في بيان للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق أعلنت فيه عن تأييدها ومساندتها للقرارات الحازمة بقطع العلاقات مع نظام الاٍرهاب والطائفية في طهران والتي اتخذتها المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية والإسلامية الاخرى .
وعبرت الجبهة في بيانها عن ادانتها واستنكارها الفعل المشين بحرق السفارة
والقنصلية السعودية في طهران والذي يمثل خرقاً صارخاً للقوانين والاعراف
الدبلوماسية ، ويعكس استهتار النظام الايراني بكافة المعايير والالتزامات الدولية
. كما وأكّدت وقوفها بكل ماتملك من إمكانيات مع التحالف العربي والإسلامي في أية
إجراءات لإنهاء الاحتلال الايراني للعراق وسوريا بشكل كامل ونهائي ، وتصفية التدخل
في شؤون الدول العربية ، لينكفأ هذا النظام أو يغيّر سياساته العنصرية التوسعية ،
وينصرف في معالجة أزماته الداخلية المتفاقمة بسبب إضطهاده الكبير للشعب الايراني
المسلم المقهور .
وفي مايلي نص البيان .
في ردة فعل مجنونة من قبل نظام الملالي في طهران ، تجاه إجراءات عقابية اتخذتها المملكة العربية السعودية بحق مواطنين سعوديين متهمين بالارهاب وإثارة الفتنة الطائفية والإخلال بالامن الوطني والقومي ونشر الفوضى وتقسيم البلاد لالحاقها بنظام ( ولاية الفقيه ) ، فقد أقدمت السلطات الإيرانية وجلاوزتها بالعدوان على سفارة وقنصلية المملكة وحرقها ، وأطلقت العنان لميليشياتها واعوانها وعملائها في العراق ولبنان واليمن لإطلاق التهديدات بحرق المنطقة والعدوان على الدول العربية والخليجية خاصة ، بعد أن عبثت هذه العصابات بالعراق وسوريا ولبنان واليمن من قبل ولا زالت ، وعاثت فيها فساداً وتدميراً وكان لها الدور الأساس في اثارة الفتنة وإباحة القتل ونشر الاٍرهاب وممارسة الفساد والرذيلة ، ولتكون بحق الوجه الاخر للارهاب الدولي الموصوف قانوناً والذي كان لها باع طويل فيه منذ ثمانينيات القرن الماضي ومثالها الحي تلك الاعمال الارهابية الاجرامية بتفجير وقتل الأبرياء في بغداد والمحافظات العراقية ودول عربية أخرى كما حدث في لبنان والكويت وغيرها ، والتي قام بها حزب الدعوة العميل والمنظمات السرية المشبوهة الاخرى المرتبطة بايران وحلفائه من أنظمة الخيانة والرِّدة ... لتؤكد هذه الاعمال الاجرامية المستمرة الإمعان والاصرار على التدخل السافر في شؤون الدول العربية والإخلال بأمنها وزعزعت استقرارها واثارة النعرات بين أبناءها تمهيداً لضمها لبلاد فارس ... وتحت سلطة ( ولاية الفقيه ) المشبوهة .
إن ما أقدمت عليه السلطات الإيرانية وعملاؤها من أعمال واستفزازات تجاه شأن داخلي لدولة عربية حريصة على حماية أمنها الوطني ، ما هو الا تصعيد التوتر في هذه المنطقة الملتهبة بسبب سياسات النظام الايراني منذ تسلم نظام الخميني الأسود مقاليد الحكم في ايران .
واستناداً لذلك فإن الامانةً العامة للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق ... تعلن عن تأييدها ومساندتها للقرارات الحازمة بقطع العلاقات مع نظام الاٍرهاب والطائفية في طهران والتي اتخذتها المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية والإسلامية الاخرى .
وتعبر الجبهة عن ادانتها واستنكارها الشديدين للفعل المشين بحرق السفارة والقنصلية السعودية في طهران والذي يمثل خرقاً صارخاً للقوانين والاعراف الدبلوماسية والاستهتار بكافة المعايير والالتزامات الدولية .
كما وتؤكد الجبهة وقوفها بكل ماتملك من إمكانيات مع التحالف العربي والإسلامي في أية إجراءات لإنهاء الاحتلال الايراني للعراق وسوريا بشكل كامل ونهائي ، وتصفية التدخل في شؤون الدول العربية ، لينكفأ هذا النظام أو يغيّر سياساته العنصرية التوسعية ، وينصرف في معالجة أزماته الداخلية المتفاقمة بسبب إضطهاده للشعب الايراني المسلم المقهور .
الامانة العامة للجبهة
٥ كانون الثاني ٢٠١٦
