شبكة ذي قار
عـاجـل










الفلوجة، مدينة المساجد، عربية الملامح بامتياز، أيقونة المقاومة لمغول العصر، درة مدائن الصمود العربية في زمن الهزائم.

هي التي أنجبت من القادة والشهداء الذين قضوا على درب النضال لكي تكون أمة العرب، أمة لها دورها التاريخي.

اتخذت الفلوجة قرارها منذ بواكير الاحتلال الأمريكي الغاشم على عراق الصمود والتصدي أن تكون رأس حربة الجهاد ضد أوباش العصر وأدمت أنف أمريكا وأبكت مرتزقتها ويكفيها من الفخار أنها اصطفت جنب كبريات مدائن العرب التي يفخرون بها، فما أن تذكر مكة والمدينة والقدس حتى تكون هي الرابعة لصمودها وتضحياتها في المقاومة للمحتل الغاشم وقدسيتها.

هذا الأمر أغاظ العملاء ومن جاء مع المحتل أو من جاء بسببه أو رضي به وجعل الحقد يعتمر قلوبهم المريضة على أم المساجد ومنجبة اليعاريب الصناديد.

منذ احتلال العراق والفلوجة تعاني من القصف والدمار والقتل والحصار والجوع الذي يهدد حياة أهلها. والسؤال هنا: لو كانوا غير أهل الفلوجة هل يصمت العالم بهذه الطريقة؟

الفلوجة الكريمة لا تستجديكم يا مسلمين من فاقة لكن الفلوجة تقتل جوعاً بحصار ظالم كافر اشترك في جرمه بعيدون وقريبون تقاسموا على الانتقام منها.

عار على كل عربي أن يقبل الذل أينما كان بإذلال رمز من رموز أمته ولن يغفر التاريخ لكل متقاعس عن نصرتها أن كان يدعي أنه ينتسب إلى أمة العرب.





الخميس ١٥ جمادي الثانية ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / أذار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب رجاء الزعيم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة