لكي يثبت العرب عموما والخليجيون بشكل خاص حرصهم على ضفتي الخليج العربي عليهم تقليم أظافر إيران في المنطقة وخارجها. إن وقف التغول الفارسي وهوس التوسع في أقطار أمتنا العربية يفرض وجوبا على الدول العربية ولا سيما الخليجية الانخراط فورا في إجراءات عملية على كل الأصعدة بدلا من الاستمرار بالمهاترات والصراعات الكلامية مع حكومة الولي الفقيه في إسران، ومن بين ذلك أن تتخذ تدابير سياسية أو غير سياسية لها آثار سياسية مباشرة وغير مباشرة واضحة للبدء بمشروع استعادة الحق العربي .. ومنها وفي صدارتها التركيز على تحرير الأحواز ومن بين الإجراءات الميدانية:

1. مساعدة الأحزاب والمنظمات الأحوازية المناهضة للاحتلال الإيراني لتأسيس حكومة منفى.
2. منح هذه الحكومة مقعد العضوية بالجامعة العربية وكل منظماتها الفاعلة.
3. قبول انضمام الأحواز إلى مجلس تعاون دول الخليج العربي لتكون الدولة السابعة.. ويحتم ذلك الانضمام مشاركة العضو الجديد في كل فعاليات مجلس التعاون.
4. إشراك منتخب الأحواز لكرة القدم في مسابقة الخليج العربي لكرة القدم.
5. تضغط كل من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي على الجهات الدولية لقبول حكومة الأحواز في المحافل والمنظمات الدولية.
5. تقديم الدعم التعليمي والصحي لأبناء الأحواز .
6. العمل لاحقا على السماح للحكومة الأحوازية بالتواجد في كل الدول العربية وغير العربية التي هي على الحدود مع إيران.
7. اتخاذ كل الخطوات الإجرائية التي تسهل وتمهد للإخوة في الأحواز تحريرها من براثن الاحتلال الإيراني وبغير ذلك يكون العرب قد فوتوا أكبر فرصة في تاريخ الأمة العربية لإستعادة الأرض المحتلة وتقييد الدور الإيراني في المنطقة.

#لجنة_نبض_العروبة_المجاهدة