شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ، بل أحياء عند ربهم يرزقون ﴾

 

(((  صدام حسين بطل اكبر من الحياة  )))
 

في يوم 28 نيسان من كل عام يستذكر العراقيون والعرب والشرفاء في العالم ميلاد القائد التاريخي الشهيد المجاهد صدام حسين رحمه الله الذي كان أمل الأمة وقائدها نحو التحرير والتقدم، وان الاحتفال بهذه المناسبة الكريمة إحياء لقيم البطولة والشجاعة والحكمة وتعبير صادق عن معاني الاقتدار الذي كان يمثله القائد الشهيد في المواجهة الإستراتيجية مع أعداء الأمة أينما وجدوا وفي هذه المناسبة يتقدم الرفاق امين سر واعضاء قيادة فرع الفداء وجماهير الفرع برفع الأكف بالدعاء

وقراءة سورة الفاتحة على روحه الطاهرة مع باقات الورود داعين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته وان ينصر شعب العراق العظيم على أعدائه أعداء العراق والأمة العربية

اننا نأمل ونحن نتمعن، في استشهاد المجاهد صدام حسين، وأطيافه ان تكون هذه اليقظة الجماهيرية الاحتجاجية، نقطة بداية للتنوير والتغيير، وان تضع أمام عقل الأمة سؤالا وتحديا، وان تتوافر قوى النهضة في الأمة، على قراءة عقلانية تقرأ الشهيد في ارتباطه بمشروع قومي نهضوي وحضاري، وتقرأ حالة الوطن الذي ولد فيه الشهيد وقاده نحو النهضة والحرية، وتكالبت كل قوى الشر الاستعمارية واذنابها، على تدميره وإعادته إلى ما قبل التاريخ بادعاءات وأكاذيب ثبت بطلانها وزيفها فيما بعد، كما ثبت زيف ديمقراطيتهم المزيفة.

الرحمة وفي عليين للقائد الرمز الشهيد صدام حسين، وسنبقى نحتفي في ذكرى ميلادك سيدي، مثلما نحتفي في ذكرى استشهادك في كل عام وعلى مر السنين.

نقسم بالله ، ولا قسم بغير اسم الله ، ان نطهر دجلة والفرات من دنس اجساد الغزاة وان نعيد الامن للعراق وان نعيد الى مسجد ام المعارك اسمه الاصيل ، وان نبني العراق كله والفلوجة لتصبح مقرا ثانيا لك يا امام المجاهدين ،وان تضع فيها الحجر الاساس لاعظم صرح شهيد في العالم ، وان نحتفل سنويا باعياد النصر في الفلوجة ، وان تصبح زيارة قبور شهداءها اول برتوكول يحترمه اي راس دولة يزور العراق ،

نعم سيدي نحن رجال العراق، ورثة امجاد بابل واشور والعباسيين وعقيدة البعث ، الذين افتدوا ويفتدون قسمهم بالروح ، وقد اقسمنا ان نكون (عند يمناك) و (ان نكون سيفا مشرعة للجهاد) , وان (نكون مشاريع استشهاد دائمة) ، وها ان الغزو قد ازاح النقاب عن كل لوجوه فراينا العراقي الاصيل والمسلم الحقيقي يحفظ القسم ، وينفذ ما عاهد الله عليه ، بسيفه او قلمه ، وراينا الاستشهاديين البعثيين يتقدمون الصفوف لملاقاة ربهم ، وهم اطهار ابرار انقياء اتقياء ، يفتخر بهم الغريب قبل الابن والصديق ،

انهم ابناءك وجنودك ورفاقك يعيدون للعراق كرامته ويقتربون من لحظة استعادة حريته ، ويهزمون برابرة التوراة الموعودين بسبي بابل في اخر الزمان ، حينما جاءهم نمور صدام البابليون الجدد ، من حيث لا يعلمون ولا يتوقعون ، فارتفعت راية محمد عالية ترفرف على سارية جيش محمد ، وهكذا اخذنا نشهد انهيار الغزاة ،وهروب الخطاة المدسوسين في بؤرة عفنة ،

اننا اليوم ياسيدي لا نقول فقط اننا نجدد العهد بل نؤكد لك نحن أحفادك وبهذه

المناسبة أستشهادك وعيد ولادتك نمد العزم والهمة ورجالك على العهد باقون وبرصاص نمورك واسودك وملائكة الله التي تحمي العراق وجنوده الأشاوس ، لتقود (الجمع المؤمن كله ضد جمع الكفر كله)، كما كنت تقول، انها لحظة صنع التاريخ واعادة الوصل باجدادنا الذين وصلوا الصين على ظهور الجمال وليس على متن النفاثات النووية!

تحية للقائد التاريخي العظيم الشهيد صدام حسين في يوم ميلاده الميمون . وعهد منا على ان نواصل رسالتك المقدسة، واولها تحرير العراق وعودة الحق الى نصابه .
عاش البعث اعظم رايات العرب ، وهو يحمي هويتهم القومية، وعرضهم وارضهم المقدسة .
العار كل العار لامريكا والصهانة والصفويين وكل الاستعماريين .
الخزي واللعنة على الخونة والسراق الجهلة والمتعاونين مع الاحتلال .
عاش العراق حرا عربيا مجيدا
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر .
الله اكبر والنصر قادم وقريب وهو على أسوار بغداد أقرب من جفن الى العين وأقرب الى تاج شريان القلب





الخميس ٢١ رجــب ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / نيســان / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق المقاتل بابيلون عبدالكريم قاسم الدليمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة