شبكة ذي قار
عـاجـل










ايها المناضلون ضد الاحتلال في كل مكان
نتابع منذ فترة تصاعد الحملات القذرة ضد الحزب ومناضليه وكافة انصار المقاومة العراقية على صفحات الفيس بوك وغيرها والتي تستهدف ابرز المناضلين الذين قدموا لشعبنا العراقي وامتنا العربية ارفع صورة لصمود المناضلين ونقاوتهم واخلاصهم ، طوال سنوات الغزو فلم يساوموا ولم يتراجعوا ووقفوا كالطود الشامخ يدافعون عن العراق والبعث وفلسطين والاحواز غير ابهين بما لحقهم من ظلم من جهات عديدة معادية للعراق والامة العربية لدرجة ان هؤلاء المناضلين قد كسبوا احترام جميع المنصفين حتى بعض الاعداء الذين لديهم معيار موضوعي لكن هناك نفر ساقط اخلاقيا ووطنيا يصر على اثارة الشغب والمعارك المفتعلة من خلال نشر الاكاذيب وتلفيق التهم وتزوير الحقائق وبأسلوب لا اخلاقي يفتقر للضمير الحي لاجل جر المناضلين الى معارك ليست معاركهم وبطريقة تخلو من ابسط معايير الشرف والامانة .

ورغم تفاهة هؤلاء وما يوجهونه من تهم وما يلفقونه من اكاذيب الا ان اصرارهم على استهداف خيرة ابناء العراق ومناضليه وتساؤل بعض ابناء العراق عن هوية هؤلاء ومن يقف ورائهم دفعنا للتنبيه لعدة ملاحظات من الضروري عدم اهمالها :

1- ان ما يلفت الانتباه هو ان تصاعد الحملة واشتراك وجوه جديدة حسبت على الصف الوطني ولجوء بعضهم الى التستر باسم البعث والقائد الشهيد صدام حسين بينما البعض الاخر يجاهر بالعداء للبعث يؤكد بشكل قاطع على ان هناك عدة جهات وراء الحملة خصوصا وانها جاءت في وقت حسمت فيه امور عديدة ابرزها تصاعد شعبية البعث وتعزز دوره وكسره لاغلب الحواجز والمعوقات مما اضطر اغلب الاطراف الدولية والاقليمية والعربية والعراقية للاعتراف علنا وبلا اي مواربة بان حل ازمة العراق مستحيل من دون البعث ، وكلنا شاهد من على شاشات التلفزيون ومواقع الانترنيت كيف ان اشخاصا ومتظاهرين في جنوب العراق ووسطه مثلما في شماله رددوا هتافات باسم البعث والقائد الشهيد صدام حسين بلا خوف او تردد بينما راح اشد اعداء البعث يعترفون باخطائهم تجاه البعث ، وفي هذا الوقت وبالذات اصيب هؤلاء بهستيريا جامحة افقدتهم الصواب وجردتهم من كل معاني الشرف والانسانية بتلفيقهم الاكاذيب واصطفافهم مع اعداء العراق والامة العربية بلا خجل او تردد .

فهل توقيت تصعيد الحملة الان ضد البعث وضد رموزه التي نجحت طوال سنوات الغزو بتعزيز الصورة الايجابية للحزب واسقاط كل محاولات الشيطنة وتشويه الصورة هي محاولة اخرى لاجتثاث البعث وهذه المرة تحت اغطية وطنية او بعثية ؟ نحن مقتنعون وبناء على معلومات استخبارية جمعناها بهدوء من مصادرنا الخاصة والمتنوعة بان اكثر من جهة تقف وراء هذه الحملة المسعورة والهدف المباشر منها اشغال البعثيين وانصارهم واصدقائهم وحلفائهم في معارك جانبية اضافة لاجبار من لا يستطيع ضبط انفعالاته على الانجرار الى مهاترات جانبية تشغلنا عن واجباتنا الوطنية والقومية والانسانية ، ظنا من تلك الجهات المعادية بان القوى الوطنية ساذجة وتنجر الى معارك لا تخدم الا الاحتلال الايراني . ان اجهزة المخابرات الايرانية والامريكية وبعض اجهزة المخابرات العربية تقف وراء دفع بعض هؤلاء المشاركين في الحملة للقيام بها .

2- كذلك تشارك في الحملة اطراف اصابها الفشل الذريع في كل ما خططت له من دور سياسي وما يترتب عليه من مكاسب اخرى نتيجة فراغها الفكري وعجزها عن كسب جماهير لا تكسب بالمال ولا بالادعائات الفارغة ، لذلك فحينما ترى البعث وهو يتقدم الصفوف ويسقط كل محاولات عزله مما اجبر كافة الاطراف في العراق وخارجه على الاعتراف بانه لا حل لمشاكل العراق الا اذا رضي البعث عنه وشارك بصورة اساسية في وضعه وفقا لستراتيجية تحرير العراق التي تبناها منذ ايلول عام 2003 والمنشورة في الشبكات الوطنية خصوصا شبكة البصرة المجاهدة .

ان هؤلاء وطبقا لمعلومات دقيقة من مصادرنا الخاصة وبدافع احقاد رخيصة حرضوا كلابا انتهازيين يقدمون لهم الاموال وبصورة علنية على مهاجمة البعث ورموزه ونشاطاته فاضحين انفسهم متناسين تاريخهم الاسود والذي نعرف تفاصيله لكننا وضعناه في الخلف لان هذ ا البعض تظاهر بدعم المقاومة والبعث تكتيكيا لكسب الثقة ثم تسخيرها لخدمة هدفه الحقيقي وهو مهاجمة القوى الوطنية والمقاومة تحت غطاء وطني .

3- وهناك عناصر تافهة تبحث عن دور حتى في القمامة ولم تجد سوى محاولة التسلق على ظهور البعثيين لانهم قامات عالية مشهود لها بالدور النضالي الذي لا يضاهى وتصوروا ان فتح معارك كلامية معهم سوف يضمن شهرتهم او بروزهم او اشباع عقدهم النفسية ، فقاموا بدور المحرض على الفتن والناشر للاكاذيب او الملفق لها سعيا وراء الظهور حتى لو كان على حساب العراق .

4- وهناك عناصر تنتمي لما يسمى ب( الجيوش الالكترونية ) الاسرائيلية والايرانية والامريكية وغيرها والتي تمتهن وظيفة اثارة الشغب والمشاكل لاجل تشويه صورة القوى المناضلة واستنزافها في هذه المعارك الجانبية وتشويه صورتها اذا وقعت في المطب وهو ممارسة اساليب انفعالية في الرد على الشتيمة بشتيمة وهذا مناف لتربيتنا البعثية الاخلاقية .

5- وهناك الخلايا الميتة من جسد الحزب التي لفظها لانها اصبحت خلايا مرضية مصابة بلوثات الخيانة وكشف اسرار الحزب علنا والتأمر عليه ومارست انحرافات تسيء للبعث لذلك طردها وتخلص منها فلجأت للمساهمة في الحملات ضد الحزب .

6- وهناك المرضى نفسيا والذين تصوروا ان ضرب البعث طوال سنوات الاحتلال سوف يحقق احلامهم المريضة لكنهم صدموا بتصاعد قوة البعث والتفاف المزيد من العراقيين حوله في مختلف محافظات العراق ، فاخذوا يتقيأون احقادهم وانحطاطهم وخستهم . بل ان هناك عناصر تافهة مصابة باضطرابات عصبية تجعلها مختلة التوازن فاليوم يمتدح فلان وغدا يشتمه وبلا سبب واضح .

يا ابناء شعبنا الصامد
ان هؤلاء العميل منهم والجاهل والمريض والحاقد كلهم يخدمون الاحتلال الايراني مباشرة او بصورة غير مباشرة بمحاولاتهم الدنئية تشويه صورة البعث من خلال الطعن بمناضليه وخيرة ابناء العراق خسأوا وخاب املهم فالبعث عملاق جبار عجزت امريكا ومن معها عن تشويه صورته وعزله وهؤلاء الاقزام التافهين ليسوا الا طنين ذباب فلا تلتفتوا اليهم وتقدموا لهم الفرصة للظهور او ايصال ما يريدون بواسطة نقلكم لما يروجونه من اكاذيب فالاهمال التام لهم وعدم الانخراط في مجادلتهم هو الحل السليم واذا كانت هناك ضرورة للرد فيكون بدون ذكر اسمائهم ودحض اكاذيبهم فقط بطريقة علمية وهادئة . ان عزلهم وعدم الردعليهم وترك الامر لنا وللجهات الحزبية لتولي الامر ان كان يستحق اكثر من هذا التوضيح .

7- لقد لاحظنا ان البعض من شبابنا يهتم اكثر مما يجب بما يروجه هؤلاء من اكاذيب ويعتقد بان الامر مهم جدا ولكننا ننبه الى ان الامر تافه فهؤلاء ومهما كان عددهم كبيرا لا يتجاوز العشرة احسبوهم سترون انهم قريبا من هذا العدد ولنفترض ان من يقرا لهم مائة او حتى 500 فماهو تأثير هؤلاء على المسيرة الوطنية التي لم تنجح معها اساطيل قوى عظمى وكبرى واعلام عالمي متقدم استمر عقودا من الزمن وفشل ، فهل هذه الزمرة التافهة تستطيع احدث تغيير في قناعات الناس وهي تمارس الكذب وتتناقض اقوالها وتستخدم لغة واطئة واحيانا بالغة البذاءة ؟ لقد اعلمنا من قرأ صفحاتهم بان الاغلبية استهجنت اساليبهم القذرة ، فلا يجب ان يضخم رفاقنا الامر ويعطوه اكثر مما يستحق فذلك هو احد اهداف من دفع هؤلاء لتأليف الاكاذيب .

ولعلنا لا نبالغ حينما نؤكد بان اكاذيبهم لاتنتشر الا عندما ينقلها رفاقنا واصدقائنا وهم كثر لذلك فاهمالهم وعدم الخوض في جدل معهم هو الموقف الصحيح لقتل اكاذيبهم وحصرها في بضعة افراد بدل الانتشار عن طريق تكرارنا لنشرها .

8- ولكي تكون الصورة واضحة للمناضلين عليهم الانتباه لما يلي :

أ‌- الهستيريا نشأت بسبب فشل البعض من هؤلاء في اختراق الحزب والمقاومة بعد فترة من التظاهر بانهم معهما بل اخذوا يزايدون على البعثيين والمقاومين في طروحاتهم لاجل كسب ثقة البعض ثم تسخيرها لتحقيق اختراق الحزب والمقاومة لكن وعي البعثيين وفصائل المقاومة وتكليفنا بتدقيق هوياتهم كشف نياتهم ومن يحركهم فلم يضافوا للتنظيم ولا منحوا دورا . وبما ان مصدر رشواتهم هو النجاح في التكليف المخابراتي باختراق البعث والمقاومة فان الفشل يعني حرمانهم من فرص الحصول على مال كانوا ينتظرون الحصول عليه .وهذا هو السبب في اصابتهم بهستيريا مرضية بعد سنوات من محاولات اختراق صفوف الوطنيين .

ب‌- بعضهم طلب مالا من الحزب مرارا وتكرارا لكن الحزب اعتذر لانه بحاجة للتبرع اليه وذلك لاعتماده على التبرعات والاشتراكات الحزبية وبعد ان يأس هؤلاء من الحصول على المال انقلب على الحزب واخذ يشتمه ويلفق الاكاذيب حوله .

ت‌- ان توقيت الحملة يؤكد بان اجهزة المخابرات التي وجدت في كسر البعث الطوق عنه ومد الجسور مع اطراف عربية واقليمية ودولية فعالة لاجل التسريع بتحرير العراق خطرا عليها لهذا دفعت هؤلاء المسعورين لترك ما كانوا يتظاهرون به من دعم للبعث او اصطفاف معه .بل ان الكثير من الاكاذيب نسجت من قبل مخابرات عربية او بواسطة جهات عربية تحقد على العراق والبعث وبعض هؤلاء يقيمون في تلك الاقطار مع انها لاتسمح لاي عراقي بالاقامة فيها حتى الفنانين يمنع دخولهم لاحياء حفلات فكيف تمنح الاقامة للبعض اذا كان وطنيا حقا ؟

ث‌- بعض هؤلاء يدعي انه كان من مخابراتنا العراقية الوطنية ولكي لا نسمح لاحد بالتزوير نوضح بان من بين اهم ضوابط العمل في جهازنا قبل الغزو كانت عدم ابقاء اي منتسب فيه اذا حكم عليه بالسجن اكثر من سنة وينقل بعد انهاء محكوميته لمؤسسات اخرى في الدولة ولهذا فمن حكم عليه باكثر من عام لا يمكن ان يعود لجهازنا وهذا يؤكد بان من ادعى انه حكم عليه بخمس سنوات ثم اعيد للجهاز كذاب . وهذا الشخص ايضا يوزع صوره بملابس عسكرية يحمل فيها رتبة عسكرية عالية في حين ان المنتسبين حتى لو كانوا من القوات المسلحة او الاجهزة الامنية الاخرى التي فيها رتب لا يحسب انه ضابط بل موظف بلا رتبة عسكرية .

ج‌- ومن يدعي انه بعثي ويكشف اسماء بعثيين مناضلين بعضهم في الداخل وبعضهم في الخارج لكنهم جميعا معرضون للخطر الشديد اذا كشفت اسمائهم الحقيقية فهل يوجد بعثي حقيقي ومهما بلغت خلافاته مع رفاقه يكشف اسماء مناضلين ؟ ان ذلك ليس فقط تحطيما لاهم اسس العمل الحزبي وهو المحافظة على اسرار الحزب بل هو ايضا تبرع لاجهزة المخابرات بكشف اسماء كانت تريد معرفة من هم اصحابها الحقيقيون .

ح‌- اما من كان قريبا لمن فصل من الحزب لاسباب معروفة واعلنت فانه يشارك في الحملة بدافع الاحقاد وهو مرض خطير لانه يوصل صاحبه لحد الخيانة ان لم يكن اصلا خائنا .

خ‌- والذيين يستخدمون اسماء مستعارة ويلفقون الاكاذيب ضد البعث هم واحد من اثنين اما جبناء لا يستطيعون الكتابة باسمائهم او انهم عملاء للمخابرات المعادية للعراق والامة العربية فيتسترون باسماء مستعارة كي لا تكشف روابطهم بالموساد او المخابرات الامريكية او الايرانية او العربية . لهذا فان اي جدل مع هؤلاء ان حصل اضطرارا يجب ان يبدأ بتحديهم لكشف اسمائهم الحقيقية والا من يستطيع نفي انهم جواسيس ؟ ان العقلاء لا يجادلون اشباحا غير معروفة لهذا يجب عدم الاستمرار في الجدل الا بعد كشف الاسم الحقيقي .

د‌- ونلفت النظر الى ان اللغة التي يستخدمها بعض هؤلاء لغة السفلة والساقطين اخلاقيا لبذائتها الشديدة وهذه اللغة لا يمكن لبعثي او اي وطني ان يستخدمها .

ايها الاخوة والاخوات
اننا عندما نفصل ما وراء الحملة ضد حزبنا وشعبنا نريد منكم التسلح بالوعي وضبط النفس وتجنب اعطاء فرصة للجواسيس او للحاقدين ان يحققوا اهدافهم فابتعدوا عنهم واتركوهم يجترون احقادهم او فشلهم فذلك وحدة يكفي لقتل نواياهم الشريرة او افشال مخططات المخابرات التي تحركهم .

منظمة عيون الشعب العراقي
١٢ / نيســان / ٢٠١٦





الخميس ٧ رجــب ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / نيســان / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة عيون الشعب العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة