شبكة ذي قار
عـاجـل










ليس من الغريب أن نسمع أو نقرأ لبعض مرتزقة الاحتلال من باعوا أنفسهم بثمن بخس أشباه الرجال الذين يبيعون مبادئهم واخلاقهم أصحاب الأقلام المأجورة والقلوب المتعفنة والوجوه المقيتة والعقول الخاوية أصحاب الأقلام الفاسدة , عبيد ( الدراهم المعدودة ) أقلام ظلت على الدوام عرضةً للإيجار - ولمن يدفع أكثر أصحاب هذه الأقلام التي تشرب أحبارها من سوق النخاسة عربية اللسان وأعجمية التوجه وعندما يتكلم القلم بلسان عربي ويتوجه بتوجهٍ أعجمياً فأنها تنفث سموم ما فيها، وأقياح دماملها .. هذه الأقلام التي تشنُّ حملة مسعورة على كل ما هو وطني ، في ساحات التواصل الاجتماعي والانترنت أن هؤلاء ( الرويبضه ) الحاقدين مصابون بالنقص وجميع أعراض الغيرة بل الحقد على البعث ورفاق البعث يسير في عروقهم كالدم تمام .. ويعانون من مرض الكراهية والعداء والحقد وشفائهم صعب وما يرضيهم اصعب ..

بعد انتصار البعث وصمود مناضليه أمام العالم 33 دولة وعلى رأس هذه الدول دوله الشر أمريكا التي استخدمت كل ما تملك من ترسانة أسلحة تقليدية من طائرات وصواريخ جوالة ودروع واسلحة معاملة باليورانيوم المخصب في غزو العراق وتدميره مع استعدادها الكامل في وقت تنفيذ العدوان لاستخدام الاسلحة غير التقليدية ومنها القنابل الذرية التي كانت مهيئة مع طائراتها وعلى اهبة الاستعداد لضرب بغداد بها عند الحاجة واشتداد حدة المعارك والمقاومة ..هذه الدولة التي غامرت بكل تأريخها لاحتلال العراق وتقويض السلطة الوطنية المستمدة قوتها من الشعب وفكر حزب البعث العربي الاشتراكي .. تحركت اقلام الحقد وبدأت تنفذ سمومها فهي قد اخذها الغيظ من صمود هذا النوع من الرجال

الصراع بين الحق والباطل هو سنة أقام الله عليها هذه الحياة، وأن الحياة لا يمكن أن يسودها الخير المطلق، بحيث تخلو من الشر، وبالمقابل لا يمكن أن تعاني من الشر المطلق بحيث لا يكون فيها قائم بالحق . الحق سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا } فمن وقف في جانب الحق مدافعاً ، يكون قد عمل عملاً حسناً، وهدي إلى سواء السبيل. ومن وقف في جانب الباطل ، ونافح عنه ودافع، يكون قد عمل عملاً سيئاً، وضل سواء السبيل ..

هنا تمايزت الصفوف من يقف مع الحق والحق هو العراق وشعب العراق والباطل أمريكا وايران والصهيونية العالمية . وأهل الباطل عندما يشاهدون هذا النوع من الرجال الصلب اصحاب العقيدة من رفاق البعث ولن تهزهم الريح والعواصف ثابتين على المبادئ يجن جنونهم ويبدأون بنسج القصص من خيالهم المريض ..

﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ ﴾ هذا هو حال الدنيا وهذا هو شأن البشر وفي البشر من هو أحط من الكلاب والعياذ بالله والعاقل من مشى في درب الحياة غير مكترث لقول احد أو اشارته أو حتى صراخه مادام يمشي على الطريق الحق ...
القافلة تسير والكلاب تنبح !! هذا المثل العربي هو الرد الوحيد علي الاشخاص الحاقدين .. فهؤلاء الحاقدين يعانون من جميع الامراض النفسية والعصبية التي اصيبوا بها نتيجة لإحساسهم بالعجز أمام قوة وصمود حزب البعث ورفاق القائد المجاهد عز العرب القائد عزة ابراهيم ( حفظة الله ) ..

وفي الوقت الذي يُمنَي هؤلاء المهووسون بالأوهام أنفسهم في النيل من حزب البعث العربي الاشتراكي ومن صمود رفاق البعث ، يزداد العراقيون إلتحاما مع البعث ، وحباً له ، ولمواقفه المشرفة التي لا تمحى من الذاكرة ، كما أن مناضلي البعث أنفسهم متنبهون جيداً لمحاولات أعدائهم فهم لها بالمرصاد ..

نقول الى هؤلاء ( الرويبضه ) من أقلام الصفويين و الى كل الذين يراهنون على المزيد من التآمر على البعث وقيادات البعث ، بأقلامهم المأجورة ومكرهم ، ونؤكد لكل هؤلاء ( الرويبضه ) الخونة قوة وتماسك حزب البعث العربي الاشتراكي ولن يأبه لطنين الذباب الذي مر على عقول البعض فالبعث في حال من القوة لم يمر به من قبل في قيادته وتماسك رفاقه ..
 





السبت ٣ جمادي الثانية ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / أذار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مناضل بعثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة