شبكة ذي قار
عـاجـل










لقد أسمعت لو ناديت حياً
ولكن لا حياة لمن تنادي

قدس ومضايا العراق، معقل الثوار والانتفاضة الأبية، تدور رحى المعركة على الثرى الطهور لتحصد معها أرواح الأطفال العزل. حتى أطفالنا لن تركع، والنسوة أعددن أكفان الأبطال بنحيب الفراق وشموخ العز الذين يستشهدون إما قصفاً أو جوعاً بحصار تكالبت عليهم به الأمم من الداخل والخارج بذريعة محاربة الإرهاب وما علم الذين يحاصرون الفلوجة أنهم أهل الإرهاب ومرتعه الوخيم.

شعب الفلوجة أنتم كبتلات الورد ترقدون بسلام وتأبون الخنوع حتى لو عشتم على طعام الحيوانات وأوراق الشجر، عل ضمير أمة المليار يهتز وينتفض لنصرة أراض تتمزق اغتصاباً وجوعاً، هم يحررون أوطانهم بدماء الشرف والعزة، وهناك من يتربع على العروش بنعيمه، فسحقاً لأصحاب العروش المتخمين.

ستلوح رايات النصر وإن طالت السنين العجاف، فالله أكبر على من طغى وتجبر.





الخميس ١٥ جمادي الثانية ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / أذار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب تماضر أبو طربوش نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة