شبكة ذي قار
عـاجـل










لا أحد يتصدى للعمل الجهادي بدون مقدمات ، توقع الكثير من الناس في العراق بان " خضير المرشدي " اسم حركي كون الرجل قبل الأحتلال في مجال عمل ونضال وواجب حزبي غير منضور بحسابات " الظهور " وعندما نقول اسم حركي كون العمل الجهادي يتطلب " اسماء ' وليس اسم واحد ، كل من يبحث في عالم النت عن هذا الرجل لايجد غير انه طبيب وبعثي وناطق رسمي باسم حزب عظيم يمر في مرحلة مفصلية تمر بها الأمة بالمطلق ، ومهام الناطقية والتصدي لها في كهذا ظروف معقدة يجب ان يتمع بصفات غير اعتيادية ومنها " قولبة " الممكن في نطاق وطيف وزخم المعلومة في بودقة ثورة الاتصال والتواصل الذي يتجدد بمرور الوقت وقد لا نبالغ ان بعض مواقع المحتوى الاعلامي والأجتماعي تحدث حالها في جزيئات ثواني الساعة ، كل ذلك والرجل استطاع ان يحقق موطئ قدم في اهم المنصات الأعلامية والعربية وبجهود شخصية وعلاقات قد تكون شبة مستحيلة في ظل الضغط الهائل من التعتيم والدس والمساومات التي تصل وبدون اي تحفظات بين حكومات وساسة عراقيين وعرب ، وكثيرا ما تقدم الرشاوي التي تدفع سواء من خير العراق او من تجار وامراء الحروب من اجل تشكيل حائط صد فضيع لكل ماهو يتعلق في البعث كحزب وشخصيات قيادية او مناصرة او حتى صديقة لة ، حقق الرفيق خضير المرشدي اختراق كبير في المصدات الكونكريتية في الاعلام العربي بجهود شخصية وعلاقات معقده وان اتسمت بالحذر بسبب الوضع الحالي في العراق والمنطقة لكنه استطاع ان يسحب المشهد الاعلامي من تحت " مؤسسات عملاقة ومنها امريكية وبريطانية وغربية متخصصة في العلاقات العامة الدولية تعاقد معها سراق خير العراق وعن طريق وسطاء عرب ومنهم يهود امريكان دخلوا الى العراق عشرات المرات بصفة ملاك مراكز استطلاع رأي وشركات علاقات عامة ومؤسسات اعلامية غربية " افلست " بسبب الأزمة الأقتصادية العالمية ووجدت ضالتها في اصحاب النفوذ الحكومي والمالي في العراق الجديد لتقديم خدمات " اعلام مضاد وحرب نفسية" لكل ماهو بالضد من العملية السياسية ومنها على وجة الخصوص حزب البعث الذي لايزال يشكل " عقدة الموت " المستمرة لدى كل من سرق ونهب ودمر العراق ، كل هذه المؤسسات المحترفة في التضليل والخداع والتقنية الحديثة والعلاقات العابرة للقارات ومراكز التحكم عن بعد بالمعلومة والخبر وحتى اختيار الضيوف والمكملات الفكرية لأي محتوى يخص العراق والمنطقة ، استطاع رجل واحد في زمن صعب وقاسي ومباغت من حيث تلقف الحدث والحديث بفضل التكنلوجيا المتاحة للجميع وتطويع هذا المفصل بالذات في خدمة الشر وليس الخير الذي صممت من أجله ، ومن هنا يمكن قياس مهنية وعلمية وفطنة من تقع علية مهمة " لوي الأذرع " وأيجاد حيز و وجود فعال في عالم مضطرب أصلا ، منها هنا ممكن ان نقيس مسببات الحملة الشعواء على الرفيق خضير المرشدي سواء في مواقع التواصل او في ورقيات مبهمة المحتوى لا يمكن ان توصف الا بالهجينة النسب والأعلمية ، يكفي الناس البسطاء ان يحصلوا على جرعة أمل واشراقة راقية تعزز ما يتطلبة العمل الحزبي والجهادي للبعث الصامد ومحبية ، حتى مقبولية الواجهة الموثوقة التي ينتظرها الوطنيين في العراق وعلى اختلاف مشاربهم بشغف من خلال الاطلالة المريحة لكاريزما " خضير المرشدي " كونها تحاكي ماوراء الأمل القريب وتمنح القلوب الصافية النظيفة طمأنينة يحتاجها القريب والبعيد ، وبسبب هذه وتلك انكشفت نوايا الأغبياء الذين بدل ان " يصفوا " جانبا او يختفوا من المشهد الوطني بعد رفضهم جسم الحزب وروحية مناضلية ، دفعهم حقدهم ونقصهم المستمر استهداف هذا الفارس الذي نذر اسمة ومصيرة وحياته لمعركة اصعب واقسى واشمل ولا تقل ابدا عن معارك الثوار في الميدان وفي هذا الوقت بالذات الذي تجاوزت الماكنة الاعلامية للحزب كل مصدات التعتيم والتضليل باحترافية كبيرة واصبح الحزب وجهاده مادة رئيسية وحيز ومحتوى اعلامي لأهم واكبر المؤسسات العالمية ومصدر كل هذا " الرفيق الدكتور خضير المرشدي "

للمراسلة
alitmula@yahoo.com
 





السبت ١٦ رجــب ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / نيســان / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي الملا نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة