يصادف الثاني من شهر نوفمبر من كل عام ذكرى مريرة وأليمة ألمت من الوريد الى الوريد بحياة شعب جرد من وطنه وحقوقه المغتصبة ظلما وعدوانا وتخاذلا من هنا وهناك فأبى الا أن يقاوم على مر السنين ولم يستكين او يتراجع بل مازال مرابطا في أرض الطهارة ومنارته القدس الشريف حتى يندحر المحتل الصهيوني الغازي عن أرضه والتي يشهد التاريخ بأنها عصية على الكسر.

و بالرغم من مرور 98 عاما من وعد بلفور المشؤوم أنذاك ولا زال الأحتلال الصهيوني يمارس أبشع سياساته العدوانية والعنصرية تجاه الشعب الفلسطيني ,فعدوان تلوا عدوان ودمار وتشريد وحصار مختلف لن يتوقف على أبناء شعبنا البطل فضلا عن مصادرت الاف الدونمات من الأراضي الزراعية ومعها سهول الزيتون وسياسة هدم المنازل المدنيين لازالت سارية ضاربة بعرض الحائط كل الأتفاقات الدولية من أحترام لها ولحقوق الأنسان , فضلا عن الأسرى القابعين في زنازين العدو الصهيوني من أطفال ونساء وشيوخ , وها هي انتفاضة السكاكين المباركة تتوج بأكثر من 70 شهيدا ليتصدو بصدورهم العارية ويستشهدون من أجل كرامة فلسطين وعزة فلسطين .

أننا ندعوا أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج الى نبذ كل الخلافات وطرحها جانبا والى وحدة الصف لتفويت الفرص على العدو وعملائه والوقوف الى جانب المقاومين الأبطال ودعم الأنتفاضة المباركة لنصر الأقصى وعدم تهويد القدس ووقف الأستيطان اليهودي العنصري .

ايها الأخوة عندما نتكلم عن فلسطين الحبيبة وما تتعرض له من احتلال ومجازر وحشية وعنصرية بحق أبنائها من الصهاينة , الا أن هناك أوجه شبه كبير فالأحتلال واحد والعنصرية واحدة والظلم والقتل كما الأرهاب هو نفسه . ان ابناء شعبنا العربي الأحوازي المحتل من قبل ايران لا زال يتعرض لهذه الأساليب القمعية والوحشية والعنصرية ولا زالت السجون تعج بخيرة أبناء هذا الوطن ولا تزال الاعدامات هي السياسة الشاذة للفرس ضد شعبنا الأبي ,فتحية اكبار واجلال لشعبنا العربي الأحوازي ونقول لهم ان فجر الحرية ات لا محالة وسينتصر الدم على السيف والعين ستقاوم المخرز وبصمود ووحدة ومقاومة أبناء شعبنا سنسقط كل المشاريع الطائفية والمطامع الأستعمارية مهما بلغت التضحيات .

المكتب التنفيذي للأتحاد العام لطلبة وشباب الاحواز
اللجنة الشبابية العربية لدعم القضايا العربية والانسانية