شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد تهاوت كل الذرائع الباطلة والأكاذيب الساقطة التي ساقها المحتل الأمريكي الصهيوني ألصفوي وروجها إعلامه الكاذب والمضلل ضد البعث وضد قيادته الوطنية والشرعية تمهيداً للعدوان والغزو ، والذي أعقبه بعد ذلك إطلاق يد كل المجرمين من أعداء العراق والعروبة من عملاء أجهزة المخابرات الأمريكية والموساد ومخابرات النظام الإيراني، لنشر الموت والدمار في كل زاوية من زوايا العراق، وممارسة أحط أنواع الانتقام وأبشع صور القتل والتعذيب ضد رفاق البعث ..

اليوم تبدأ صفحة جديد من صفحات التأمر على العراق والأمة والعروبة والبعث من قبل الحكومة الصفوية العميلة وبتوجيه من ولاية السفيه وهو قانون حظر الحزب ... وهذه ليست المرة الأولى والأخيرة التي يتعرض فيها الحزب إلى صفحة تآمرية فلم يستطع المعتوه بريمر وكانت كل قوة الشر معه من اجتثاث البعث بل أصبح البعث أقوى وأشد من قبل الاحتلال لقد قلب الطاولة على رؤوسهم محولاً أحلامها إلى كوابيس مرعبة ..رغم كل ما بذله العدو الأمريكي وبكل قوته العسكرية والإعلامية والمخابراتيه من جهد هائل من أجل اجتثاث البعث .. وما نراه اليوم من دور مؤثر للحزب في الساحة العراقية يؤكد أن كل الجهود التي بذلها أمريكا بهذا المضمار كانت عديمة الجدوى، فحزب البعث العربي الاشتراكي قادر دائماً أن يعيد الأمور إلى المربع الأول . فهل أنتم ياعملاء الاحتلال وعرابين المشروع ألصفوي تستطيعون إن تحضروا البعث ..

نقول لمن لم يقرأ تاريخ البعث لقد قدم البعثيين حياتهم بإباء واختاروا الشهادة . قدّمَ البعث أمينه العام شهيداً مع ستة من أعضاء قيادة الحزب وعدد كبير من كادره المتقدم وأكثر من 160 ألف شهيد بعثي سجلوا للبعث المأثرة الجهادية الكبرى في تاريخه وكانوا تعبيراً أميناُ وصادقاً لوصف القائد المؤسس ميشيل عفلق لمناضلي البعث حيث قال ( حياة هؤلاء ستكون خطا واضحا مستقيما لا فرق بين باطنها وظاهرها ولا تناقض بين يومها وأمسها فلا يقال عن أحدهم "نعم.. سارق ولكنه يخدم وطنه" ولا يقودون في الصباح مظاهرة ويأكلون في المساء على مائدة الظالمين. الصلابة في الرأي صفة من أجل صفاتهم، فلا يقبلون في عقيدتهم هوادة، ولا يعرفون المسايرة. فإذا رأوا الحق في جهة عادوا من أجله كل الجهات الأخرى، وبدلا من أن يسعوا لإرضاء كل الناس اغضبوا كل من يعتقدون بخطئه وفساده. أنهم قساة على أنفسهم، قساة على غيرهم، أذا اكتشفوا في فكرهم خطأ رجعوا عنه غير هيابين ولا خجلين، لان غايتهم الحقيقة لا أنفسهم. وإذا تبينوا الحق في مكان أنكر من أجله الابن أباه وهجر الصديق صديقه. ) ..

يا رفاق البعث يا أحفاد السلف الصالح الحق سبحانه وتعالى يقول ( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) . حتى ولو تم ( حضر البعث ) فذلك شأنهم ولا يهمنا ماذا يقولون وما يقرون من قوانين . إنما همنا الوحيد وشغلنا الشاغل هو استرجاع الكرامة والشرف التي سلبها منا الاحتلال وإذناب الاحتلال بالقوة لسنا من دعاة الحرب والحق سبحانه وتعالى يقول ( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ) نعم الحق كتب علينا القتال من أجل استرجاع تلك الحقوق الغالية وبما أن الكرامة والشرف اغتصبت على يد الظالم . والحق سبحانه وتعالى يقول { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِير ٌ} قاتلوا ضد الإقصاء والتهميش . قاتلوا ضد الطائفية والفساد . قاتلوا ضد مفاهيم و تقاليد فاسدة في المجتمع أودت بنا إلى ما نحن فيه . قاتلوا ضد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الصابر قاتلوا من أجل لقمة العيش التي تضمن الحد الأدنى لإنسانية الإنسان قاتلوا من أجل الذين غيبوا في سجون السلطة الصفوية .. قاتلوا من أجل حرائر العراق .. قاتلوا من أجل أطفال العراق

أيها الرفاق المجاهدين عليكم مسؤولية مضاعفة كونكم تربيتم على مفاهيم وأدبيات و مبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي نعم تربينا على عقيدة الحزب ,, يجب إن نكون في مقدمة الرجال الذين يحدون في الركب ويرفضون الانكسار وإن نسجل نماذج فريدة للبطولة على مقارعة الظلم والاستبداد ..

رفاقي أبطال البعث هبوا من كل حدب وصوب لنصرة أهلكم والدفاع عن أعراضكم وأرضكم وحقوقكم ..

ليسمع أزلام الصفويين ... أننا ثابتين على العهد مرابطين حتى ننال إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة . نقولها .. عزمنا أن نعيش شرفاء .. أو نموت شهداء .. البعث طريقنا والحق نهجنا والصدق كلامنا والعز برنامجنا فابشروا .. وبشّروا كل عملائكم أن الحق مطلبنا والقصاص حكمنا ومن فوهات البنادق ستسمعون جوابنا ..
 





الجمعة ٤ جمادي الاولى ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / شبــاط / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الله المسلول نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة