شبكة ذي قار
عـاجـل










قد نجد تفسيرا لاصرار حزب الدعوة وعناصر فيلق بدر وعناصر منظمة العمل الاسلامي ومجلس ال الحكيم واعوان الفارسي علي السيستاني وحزب الله اللبناني والعراقي ومن وجد فرصته السانحة للالتحاق بالعملية السياسية كموظف يحترف السرقة والفساد على ادانة النظام الوطني العراقي رغم انهم استعانوا بحلف دولي هو الاقوى في تاريخ العالم عددا وعدة في ذبح هذا النظام منذ ثلاثة عشر عام في أقذر عمل خياني خسيس . غير اننا حقا نقف مندهشين مذهولين أمام تشبث بعض أدعياء القومية واليسارية والتقدمية والثورية والمقاومة على منهج شيطنة العراق وقيادته التاريخية واجتهادهم المتواصل على ابتكار اللغة والمفردات والاساليب العجيبة الغريبة التي يستدعونها ويستحضرونها في سعيهم المستمر في هذا العدوان الذي هو في جوهره ادانة لعقائدهم السياسية التي يدعون تقدميتها ويساريتها ولذواتهم العارفة تماما ببشاعة ما يصرون على التشبث به قبل ان يكون عدوانا على العراق ورجاله الابرار وعلى منجزات حقبة هي الاغلى والأثمن والأهم ليس في تاريخ العراق فقط بل في تاريخ الامة الحديث والمعاصر كله لان تمجيدهم ولفهم ودورانهم واعتياشهم على ادانة العراق لا يمتلكون القدرة اطلاقا على اثباتها ببراهين واقعية هو انضمام مخز لعقيدة الغزو والاحتلال والتواطؤ .

لعل السبب الأول لهذه العلة المزمنه عند بعض ادعياء القومية هو ظن حكومة الملالي ان العناوين القومية التي يتخفى وراءها هذا البعض كفيلة بالنفوذ الى المجتمع العربي الرافض تماما لجريمة غزو العراق واحتلاله والمتمسك بموقف التقدير والاعتزاز العالي للنظام الوطني العراقي وقيادته العروبية الشجاعة . هذا الظن الصفوي الفارسي يعطي أهمية استثنائية وتمويل استثنائي وادوات استثنائية لعناصر هذا الخط مما يجعل خدماتهم تتجدد وفي أوقات ومناسبات محددة .
الاحتمال الاخر هو ادراك حكومة الملالي الصفوية استمرار الق واشعاع ثورة البعث العراقية ( ١٩٦٨- ٢٠٠٣ ) رغم الغزو والاحتلال والتوظيف الاعلامي غير المسبوق لشيطنة وتجريم وتكفير العراق وشعبه وثورته . ان الافلاس الفارسي في ادانة العراق رغم كل ما جرى ويجري سيظل دافعا لايجاد ثغرات ومناطق واهنة في الجسد العربي وخاصة من بين المحسوبين على الخط التقدمي لادامة زخم هجوم لم يثمر كما يريدون رغم طول سنوات حصوله وتكراره في اليوم ١٠٠٠ساعة اعلامية!! . لقد رأينا العالم بمعظم حكوماته وانظمته واعلامه المسموع والمرئي والمقرؤ ينبطح تحت كرش الارادة التي قررت غزو العراق ويخضع لمفردات عداءها وبغضها قبيل وبعد الغزو غير اننا الان نرى الموجة تنكسر والتيار يتراجع والمد الهائج الرهيب يخبو ويجزر . وهذا عامل هزيمة تتجذر وتنمو وتتسع وتضع النظام الفارسي المحتل المجرم على صفيح يحترق وتجبره على تحريك مرتزقته للاستمرار بمحاولة انجاز ما فشل كل ذاك الطابور العريض من انجازه .

قد لا يدرك أفراد خلايا العرب الايرانيين ان هذيانهم بانكر الأصوات ليس في صالحهم . فهم يثبتون بدون ارادتهم ووعيهم ان العراق ونظامه وحزبه لم يمت رغم الاهوال التي اغرق بها ونحن ندرك تماما ان المعنيين يعرفون مقولة : ان الشاة المذبوحة لا يؤلمها السلخ ولا نظنهم بالغباء الذي يجعلهم يصرون على ان يجلدوا ميتا لطم في جنازته اكثر من نصف العالم حين توهم بانه قد انتهى امره ومضى بل ان هذيانهم مشفوع بمعرفة يقينية ان الذي يديمون جلده وينشطون في صياغة مفردات شتمه خالد حي يرزق وعصي على الفناء فهو طائر الفينق .

هذا يعني انهم ومن وراءهم نظام الكهنوت الفارسي مصابون برهاب البعث وتجزع نفوسهم هلعا من صدام حسين القائم في صدور رفاقه رجال المقاومة والثابتون على العهد.

لا نجد معنى ولا تفسيرا لاصرار هؤلاء المستعربين على انكار ما تقوم به ايران من احتلال للعراق وهو احتلال شاخص للعيان وتقر به كل حكومات وشعوب العالم .

ونشر ايران للطائفية الممثلة لنظامها في المشرق العربي والخليج والجزيرة بوقائع عيانيه هي تعلنها وتتبجح بها لا ينكرها الا صعلوك أعمى الله قلبه وبصره واقفل على بصيرته .

وتورطها في سوريا ضد ارادة الشعب السوري أو حتى جزء منه يرى بضرورة تغيير النظام .

واصرارها على ادعاء مناصرة فلسطين وقضية شعبها رغم مرور ٣٥ عام لم ير العرب فيها واقعة واحدة تقدم برهانا واحدا لهذا الادعاء .

واحتلالها للاحواز العربية علنا وجهارا في اسلوب لا يفرق بشئ عن الاحتلال الصهيوني لفلسطين.

ولا نعرف كيف يكذب هؤلاء وينفي ما يعلنه الفرس يوميا على لسان وليهم الفقيه نزولا الى شعراءهم وفنانينهم من سعي لنشر المذهبية كستار لتوسعهم الامبراطوري الاحتلالي الفارسي. انهم يريدون منا ان نصدق ادعاءاتهم المزيفه ونكذب الاعلان الرسمي الفارسي عن احتلال عواصم عربية .

بل نحن نريد ان يفسر لنا الفلاسفة والمحللون وعباقرة الاعلام هذا السلوك الانفصامي بغير ما نحن نفسره من انه :
خيانة عظمى للوطن وللامة وللدين وللرجولة.
ارتزاق في مسارح وأسواق الخسة والنذالة.
ايغال في مسالك النفاق والتزوير والتضليل .
هروب الى أمام بروح انفعالية تدعي كذبا الحكمة والموضوعية.

واخيرا وليس اخرا نعيد الى الاذهان : ان من لا يرى بالغربال أعمى … فما هو وصف من يرفض الرؤية لا بالغربال ولا بدونه ؟ وما هو وصف من يرى الجمل ويقول للناس انه رأى فيلا والناس تراه جملا ؟ وما هو وصف من يرتدي ثوبا أسود ويقول للناس من حواليه انه لم يرتد الاسود في حياته ؟

انهم يخدعون أنفسهم وينفذون ارادة ايران لانهم يدركون تماما ان بوسعهم ان يستفيدوا اليوم مما هو قائم وانهم سيبدلون جلودهم غدا ان اقتضى الحال .. فلقد أخذوا من العراق ما أخذوا وها هم الان يناصبونه العداء ليس لشئ بل لنه لم يمت …. الا خاب ظنهم وخسئوا .

قد نجد تفسيرا لاصرار حزب الدعوة وعناصر فيلق بدر وعناصر منظمة العمل الاسلامي ومجلس ال الحكيم واعوان الفارسي علي السيستاني وحزب الله اللبناني والعراقي ومن وجد فرصته السانحة للالتحاق بالعملية السياسية كموظف يحترف السرقة والفساد على ادانة النظام الوطني العراقي رغم انهم استعانوا بحلف دولي هو الاقوى في تاريخ العالم عددا وعدة في ذبح هذا النظام منذ ثلاثة عشر عام في أقذر عمل خياني  خسيس . غير اننا حقا نقف مندهشين مذهولين أمام تشبث بعض أدعياء القومية واليسارية والتقدمية والثورية والمقاومة على منهج شيطنة العراق وقيادته التاريخية واجتهادهم المتواصل على ابتكار اللغة والمفردات والاساليب العجيبة الغريبة التي يستدعونها ويستحضرونها في سعيهم المستمر في هذا العدوان الذي هو في جوهره ادانة لعقائدهم السياسية التي يدعون تقدميتها ويساريتها ولذواتهم العارفة تماما ببشاعة ما يصرون على التشبث به قبل ان يكون عدوانا على العراق ورجاله الابرار وعلى منجزات حقبة هي الاغلى والأثمن والأهم ليس في تاريخ العراق فقط بل في تاريخ الامة الحديث والمعاصر كله لان تمجيدهم ولفهم ودورانهم واعتياشهم على ادانة العراق لا يمتلكون القدرة اطلاقا على اثباتها ببراهين واقعية هو انضمام مخز لعقيدة الغزو والاحتلال  والتواطؤ .

لعل السبب الأول لهذه العلة المزمنه عند بعض ادعياء القومية هو ظن حكومة الملالي  ان العناوين القومية التي يتخفى  وراءها هذا البعض كفيلة بالنفوذ الى المجتمع العربي الرافض تماما لجريمة غزو العراق واحتلاله والمتمسك بموقف التقدير والاعتزاز العالي للنظام الوطني العراقي وقيادته العروبية الشجاعة . هذا الظن الصفوي الفارسي يعطي أهمية استثنائية وتمويل استثنائي وادوات استثنائية لعناصر هذا الخط مما يجعل خدماتهم تتجدد وفي أوقات ومناسبات محددة .

الاحتمال الاخر هو ادراك حكومة الملالي الصفوية استمرار الق واشعاع ثورة البعث العراقية (١٩٦٨- ٢٠٠٣ ) رغم الغزو والاحتلال والتوظيف الاعلامي غير المسبوق لشيطنة وتجريم وتكفير العراق وشعبه وثورته . ان الافلاس الفارسي في ادانة العراق رغم كل ما جرى ويجري سيظل دافعا لايجاد ثغرات ومناطق واهنة في الجسد العربي وخاصة من بين المحسوبين على الخط التقدمي لادامة زخم هجوم لم يثمر كما يريدون رغم طول سنوات حصوله وتكراره في اليوم ١٠٠٠ساعة اعلامية!! . لقد رأينا العالم بمعظم حكوماته وانظمته واعلامه المسموع والمرئي والمقرؤ ينبطح تحت كرش الارادة التي قررت غزو العراق ويخضع لمفردات عداءها وبغضها قبيل وبعد الغزو غير اننا الان نرى الموجة تنكسر والتيار يتراجع والمد الهائج الرهيب يخبو ويجزر . وهذا عامل هزيمة تتجذر وتنمو وتتسع وتضع النظام الفارسي المحتل المجرم على صفيح يحترق وتجبره على تحريك مرتزقته للاستمرار بمحاولة انجاز ما فشل كل ذاك الطابور العريض من انجازه . 

قد لا يدرك أفراد خلايا العرب الايرانيين ان هذيانهم بانكر الأصوات ليس في صالحهم . فهم يثبتون بدون ارادتهم ووعيهم ان العراق ونظامه وحزبه لم يمت رغم الاهوال التي اغرق بها ونحن ندرك تماما ان المعنيين يعرفون مقولة : ان الشاة المذبوحة لا يؤلمها السلخ ولا نظنهم بالغباء الذي يجعلهم يصرون على ان يجلدوا ميتا لطم في جنازته اكثر من نصف العالم حين توهم بانه قد انتهى امره ومضى بل ان هذيانهم مشفوع بمعرفة يقينية ان الذي يديمون جلده وينشطون في صياغة مفردات شتمه خالد حي يرزق وعصي على الفناء فهو طائر الفينق .

هذا يعني انهم ومن وراءهم نظام الكهنوت الفارسي مصابون برهاب البعث وتجزع نفوسهم هلعا من صدام حسين القائم في صدور رفاقه رجال المقاومة والثابتون على العهد.

لا نجد معنى ولا تفسيرا لاصرار هؤلاء المستعربين على انكار ما تقوم به ايران من احتلال للعراق وهو احتلال شاخص للعيان وتقر به كل حكومات وشعوب العالم .

ونشر ايران للطائفية الممثلة لنظامها في المشرق العربي والخليج والجزيرة بوقائع عيانيه هي تعلنها وتتبجح بها لا ينكرها الا صعلوك أعمى الله قلبه وبصره واقفل على بصيرته . 

وتورطها في سوريا ضد ارادة الشعب السوري أو حتى جزء منه يرى بضرورة تغيير النظام .

واصرارها على ادعاء مناصرة فلسطين وقضية شعبها رغم مرور ٣٥ عام لم ير العرب فيها واقعة واحدة تقدم برهانا واحدا لهذا الادعاء .

واحتلالها للاحواز العربية علنا وجهارا في اسلوب لا يفرق بشئ عن الاحتلال الصهيوني لفلسطين.

ولا نعرف كيف يكذب هؤلاء وينفي ما يعلنه الفرس يوميا على لسان وليهم الفقيه نزولا الى شعراءهم وفنانينهم من سعي لنشر المذهبية كستار لتوسعهم الامبراطوري الاحتلالي الفارسي. انهم يريدون منا ان نصدق ادعاءاتهم المزيفه ونكذب الاعلان الرسمي الفارسي عن احتلال عواصم عربية .

بل نحن نريد ان يفسر لنا الفلاسفة والمحللون وعباقرة الاعلام هذا السلوك الانفصامي بغير ما نحن نفسره من انه :

خيانة عظمى للوطن وللامة وللدين وللرجولة.

ارتزاق في مسارح وأسواق الخسة والنذالة.

ايغال في مسالك النفاق والتزوير والتضليل .

هروب الى أمام بروح انفعالية تدعي كذبا الحكمة والموضوعية.

واخيرا وليس اخرا نعيد الى الاذهان : ان من لا يرى بالغربال أعمى … فما هو وصف من يرفض الرؤية لا بالغربال ولا بدونه ؟ وما هو وصف من يرى الجمل ويقول للناس انه رأى فيلا والناس تراه جملا  ؟ وما هو وصف من يرتدي ثوبا أسود ويقول للناس من حواليه انه لم يرتد الاسود في حياته ؟

انهم يخدعون أنفسهم وينفذون ارادة ايران لانهم يدركون تماما ان بوسعهم ان يستفيدوا اليوم مما هو قائم وانهم سيبدلون جلودهم غدا ان اقتضى الحال .. فلقد أخذوا من العراق ما أخذوا وها هم الان يناصبونه العداء ليس لشئ بل لنه لم يمت …. الا خاب ظنهم وخسئوا . 




الخميس ١٠ جمادي الاولى ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / شبــاط / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أ.د. كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة