شبكة ذي قار
عـاجـل










برلمان الغفلة لا يستطيع أن يعقد جلسته لعدم اكتمال النصاب، حكومة الغفلة لا تستطيع أن تعقد اجتماعها لعدم اكتمال النصاب فيتحايل العبادي بأن يكلف بعض الوزراء ببعض الوزارات الأخرى بالوكالة ويكلف نفسه بوزارة النفط وكالة من أجل عقد اجتماع مجلس الوزراء بعشر وزراء فقط

وصلت الأزمة ذروتها، وفشل العملية السياسية الكامل وافلاسها على أبواب الإعلان. ولكن المالكي يتربص لاستعادة السيطرة على العملية السياسية ودفع العبادي بعيدا. ولا يكون ذلك إلا من خلال إعلان إفلاس أجهزة الدولة. ثم يطلب من الميليشيات أن تتدخل من أجل حسم الوضع قبل السقوط الأخير وبذلك يحقق المالكي هدفين هما ابقاء العملية السياسية. عدم السماح بانهيارها الكامل والأخير، وثانيا أبعاد العبادي الذي نافسه على الكرسي.

لكن هذا كله يحتاج إلى ذريعة وكما في الإنكليزي Trigger لتنفيذ الصفحة الأخيرة من مخطط المالكي. وتحققت الذريعة بالتفجيرات اليوم في بغداد. عدة تفجيرات وفي أوقات متقاربة وتسبب خسائر كبيرة في الأرواح .. ولا بد للبعبع أن يعترف بالعملية فتأتي داعش لتوفير الذريعة.. ولكن هيهات، لا المالكي ولا داعش ولا العبادي وكل عبيد المال الفاسد أن يؤخروا لحظة حساب الشعب للعملاء والفاسدين

#لجنة_نبض_العروبة_المجاهدة





الخميس ٥ شعبــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / أيــار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. محمود خالد المسافر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة