اختتم في العاصمة السويدية ستوكهولم المؤتمر الاول للمغتربين العراقيين في السويد الذي انعقد تحت شعار ( يجمعنا حب العراق وجذورنا فيه أينما نكون ) 21مايس 2016 وشارك عدد كبير من العراقيين من مختلف الطوائف والمذاهب والأطياف والقوميات المتأخيه تحت راية العراق الشامخة مؤمنيين بشعار المؤتمر الذي بدأت فعالياته بقراءة سورة الفاتحه وقوفا ثم النشيد الوطني العراقي . وبعد ذلك ألقى السيد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر السيد علي الزيدي كلمة جاء فيها يعقد مؤتمرنا هذا وشعبنا العراقي في الداخل يمر بمرحله تأريخيه قاسيه نتيجة تعاظم جرائم الاحتلال الامريكي والايراني الصفوي من خلال عملائها الذين زرعوا القتل والدمار والفساد في ربوع الوطن وقال ايضا تحية اكبار واجلال لشهداء العراق الذين تتزايد أعدادهم يوميا جراء جرائم المليشيات بأنواعها المتخلفه تحية حب وتقدير لكل العراقيين في دول الشتات وهم يسعون الى لم شمل جهودهم لخدمة شعبهم .

وبعدها القى الاستاذ عبد المنعم الملا الامين العام لمنظمة المغتربين العراقيين العالمية كلمة الامانة العامة للمنظمة حيى فيها انعقاد المؤتمر الاول لمنظمة المغتربين العراقيين في السويد وتمنى للمؤتمر النجاح وقال استبشرا خيرا بهذة الوجوه الخير من شرفاء العراق وارى فيها حب العراق منقوشة كانقوش الوديان في الجبال . واضاف كم تفاخرت بنجاح موتمر المغتربين العراقين في مدينة ملقا الاسبانية واني ارى اليوم نجاح هذا المؤتمر امتداد لنجاح مؤتمر اسبانيا للمغتربين. واتمنى لهذا المؤتمر الموفقية وان يكون خط شروع لباقي فروع منظمات المغتربين العراقيين في العالم .كي تتخذه مثالا تحتذي به وتقوم بنفس الخطوات التي قاموا بها الاخوة هنا في السويد.

وقال الامين العام لمنظمة المغتربين العراقيين العالمية ان شعبنا العراقي يتتطلع الينا لننقل معاناته ننقل رسالتهم . واضاف جميعنا يعلم ما حدث امس فقد كانت مظاهرات عارمة ذهب ضحيتها الكثير من الشهداء والجرحى . يمكن لو حدث ماحدث في بلد اخر لقامت الدنيا ولم تقعد ولاستقال النظام ايضا ولكن كتب علينا نحن العراقيين ان ناخذ حريتنا مضرجة بالدماء وان شاء الله موعد النصر قريب.

وثم القى الاستاذ محمد خليفة ممثل المعارضة السورية الذي حى المؤتمر وتمنى له النجاح . وقال انقل لكم تحيات وتمنيات شعبكم في سوريا الذي يعاني مثلما يعاني شعبنا العراقي.

ثم القى السيد نصر الاحوازي كلمة الجبهة العربية لتحرير الاحواز حيث قال فيها ان الدعوة الكريمة من منظمة المغتربين العراقيين للجبهة العربية لتحرير الاحواز دعوة نفتخر بها لانها تحمل في طياتها الكثير من الدلالات والمعاني العميقة ومن اهمها الروح النضالية الاخوية والاهداف المشتركة التي تجمع شعبينا الشقيقين في التصدي للعدو الفارسي ومشروعه التوسعي .. واننا في الاحواز على يقين بضرورة تواصل النضال لكنس المحتل عن ارضنا بالضربات الموجعة والمتلاحقة واننا نرى تخليص الامة من الخطر الفارسي هو اسقاط المشروع الصفوي .ثم ألقت السيده ليلى الطائي كلمة المراءه استعرضت فيها بأختصار دور المراءه الحقيقي ف. حياة المجتمع . وقالت ان العراق وفي ظل نظامه العراقي الشرعي شهد خطوات رائده لتعزيز دور المراءه في بناء الوطن واضافت السيده ليلى الطائي تعاني المرأة العراقيه اليوم مشاكل جمه واضطهاد واضح وتهميش في الحياة إلعامه . المراءه عظيمه كبيره رصينه وقيمه تتهاوى أمامها عظمة الرجال لانها صانعة الشعوب الا ان هذا الدور في ظل حكومات الاحتلال المتعاقبه مسخ دور المراءه العراقيه . وفي ختام كلمتها قالت على المراءه العراقيه المغاربه تقع مسؤوليه تأريخيه كبيره من خلال كونها الرابط الأهم للعائلة العراقيه بالوطن الام .... تسعى وتناضل من اجل تقديم المزيد من العون والمساعده للمرأه العراقيه في الداخل التي تعاني الامرين جراء الاحتلال والمليشيات المرتبطه بأيران وجرائم داعش الارهابيه . والقى السيد مصطفى ضياء الصفار كلمة الشباب حيث قال فيها . لعب الشباب دورًا هامًا في بناء المجتمعات، حيث أنّ المجتمع الشاب هو أقوى المجتمعات؛ لأنّه يعتمد على طاقة هائلة تحركه، وقال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : "نصرت بالشباب" في إشارةٍ واضحةٍ إلى اهمية الشباب في تحريك المجتمع وتنميته. كذلك يكون الشباب قادة المستقبل بقوة آرائهم ونضجهم الفكري المقرون بالطاقة والصحة الجسدية السليمة، التي تدفع عجلة التنمية إلى الامام، فبالعلم يرتقوا ويفكروا، وينتجوا، ويساهموا بالعطاء الفكري، ليكونوا قادة رأي عام يؤثروا في مختلف شرائحه. وهم عماد أي أمة وسر النهضة فيها، وهم بناة حضارتها وخط الدفاع الأول والأخير عنها، من هنا فان الشباب هم عماد كل أمـة وأساسهـا، فهم قادة سفينة المجتمع نحو التقدم والتطـور، ونبض الحيـاة في عروق الوطـن، ونبراس الأمل المضيء، وبسمة المستقبل المنيرة، وأداة فعالـة للبناء والتنميـة..

واختتم كلمته قائلا يقع على عاتق الشباب العراقي المغترب دور رئيس في كشف ممارسات الاختلال الامريكي الصهيوني والايراني الصفوي القاضي بتمير الشباب العراقي .. وبعدها تم افتتاح جلسات المؤتمر على مدار ثلاثة جلسات طرحت فيها بحوث عن النازحين والمهجرين في العراق وكذلك عن جرائم الميليشيات وارهارب داعش وعن واقع الاعلام في ظل الاحتلال . ثم جرت عملية انتخاب امانة عامة لجمعية المغتربين العراقيين في الدول الاسكندنافية وقد فازت السيدة منتهى الرواف برئاسة الجمعية وكذلك فاز كل من السيد محمد المولى نائب الرئيس والسيد محمد العواني والسيد رياض صدام والسيدة ليلى الطائي والسيد عدنان سلمان والسيد مصطفى ضياء . ومن ثم اختتم الموتمر باقرار البيان الختامي وعزف النشيد الوطني .

البيان الختامي للدورة الاولى لمؤتمر المغتربين العراقيين في السويد

ستوكهولم 21 / مايس 2016

تحت شعار ( يجمعنا حبّ العراق وجذورنا فيه أينما نكون ) انعقدت في العاصمة السويدية ستوكهولم الدورة الاولى لمؤتمر المغتربين العراقيين في الدول الاسكندنافية يوم السبت الموافق 21مايس 2016، بمشاركة مكثفة وواسعة جدّا من المغتربين العراقيين في السويد، وبحضور كثيف من ابناء الجالية العراقية والجاليات العربية. وفي بداية الجلسة الإفتتاحية قرأ الحضور وقوفاً سورة الفاتحة ترحمّاً على شهداء العراق الأبطال، ثم عُزف النشيد الوطني العراقي ( ارض الرافدين ) رمز العراق المستقل المزدهر

وقد انعقد المؤتمر في مرحلة تاريخية حرجة وقاسية يمرّ بها الوطن العزيز، حيث تتعاظم تداعيات الاحتلال الأمريكي، وما ادّت اليه من تغلغل إيراني في مفاصل الدولة بوجود نظامٍ عميل، فاسد ومتهرئ، يمارس ابشع اصناف البطش والاضطهاد ضد أبناء العراق، ويرتكب جرائم حربٍ وجرائم ضد الإنسانية على أسس طائفيّة وعرقيّة. ولم يستثن اجرام السلطة قرية او مدينة او محافظة من ارض العراق العزيز، حيث تطارد الأجهزة القمعيّة والميليشيات كل انسان حرّ شريف يتوق الى خلاص بلده من هذا الوضع المأساوي، كما يعبث السرّاق والفاسدون بثروات البلاد ويسلبون الشعب ابسط حقوقه في الخدمات، والرعاية الصحيّة والتعليم والسكن اللائق. لقد بدّدت السلطة المجرمة مئات المليارات من الدولارات في مشاريع وهميّة وصفقات فساد مخزية .

وقدّ اكدّ المؤتمرون على عمق ارتباطهم ببلدهم وهموم شعبهم، وان المؤتمر سيظل محطّة من محطّات التفاعل بين الجالية العراقية في السويد واهلهم واخوانهم في الداخل. وحيّا المؤتمر المقاومة الوطنية العراقيّة الباسلة، وشهداءها الأبطال، كما حيّوا بسالة وشجاعة الأسرى والمعتقلين من أبناء العراق في سجون السلطة العميلة وسجون ميليشياتها وأجهزتها القمعيّة، الذين يتعرّضون لأبشع أصناف التعذيب والمعاملة السيئة، وسيواصلون العمل ليل نهار من اجل اطلاق سراحهم ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم.

فقد رأى المؤتمرون انه ورغم تباعد المسافات، وتعدّد التوجهات والرؤى، الاّ ان المؤتمر اكدّ التلاحم بين المغتربين ووطنهم العراق، واتفقوا على تصعيد نضالهم، ضمن المجتمعات التي يعيشون فيها وضمن المؤسسات الدولية، من اجل ادامة مجموعات الضغط القائمة في بعض الساحات، وتشكيل مجموعات ضغط في الساحات الأخرى لمساندة الشعب العراقي في تطلّعه لحلّ شامل وجذري يقوم على الأسس التالية:-

- طرد ايران وميليشياتها من العراق والتحرّك مع المجتمع الدولي لوضعها على قائمة الإرهاب الدولي، وملاحقة ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد أبناء العراق.

- التغيير الجذري والشامل للعمليّة السياسيّة الفاسدة، وما اقامته من هياكل تشريعية وتنفيذية وقضائية، وصولاً الى مرحلة انتقاليّة تتضمن مجلساً وطنياً وحكومة من الكفاءات المستقلّة تتولى اعداد دستور جديد للبلاد مع إلغاء كافة القوانين الجائرة، مثل قانون اجتثاث البعث والمساءلة والعدالة وقانون حظر البعث، وكل القوانين والإجراءات التي وضعت لخدمة الأجنبي والتي تستخدم ضد أبناء الشعب مثل قانون مكافحة الإرهاب، واستبدالها بقوانين تقوم على مفاهيم الوطنيّة والعدالة. والعمل على إعادة بناء مؤسسات الدولة بما يضمن إقامة نظام ديمقراطي تعدّدي.

- إعادة بناء واعمار العراق بالتعاون مع المجتمع الدولي وبمساهمة أبنائه الغيارى، في الداخل والخارج، وبالأستخدام الأمثل لثرواته الوطنيّة. والسعي لبناء جيش العراق وفق الاسس المهنية الصحيحة وذات منهج عقائدي .

وناقش المؤتمرون حملات القهر والاعتداء و استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرون من ابناء شعبنا الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة. وذلك عبر ما تقوم بها الميليشيات الصفوية المدعومة من ايران، خاص بعد اطلاق المتظاهرون شعار (( ايران بره .. بره .. بغداد تبقى حره )) وقد اختتمت اعمال المؤتمر يوم السبت 21مايس2016، بعزف النشيد الوطني العراقي رمز العراق الحرّ المزدهر المستقل .