شبكة ذي قار
عـاجـل










الاسباب التي ادت الى احتلال العراق اكاذيب العملاء الراكعون لاامريكا من ان العراق يمتلك السلاح الكيميائي والجرثومي وان العراق صنع اسلحة الدمار الشامل وبدات الخطط الاجرامية واجتماعات امريكا مع ماتسمى بالمعارضة الايرانية وتجمع العملاء من الهاربين من الخدمة العسكرية والمطلوبون للقانون الوضعي العراقي لجرائم مخلة بالشرف والجنائي والخيانة العظمى وتجمعت كل الغرب والاقليم العربي لمحاربة العراق وتجمعت الجيوش لااحتلال العراق من كل صوب وحدب وكان التصور في وقتها ان التحالف الدولي يسقط الحكم الوطني ويسلم العراق الى الاحزاب والكتل والشخصيات التي تحالفت مع امريكا غير ان الذي حدث لم يكن بالحسبان لدى العملاء والجواسيس من ان امريكا جاء الى العراق ليبقى الى ان ينتهي مادة النفط طيلة الاعوام القادمة مع الحماية الكاملة للكيان الصهيوني الاجرامي المغتصب والاكتر من ذلك ان ايران دخلت العراق محتلة من غير الاعلان عن وجودها بكثافة بداية الاحتلال الى ان ترسخت عملياتها البدائية في تثبيت الموطىء القدم مع الامريكان وكان التصريح الايراني ان لولا ايران لم تستطيع امريكا ان تدخل العراق وكل يوم كانت تكشف الحقائق عن وجود ايران العسكري في العراق من خلال المليشيات والحرس الايراني والموالون لاايران من العمائم الضالة العفنة المتامرة على العراق وشعبه وطيلة اكتر من عشرة اعوام ودعم الجماعات المسلحة وفق المشروع الايراني الذي التقت معها الصهاينة في التدمير للعراق وكانت الورقة الطائفية هي البارزة في الشارع العراقي والفتن والقتل وهدم وحرق الجوامع والمساجد واغتيال علماء الدين في الجوامع والمساجد كما تم الاغتيال العلني للضباط الابطال الذين اذاقوا ايران السم كما اعلنها الخرف الخميني معترفا بابطال القادسية المجيدة واستمرت الصفحات الاجرامية لتدمير العراق بتحقيق الحلم الايراني ان تكون لها حدود مع سورية والاردن والمملكة العربية السعودية كما هو الحال مع تركيا واصبح الحدود العربية مهددة بالتدخل الايراني في الشؤون الداخلية لااقطار العربية كما تدخلت في الشان السعودي مع تهديد المليشيات في اقتحام الاراضي العربية السعودية وهي تداعيات الاحتلال الامريكي للعراق لاان المشاريع الايرانية بظل الدين الاسلامي يتم تحقيق المشروع القومي الايراني في بناء الامبراطورية الفارسية المعلنة على لسان المسؤوليين الايرانيين الكبار وكل العمائم التابعة لاايران لم يكونوا علماء دين اسلامي بل هم سياسيين يحلمون بالحلم الايراني الذي يشمل الساحة القومية وسبق للقائد صدام حسين كشف الكثير عن المشروع الايراني كما هو الحال لبيانات حزب البعث العربي الاشتراكي منبها الانظمة العربية على المشروع الايراني الخبيث المراد تحقيقه في العراق ومن العراق يتم الانطلاق الى الاقطار المجاورة لذا المرحلة الاولى ربط الحدود مع الاقطار والدول المحاذية مع العراق وتم تحقيقه على الصمت العربي وانظمتها على مايجري في العراق الى يوم الذي تم ضرب المخافر الحدودية السعودية من قبل المليشيات الايرانية وهي التداعيات الغير المحسوبة قبل الاحتلال بل ان اقوال القائد صدام حسين اصبحت حقيقة واقعة على الارض بمعنى ان العرب هم الهدف بعد الاحتلال الكامل الايراني للعراق وكل الجرائم بحق المكون السني قتلا والمكون الشيعي اهمالا وتجويعا وسحلا وحرقا في شوارع كربلاء والنجف وحدث عن المكونات الاخرى من غير الحرج اذن التداعيات من الاحتلال الامريكي الايراني للعراق دليل ان البعث العربي الاشتراكي حير قيادة وحزب للعراق وشعبه الابي من الفاو الى زاخو .




الاثنين ١٥ ربيع الثاني ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / كانون الثاني / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خالد ابن الوليد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة