شبكة ذي قار
عـاجـل










حزب البعث العربي الاشتراكي هو تنظيم ديمقراطي ثوري سواء على مستوى الحياة الداخلية للحزب والتزامه بمبادئ البناء الديمقراطي في نظريته التنظيمية التي تقوم على الموازنة بين المركزية والديمقراطية تبعا لمتطلبات العمل الثوري . أو على مستوى بنائه الفكري وتبنيه للحرية هدفا جوهريا من أهدافه . قد جعل من مسألة استلامة السلطة وقيادته الثورية منطلقاٌ لإرساء أسس البناء الديمقراطي للمجتمع ..

والى جانب دور الحزب نهضت مؤسسات ديمقراطية ( المجلس الوطني ) ( المجلس التشريعي للحكم الذاتي ) والمنظمات الجماهيرية والمهنية بعد ثورة تموز 1968 بشهرين تم أجراء انتخابات لنقابات العمال لتحقيق اسس البناء الديمقراطي . كما أنصب العمل على بناء المنظمات الجماهيرية ( نقابة العمال ) ( الجمعيات الفلاحية ) ( منظمات الطلبة والشباب ) ( أتحاد النساء ) ( والاتحادات المهنية ) ( مجالس الشعب ) كمؤسسة جديدة وأحد ركائز التجربة الديمقراطية. والانجاز الديمقراطي في تشريع قانون الحكم الذاتي و أطلاق سراح المعتقلين السياسيين في تشرين الثاني 1968 وكل هذا من أجل تجسيد الديمقراطية في الادارة العامة

بعد الثورة مباشرتا عقدة ندوات جماهيرية في كل محافظات العراق بعنوان ( انت تسأل والحزب يجيب ) وأعطت الحرية الكاملة للمواطنين للسؤال والاستفسار عن أي شيء يخص المواطن أو برنامج الثورة وكل هذه الاجراءات والندوات هي لإرساء الديمقراطية وإعطاء الجماهير الحرية للتعبير عن آرائها في تفاصيل بناء المسيرة بمفردات العمل اليومي المعبر عن المبادئ مظهراٌ بارزاٌ من مظاهر تجربة الحزب الديمقراطية .

وقد أستطاع البعث منذ استلامة السلطة في تموز 1968 إن يجسد الديمقراطية وتعبير عن صيغ الادارة والممارسة تتضمن المشاركة الجماهيرية في أدارة دفت الحكم وتحديد هوية السياسة والاقتصاد .

المادة الثانية من الدستور المؤقت 1970 ( الشعب مصدر السلطة وتشريعها ).

أما انتم يا عملاء المحتل منذ احتلال العراق انتم عاملتم العراقيين على الصيغة الامريكية وكيف تعاملت مع الهنود الحمر ، سكان بلاد الولايات المتحدة الأصليين ، الذين انتزعت منهم أراضيهم ،فقد قامت الديمقراطية الأمريكية بإسباغ لقب مواطن أمريكي على كل غازي أبيض يقتل هندي ويسلب أمواله وذلك تحت مبدأ " حرية الدفاع عن النفس " وضد من ، ضد السكان الأصليين المالكون للأراضي والذين كل ذنبهم أنهم يدافعون عن حقوقهم. وانتم قتلتم اكثر من مليون ونصف من العراقيين وهجرتم سته مليون في ارض الشتات فقط في ديالى خلال يومين قتل اكثر من 300 شاب قتلتهم مليشيات بدر والعصائب وغيرتم سكان محافظة ديالى وافراغها من كل سكانها الاصلين وجئتم بالتبعية الايرانية هذه ديمقراطيتكم اضطهاد قتل تشريد سفاحون قتلة من مذابح ألزركة إلى مذابح كربلاء والبصرة وهدم المساجد والكنائس هل تعلمون أن جوامع بغداد ومساجدها لم تغلق أبوابها فقط عند احتلال المغول لبغداد وفي زمن سلطكم . في زمنكم الاغبر الجثث مجهولة الهوية تتناثر في شوارع بغداد والسيارات المفخخة تحصد العراقيين والى ما لانهاية من منجزاتكم .. حتى بلغنا من الذل أن ذبحنا ذبح الشياه وتحرق الجثث في طقوس فارسية صفوية أطفال يتامى .. نساء أرامل ..نساء في السجون يحملن في أحشائهن أبناء الصفويين المجوس .. قطعتم أرزاق العراقيين بحجة اجتثاث البعث صار العراقي الآن في ضل ديمقراطيتكم الامريكية لا ينتظر إذا أصبح إلا خبراً مبكياً أو موتاً منسياً ..

نقول لأقزام العملية السياسية المخابراتية وأسيادهم ، البعث باقي طالما الأمة العربية موجودة ، ارجعوا لفكر حزب البعث وطالعوه جيدا إن هذا الحزب الذي يمتلك هذا السفر الخالد من التأريخ والحضارة والجهاد لن يموت ولن يتقهقر ولن يهادن ولن يساوم وان أيغالكم في العدوان والمؤامرات علية لن يزيده الا قوة وثباتا وإصرار

البعث سينتصر ، وسيأتي قريبا اليوم الذي تتمزق جميع القرارات التي اتخذت في ضل الاحتلال الامريكي الصفوي
حزب البعث العربي الاشتراكي شعاره اليوم احد الحسنيين هما النصر أو الشهادة .





الخميس ٤ ربيع الثاني ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / كانون الثاني / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو جعفر المنصور نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة