شبكة ذي قار
عـاجـل










بدأ العد التنازلي لسقوط حكومة دامبي ( العبادي ) وسقوطها أصبح قاب قوسين أو ادنى والتي بات فيها هروب الصفويين أمرا حتميا الى جهة الشرق . وهؤلاء كسقوط أحجار الدومينو الصفراء والسوداء والحمراء في نسق تتابعي، ويدفع بالحجر الأول منها، لتنهار الاحجار كلها والذي قد يجر من بعده العديد ويطيح برؤوس العملاء .. والان بدأ موسم تساقط العملاء وبدأ الهذيان والهلع وهو مايشبه هذيان الاحتضار . ( وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ) وكان يجب على العملاء وأمثالهم من جرذان المجوس قراءة التاريخ جيداً، وبتمحيص وتدقيق لكي يعرفوا إن لكل عميل يوم ونهاية ولن تستطيع اي جهه ان تحمي عملائها الى الأبد وهي بداية النهاية للعملاء الذين لايعتبرون من دروس التاريخ التي تبين ان العملاء الى مزبلة التاريخ وهي النهاية الحتمية لكل الخونة والعملاء . والعرب قبل الإسلام كانت ترى في العملاء وفي خيانة الوطن جرما يستحق صاحبه فيه الرجم وحين مات أبو رغال رجمت العرب قبره ..

لقد بات واضحا بأن العملاء وأتباعهم من الصفويين وجرذانهم قد توصلوا الى قناعة تامة , بأن الأيام القادمة ستكون حاسمة ونهايتهم أصبح قاب قوسين او ادنى ( وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ ) . وهكذا هي نهاية العملاء حيث يتم سحقهم بأقدام الشعب وسحلهم في الشوارع ( وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ ). ولهذا نرى التخبط والفزع قد بات واضحا خلال تصريحات ومقالات البعض من جرذان الصفويين .. الكل يتابع مقالات وتصريحات بعض العملاء من غير ذكر اسمائهم حتى لانعطيهم اكثر مما يستحقون وهم لايستحقون ان نذكر اسمائهم في هذا المنبر الطاهر منبر المجاهدين . والكل شاهد عليهم الارتباك والتخبط والتشويش . قبل ايام كانوا من التيار الوطني ومع حزب البعث ويشتمون الصفويين ونجح البعض في إخفاء عمالته وتغليفها بالوطنية لفترة من الزمن هؤلاء الصغار كتبوا بعض المقالات وخرجوا في بعض الندوات التلفزيون يتحدثون عن الوطنية وهم يحاولون ان يجدوا ضالتهم في الشهرة والوطنية والصعود على أكتاف الشرفاء . وحينما انكشفت عملاتهم بدأوا بالغضب والانفعال والسباب والشتام وهذه هيه اخلاقهم ( وتقول "دونا دوسون" المتخصصة في علم النفس: إن الغضب شيء معقد جداً. وسببه في أكثر الأحيان هو الخوف من الخسارة، أو الخوف من الإصابة، أو حتى الخوف من خيبة الأمل. ) نعم هيه خيبت املكم ونهايتكم أيها العملاء .

يحكى في التاريخ انه كان هنالك شخص اسمه حنون اعتنق النصرانية وكان يظاهر دائما بأنه من المخلصين لهذا الدين كان يحاول ان تكون له شخصية مميزة ودور فعال الا انه لم يكن بهذا الحجم لان الجميع يعرفه جلكم الله منافق يبحث عن الشهرة .. والمكاسب الشخصية

وحين سماعه بالديانة الجديدة والرسالة المحمدية .ظهور الدين الاسلامي واقبال الناس على هذا الدين . ذهب الى المسلمين واعتنق الدين الاسلامي لعله يجد ضالته الشهرة والقيادة والكسب المادي الا انه تفاجأه ان المسلمين سواسية كعمار بن ياسر وبلال الحبشي وسلمان الفارسي ومن كانوا من سادات قريش ولم يعيروا لحنون اي اهمية فزعل حنون مرة اخرى على المسلمين ورجع الى الديانة المسيحية...فقال احد الشعراء هذا البيت ..

مازاد حنون في الاسلام خردلة .... ولا النصارى لهم شغل بحنون

وأختم مقالتي بموقف رائع من قصة سيدنا يوسف عليه السلام، عندما صبر على أذى إخوته، فماذا كانت النتيجة؟ لقد أصبح ملكاً لأعظم دولة في ذلك الزمن، لأنه اختار أسلوب الصبر والتقوى في حياته، ولذلك قال : ( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ) نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الصابرين ..





السبت ٢٨ شعبــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / حـزيران / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الفارس الثائر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة