شبكة ذي قار
عـاجـل










قلناها لكم ايها الاخوة المعتصمون بالذي يقف وراء الدعوة للتظاهر والاعتصام .. وقلناها لكم ان هذه الدعوة خرجت من خلف اسوار المنطقة التي تعتصمون امامها لكونها ثمرة اجتماعين الاول في الصحن الكاظمي والثاني مع تحالفه الصفوي في كربلاء .

وأقولها لكم ايها الفرحين و ( الفرحانين ) بنجاح فلم اعتصامكم الصفوي ! وبدون تردد وخاصة للذين انساقوا وراء دعوة هذا المتذبذب الذي استغل عطفكم الروحي لتغيير حرامية بحرامية ! نعم حرامية وهذا ليس اتهاما ، وإنما هو حقيقة لكون عمليتهم السياسية جل رئاساتها الثلاثة المتكونة من الاحزاب والائتلافات والكتل الطائفية الارهابية الميليشياوية يترأسها اصلا حرامية وحرامية .

واكرر قولي للمغرر بهم من المعتصمين في المظاهرات والاعتصامات المسيسة مع احترامي للمتظاهرين والمعتصمين الثوريين البعيدين عن التسييس .. ان الذي يقف وراء هذه الدعوة للتظاهر والاعتصام هو ليس حبا بالعراق ولا بأهله الحقيقيين .. وإنما لتنفيذ اجندات صفوية قذرة تسعى لتصحيح مسار ما يسمى العملية السياسية الطائفية الارهابية الفاسدة اولا ، ولإنقاذ ايران من محنتها الحالية ثانيا ،

نعم .. لقد استغل الصفويون الحاكمون توظيف هذه التظاهرات والاعتصامات المسيستين لإنجاح ما يلي :

1. الحفاظ على ديمومة استمرار وتثبيت العملية السياسية الطائفية الصفوية .

2. اشغال الرأي العام الدولي بصورة عامة والرأي العراقي والعربي بصورة خاصة عن ما يحدث من الجرائم الحروب ضد الانساية في مدينة الفلوجة الصامدة وما يعانيه اهلها المحاصرين من قبل الجيش الميليشياوي الطائفي الصفوي من وجوع وذل وموت الآلاف الاطفال والنساء والشيوخ وو.. الخ .

3. إشغال الامريكيين بها بعد شعورهم وإيران بالخطر المحدق الذي بات على الابواب من بعد ان ابقى الملف النووي بعض العقوبات وظهور ازمة الصواريخ ثم تبع ذلك درج اسم الصنم الارهابي الاكبر ( خامنئي ) على قائمة المطلوبين في احداث الحادي عشر من سبتمبر ، وفرض عقوبات جديدة على الشركات المتعاملة مع ايران ، وسحب ملايين الدولارات من ارصدة ايران المجمدة تعويضا عن مسرحية مهاجمة السفارة الامريكية في طهران ابان ثورة خميني الدجال .

هذه الامور جعلت من حكام الزمرة الحاكمة في ( طهران ) و ( قم ) ان يبحثوا عن مخرجاً للخطر الذي يواجهه نظامهم الارهابي فوجدوا ضالتها بهذا الجاهل المتذبذب في بغداد وحركته ليجبر ويشغل الامريكان على التدخل في الشأن العراقي والابتعاد عن مواجهة ايران المباشرة معها وحلفائها على امل الخروج من هذه الازمة التي باتت تطوقها من كل جانب .

ناهيك عن تقلص دور ايران الاقليمي في ( سورية واليمن ولبنان ) ولتسعى في نفس الوقت على ترتيب اوراقها من جديد .

وبالتالي تم ما تم من مهزلة كنا نتوقعها منذ ان توجهت وسائل الاعلام الطائفية لتضخيمها ، والتي جعلت من هذا المتذبذب ان يصدر اوامره للانسحاب من خيم الذل والعار المسيسة من الأحزاب والكتل والميليشيات الطائفية الصفوية التي تستلم اوامرها من قم وطهران ..
 





السبت ٢٤ جمادي الثانية ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / نيســان / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو سجاد النعيمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة