يا أحرار العالم .. يا جماهير الأمة العربية المجيدة
يصادف هذا الشهر مرور ذكرتين عظيمتين بتاريخ الأمة العربية وشعوبها الأحرار ,الا وهي ذكرى ميلاد الزعيم جمال عبد الناصر ( رحمه الله ) وذكرى قصف تل أبيب بصواريخ سكود بأمر مباشر من الشهيد القائد صدام حسين ومعه رفاقه الشهداء الأبرار ( رحمهم الله ) . فالقائدين الشهيدين لهما مواقف مشرفة وحازمة مع العدو الصهيوني والوقوف جنبا الى جنب مع فلسطين المحتلة وشعبها البطل مهما غلت التضحيات , وكم نستذكرهم في هذا الزمن الرذيل وكم شعبنا العربي المقهر يتطوق الى أتخاذ مواقف الرجولة والعزة للدفاع عن كرامة الشعب العربي وسيادته ووحدته وتحرره من الطغيان والأحتلال.

يستذكر العرب والأحرار عامة والعراقيون الشرفاء خاصة , ذكرى مرور ربع قرن على قصف الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين بتسعة وثلاثين صاروخ عراقي من نوع سكود من قبل أبطال القوات المسلحة العراقية , وذلك بعد يوم واحد من بدء التحالف الدولي المتخاذل عدوانه الجوي على عاصمة الرشيد بغداد الصمود عام ( 1991 ) أنذاك .

ولكن ارادة الله عز وجل كانت اقوى من هؤلاء المحتلين والعملاء بعد سقوط بغداد عام ( 2003 ) وبفضل حكمة القيادات الأصيلة وسواعد المقاومين الأبطال ووصية شهيد الأمة صدام حسين بضرورة مواصلة الكفاح والمقاومة حتى دحر المحتل الغازي عن أرض الرافدين , خرج المحتل الأميركي ومشروعه الهيمني مهزوما وحتما سينهزم المشروع الاستعماري الفارسي وسيكون بداية النهاية في أرض الرافدين وسيسقط معه كل المشاريع الأستعمارية والأمبريالية

من أقوال الشهيد : أنا ستعدمني أمريكا .. لكن أنتم ستعدمكم شعوبكم
اذا خانتك قيم المبادئ فحاول ألا تخونك قيم الرجولة
ما يهمني هو أن تبقى الأمة رافعة رأسها لا تنحني أمام الصهاينة

طارق عبد الكريم – رئيس الأتحاد العام لطلبة وشباب الأحواز
احمد فؤاد – اللجنة الشبابية العربية لدعم القضايا العربية والأنسانية