اسئلة يجيب عليها الشارع العراقي المتظاهر ويثبتها الواقع , وهناك سؤال للقاعدين والذين لا يوخز احساسهم اتجاه ما يجري في العراق , كل العراق , الم يكن الدم الذي يجري يوميا هو دم عراقي من ابنك او اخيك وابن عمك وابيك ووو , وسؤال اخر من يفعل هذا ؟ داعش في حرب مع الجيش وهم حسب التصريحات ينكمشون ويتراجعون وقد وصل ما استحوذوا عليه الى ( 14% ) بدل ( 40 % ) فهل يعقل انهم هم من يفجر وكيف يخترقون السيطرات والمفارز والميليشيات والجيش وقوى الامن ؟ الجواب هو ان من يفعل هذا هو ما تسمى بالدولة بواسطة الميليشيات وهي تهدف الى ما يلي :-

1- ارعاب الشعب وتحجيم عدد المتظاهرين .
2- زيادة التناحر الطائفي حيث تضرب ( الشيعة والسنة ) لتوهم كل منهم انه وراء ما يجري , وهذا بات مكشوفا .
3- اشغال الشعب لكي تاخذ نفسا بعد الذي جرى في البرلمان او دخول المنطقة الخضراء .
4- تريد ان تجير ما يجري الى الثوار لتكون لديها الحجة لتضربهم على اساس ان الارهاب يتسلل من بينهم ويصعب السيطرة عليه .

وهذا ليس مخطط ما يسمون بالحكومة بل مخطط ايراني قذر للانتقام من العراقيين بدون استثناء , سنة وشيعة , وكل الطوائف العراقية التي اذاقتهم الويل في القادسية الثانية , اذن المطلوب ان يرصد الشعب تحركات العملاء وان يعمل على رص الصف وتكثيف التظاهرات ورصد وكشف كل ممارسات المؤسسات الحكومية وميليشياتها والعمل على فضحها امام الراي العام والعالمي والسعي الحثيث لاسقاطها من الفها الى يائها والتغيير بالكفاءات التكنوقراطية المستقلة الا للعراق والشعب لكي تبني ما دمروه عبيد المحتل وايران البغيضة .