شبكة ذي قار
عـاجـل










السياسة الأمريكية المنحازة لوجهة النظر الصهيونية الإسرائيلية و اليهود الأمريكيين الذين يبذلون جهداً ويلعبون أدوراً هامة في حياتهم اليومية لانعطاف السياسة الخارجية الأمريكية لاتجاه تقديم المصالح الإسرائيلية على الأهداف الأخرى وجعلها في اولويات البرامج الأمريكية. و يهود إيران في اللوبي اليهودي الأميركي 12 ألف يهودي ، منهم أعضاء في الكونغرس ومجلس الشيوخ ، ويشكل هؤلاء رأس الحربة لهذا اللوبي الذي يضغط على الإدارة الأميركية لمنع ضرب إيران ، مقابل تعاون مشترك تقدمه إيران لشركات يهودية وتنفيذ سياسة إسرائيل في المنطقة .

ولكي يعلم الجميع إن العلاقة بين إيران وإسرائيل منطلقها ديني ، فاليهود الإسرائيليون يقدسون إيران ويحبونها أكثر من حبهم للقدس ، ويحج يهود العالم إلى إيران كل عام ، فإيران دولة «شوشندخت» الزوجة اليهودية الوفية للملك ( يزدجرد ) ، كما أن إيران بالنسبة لليهود هي أرض كورش مخلِّصهم، وفيها ضريح «استرومردخاي» المقدس .

إيران تعد أكبر دولة تضم تجمعات كبيرة لليهود خارج إسرائيل، حيث يقدر عدد اليهود الإيرانيين في إسرائيل بــ 200 ألف يهودي، كما تجاوزت معابدهم في طهران الـ 200 معبد.

والعجيب أن الرئيس الإسرائيلي السابق موشيه كاتساف، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز إيرانيان من يهود أصفهان، كما أن كبار حاخامات اليهود في إسرائيل هم إيرانيون من أصفهان .

ولهذا السبب كان السيستاني يجتمع بالمخابرات الأميركية في النجف مع الجنرال سايمون يولاندي، وبحضور نجله محمد رضا ، وتمخضت عن إصدار فتاوى تلزم مقلديه بعدم التعرض لقوات التحالف المحتلة، والتعاون معها على أكمل وجه مقابل 200 مليون دولار ! ومن خلال هذه الصفقة أنجبت الصَفويو عملاء السلطة في بغداد ... أبناء بامتياز لزواج الكاثوليكي بين إيران وأمريكا وبمباركة فقهية خامنئية - سيستانية –إسرائيلية .

ان المصالح الايرانية الامريكي الاسرائيلية متوافقة بشكل واضح وبرزت اواصر تلك العلاقة عبر موقفين لا يمكننا التغاضي عنهما الاول اثناء الحرب الايرانية ـ العراقية تجلى ذلك في الدعم الامريكي لنظام الحكم في ايران وكشفته قضية تزويد ايران بالأسلحة عبر الكيان الصهيوني وسميت في حينها" فضيحة ايران غيت" والثاني هو ما فعلته ايران في ظل الحصار الظالم الذي فرضة الغرب على العراق ومن ثم اسناد وتمكين امريكا من احتلاله ويظهر النظام الايراني نفسه في خطاباته الاعلامية انه مع الشعب العراقي وضد الوجود الامريكي فيه ، والحقيقة تثبت عكس ما تظهره خطابات زعماء وملالي طهران ، فقد كانت ايران احد الداعمين للحرب على العراق حيث صرح علي ابطحي في وسائل الاعلام حيث قال لولا ايران ما استطاعت امريكا احتلال كابل وبغداد . من خلال تقديم الدعم له عبر عملاءها وبما يتوافق مع مصالحها،

(( الكاتب "تريتا بارسي" أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز" في مقدمة كتابه "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران والولايات المتّحدة الأمريكية"، إن إيران وإسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي كما يتخيل الكثيرون بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل، مدلالا على ذلك بعدم لجوء الطرفين إلى استخدام أو تطبيق ما يعلنه خلال تصريحاته النارية، فالخطابات في واد والتصرفات في واد آخر معاكس. ))

إسرائيل لن تتردد لحظة واحدة في ضرب أيّ مشروع نووي عربي في أيّ مكان وأيّ زمان، وقد سبق أن القوات الجوية الإسرائيلية دمرت مفاعل تموز النووي في1981 قبل أن يستلم العراق الوقود من الاتحاد السوفيتي. ونفذ الإسرائيليون هذه العملية على أساس خرائط ومعلومات استخباراتية إيرانية والتقى مسؤولون إسرائيليون مع مبعوث الخميني قبل تنفيذ العملية بشهر واحد في باريس لتبادل المعلومات السرية. وأيضا اتفق الطرفان في حال حدوث مشاكل تقنية خلال العملية، أن تهبط الطائرات الإسرائيلية سرّا في مطار مدينة تبريز العسكري.. ومنذ فترة أكثر من 15 عاما، صدع الإسرائيليون رؤوسنا بتهديداتهم الفارغة ودعايتهم الواسعة عن ضرب المنشآت النووية الإيرانية، ولم يفعلوا شيئا، ولن يتجاوزوا نطاق المهاترات الكلامية الفضفاضة .. ..

الرفيق أمين سر القطر القائد عزة ابراهيم ( حفظه الله )

( أيها المناضلون ، يا أحرار العروبة : نحن اليوم في العراق وعلى مسرح الأحداث المؤلمة ، موقفنا واضح ومشهود، نعبأ شعبنا ونصعد جهادنا وكفاحنا وفي كل ميادين الجهاد وخاصة العسكرية والسياسية، نقاتل المحتل الجديد إيران وعملائها وأذنابها، وندعو كل القوى الوطنية والقومية والإسلامية أحزاباً ومنظمات وتيارات وشخصيات إلى وحدة كفاحية لطرد الغزاة الفرس الصفويون وعملائهم وأذنابهم وتحرير العراق بلد العرب والكرد والتركمان وكل الأقليات والأديان والطوائف )

ان التاريخ القديم والحديث يؤكد بان الاوهام الايرانية دائما تصطدم في صلابة وشجاعة العراقيين ، وان رجال البعث الذي يمسكون خيوط المبادرة اليوم في الواقع العراقي يقينا لديهم من الخطط والبرامج التي تحجم النفوذ الايراني وتحد من تدخله السافر في الشائن العراقي .

البعث تصدى ببسالة وشجاعة لعمليات تصدير الثورة الايرانية واستطاع النصر في الحرب التي فرضتها ايران على العراق وتجرع اركان النظام الايراني كؤوس السم فيها ، وان شعب العراق ومقاومته على يقين من الجرائم التي ارتكبت بأيادي ايرانية سوف تنال عقابها العادل حين تبزغ شمس التحرير التي باتت قريبة، هذا ليس تمني بل واقع فرضته حقائق قائمة على الارض وان الهروب الكبير للعملاء اتي لا محال .

الرفيق المناضل الدكتور خضير المرشدي ( الدول العربية كلها مهدّدة وتعاني وتشكو ... وللحق عيون وآذان وألسن ، إن العرب الذين ساهموا في ضرب العراق ، وأمعنوا بحصاره ، وساندوا احتلاله وتدميره ، يدفعون اليوم ثمن ما فعلت أيديهم ، فعليهم وحماية لأنفسهم والامة من الضياع ، التكفير عن هذه الخطيئة التاريخية بالمساهمة الجادة في مساندة أحرار العراق لإنقاذ بلاد الرافدين قبل فوات الاوان ... مفتاح الحل ودرء الخطر وطريق الخلاص يبدأ بتحرير بغداد من قبضة الأشرار ومن يتبعهم ... وليس في مكان آخر ، فهل أنتم فاعلون ؟؟؟ )
 





الاثنين ٨ ربيع الثاني ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / كانون الثاني / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الله المسلول نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة