1981 انتهت شركة ميتسو بيشي من انجاز مشروع غاز الشمال العملاق في محافظة التاميم وتم تشغيله لكي يتم فصل الغازالمصاحب للنفط اثناء استخراجه من الابار والاستفاده منه لانتاج الغاز المنزلي ومادة الكازولين الغالية الثمن اقتصاديا والكبريت وغازات اخرى تصدر لمحطات الكهرباء العراقيه وقسم يتم تصديره لياتي بالعمله الصعبه للعراق كلفة المشروع انذاك ان لم اخطيء 4ملايين دولار و500 الف ... وكان المعمل بتقنيه يابانيه يحتاج لبقاء الشركه فترة ( ستة اشهر ) اخرى لحين تدريب الكوادر العراقيه واستلامها مهمة التشغيل ... تم مفاتحة الجانب الياباني بهذا الموضوع هنا اشترطت الشركه ان تاخذ حصة من الانتاج مشاركه مع الحكومه العراقيه انذاك مجانا اضافه الى عقد يبرم حول رواتب العاملين والخبراء الياباتيين .... وهنا رفضت الحكومه العراقيه في ذلك العهد عهد الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله شروط الجانب الياباني واصرت ان ليس للشركه الا الاجور حسب السياقات المعمول بها كشركه مصنعه عليها تدريب الكوادر الفنيه قبل مغادرتها المشروع المنجز .. ( فالثروة عراقيه ليس للاجنبي حق دولار فيها ) ... ( ويوجد بالعراق خبرات وطنيه وهندسيه وخريجي نفط استثمرو طاقاتهم فالعراقي يبدع حين ينتخى به . هذا ما اوصى به الرئيس صدام حسين وزير النفط واللجنه الوزاريه المناقشه للمشروع ) .. وفعلا استلمه العراقيون واداروه بكل جداره ..... اليوم ونحن في عام 2015 (( بعد رحيل ذلك النظام ؟؟؟؟؟ الذي يقولون عنه ويصفوه بانه هدم العراق وبدد ثرواته )) ... اقرا ان (وزير المواصلات المهندس والخبير الاقتصادي والسياسي والمعلم والحداد وشيخ الدين المعلم للقران والشاعر والخبير الامني ( وصاحب كتاب كفاحي ). باقر جبر صولاغي .. هكذا وصف نفسه في احدى اللقاءات التلفيزيونيه ولا اعلم من اين اتى له هذا الكفاح ..... باقر جبر صولاغي تدارس مع الجانب التركي لانشاء محطة قطار وسكة حديد بين محافظة كربلاء ومحافظة النجف باستثمار تركي بقيمة ( مليار ونصف المليار دولار ) ..... اقراؤ الرقم المذهل حتى وان كان استثمارا ما الفائده من هذه السكه الحديد وبماذا ستعود ماديا على الخزينه الماليه للعراق .. وهل ان اهل كربلاء والنجف محتاجين الان لمحطة قطار .. ام هم في حاجه لمشروع ماء او مشروع محطات كهرباء او مشاريع اخرى تعم عليهم بالخير والرفاه ... ام هي سرقه لك ولزبانيتك كتبييض اموال تهرب باسم المشروع للخارج .... اليس باقر صولاغي هو الان المسؤؤل الاول عن افلاس العراق حين كان وزيرا للماليه من سنوات مضت .. الم يكن هو من اسن نظام الرواتب الذي انهك اقتصاد العراق وبعد هذه الخبره الفاشله يعود الى الاضرار مرة اخرى بالعراق ... فبعد 12 عام من الفساد والسرقه لازالت اكو عيون وكحه وماتستحي .