وإبراهيم الجعفري ونوري المالكي وقادة الكتل ( الحكيم ومقتدى الصدر ومحمد اليعقوبي ) واتباعهم، بأن كل واحد منهم أسهم بقدر ما في تخريب الدولة الضعيفة، وأنهم، كلهم مجتمعين، وقعوا وثيقة التخريب في غرف سرية عندما وافقوا على الدستور وعلى الآليات العامة للعملية السياسية، وكلهم بدأوا خطوات الدمار الأولى عندما اعتمدوا أتباعهم المطيعين وأقصوا طاقات العراق، من أجل تنفيذ عمليات السرقة لبناء كياناتهم وتكوين ثرواتهم، استعداداً لخوض معارك التنافس والصراع السياسي".

ويصفهم بأنهم لم يكونوا على مستوى من الفهم والمعرفة والوعي السياسي والشعور الوطني والالتزام الأخلاقي، بحيث يجعلهم يقدّرون نتائج أفعالهم. فقد نظروا بدوافع الذات والفئوية والمصلحة الخاصة، فأرادوا ان يستقووا بالحرام المعلوم على المستقبل المجهول، فعميت ابصارهم عن رؤية مصير البلاد الذي ستؤول إليه بعد سنوات عدة. فهجموا على عقارات الدولة وقصورها وأراضيها وأموالها ومعداتها وأجهزتها ودوائرها، في أشرس هجمة نهب وسرقة تشهدها دولة من الدول على يد الفئة التي من المفروض أن تحمي أموال الشعب وتبني المدمر من دولته، ويقول: "كان كبار السرّاق اشخاصاً لهم أتباع لا يفرقون بين الناقة والجمل. وكان حلم المسؤولين والمستشارين والقياديين الحاليين، لا يعلو الحصول على وظيفة بسيطة تستر حالهم، فاذا بالصدفة تُنزّل عليهم سلطة المنصب والمال. فاتفقوا على سرقة ما يمكن سرقته، بما في ذلك عمر المواطن".

هذا وصف وتقييم وحكم عليهم من داخلهم ومهما بلغت موضوعيته فإنه رحيم بهم، فكيف ينظر الشعب الذي وقع عليه الظلم والعسف، إليهم، إذن؟

************

* طعنات الأعداء تبرأ منها بسهولة وسرعة ولا تجد لها ألماً كالذي يأتيك من طعنات من يبتسمون في وجهك ويغرزون خناجرهم في ظهرك ..
يا بعض "الأصدقاء"، "الرفاق"، "الزملاء"، " الأحباء"، "الأقارب"، كفوا عني فأنا أعرفكم بالأسماء واحداً واحداً، وإذا شئتم سأذكركم بالأسماء.





السبت ٢١ ذو القعــدة ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / أيلول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلام الشماع نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة