ان مدينة الفلوجة الباسلة المجاهدة تذبح وأهلها الأبرياء يقتلون، هذه الأيام، وتتعرض المدينة إلى أبشع هجمة طائفية صفوية لعينة تهدف إلى جعلها أرضاً محروقة بسكانها الأبرياء بعد حصار طويل مجرم فرضته عليها حكومة المنطقة الغبراء دام حوالي 30 شهرا بإسناد إيراني واضح، وتجييش المليشيات الإيرانية والطائفية لمحوها من الوجود مع تصريحات واضحة بذلك من قادة المليشيات وضباط الحرس الثوري الإيراني المتسترين بالعمائم السوداء الخائبة الجاهلة وحتى من نواب محافظة الأنبار من باع شرفه وعرضه للخونة ابناء الحزب اللااسلامي وهم معروفين لشعبنا الأنباري البطل المجاهد المظلوم

فلماذا هذا الحقد كله على هذه المدينة الصابرة المحتسبة المقاومة البطلة التي نابت عن العراق كله في التصدي للاحتلال الأمريكي البشع؟

إن القصف العنيف بصواريخ إيرانية تسمى ( نمر ) يشمل جميع أحياء المدينة ويقتل النساء والأطفال والشيوخ الذين تتسرب صورهم وجراحهم وحرقهم من داخل المدينة العراقية الصامدة التي أضحت رمزاً عالمياً للمقاومة ضد المحتل الأمريكي والصفوي، ولصواريخ ( نمر ) دلالة طائفية واضحة .. حقيقة نستغرب على السكوت المرعب للعالم ولكن يبدو ان العالم أعمى لا يرى وأصم لا يسمع وأخرس لا ينطق بالحق، وفوق هذا كله فهو منزوع الضمير.

وواهم من يظن أن الفلوجة هي آخر المدن العراقية التي تراد إبادتها ومحوها بدافع الحقد الإيراني، فهذا الحقد الأسود سيطال مدن الوسط والجنوب قريبا جدا عقاباً على هتافاتها ضد إيران اللعينة ( إيران برة برة بغداد تبقى حرة ) أو ( آني العراقي آني خل يطلع الإيراني ) .. والأيام بيننا

واخيرا اقول لكم ياعملاء ايران ياخونة العراق والعروبة ان القادم مرعب جدا لكم وسينتهي كابوسكم وستقتلون وتطردون خارج هذه الارض الطاهرة.

عاش العراق العظيم
عاشت الامة العربية المجيدة
عاش رجال البعث والمقاومة الباسلة
الرحمة لشهدائنا الأبرار
والموت والذل للعملاء والخونة الأنذال
ألله أكبر