شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
الرفيق المجاهد عزة إبراهيم أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي وقائد جبهة الجهاد والتحرير المحترم

تحية نضالية مع المحبة والاحترام

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، شهر الصبر والتضحية والإيمان ... يسرني ان أبعث لجنابكم العزيز باسمي ونيابة عن الرفاق اعضاء مكتب العلاقات الخارجية القومي ، بالتهنئة في هذا الشهر الفضيل سائلا المولى القدير ان يعيده عليكم وعلى جميع الرفاق أعضاء القيادتين القومية والقطرية وعلى شعب العراق العزيز وأبناء امتنا العربية المجيدة بالظفر والنصر الناجز على أعداء البعث والعروبة والإسلام والانسانية جمعاء .

ان حلول شهر رمضان المبارك في مثل هذه الأيام الصعبة والتحديات الخطيرة التي يمر بها العراق ويتعرض لها الحزب وتواجهها بلدان امتنا العربية المجيدة وما يتصل بها من مخاطر تهدد الوحدة والهوية والوجود ، يحتل أهمية خاصة في نفوس المناضلين كونه يمثل محطة للرجوع الى الله العزيز الناصر الكريم بما يعمق الإيمان ويرفع مستوى التحدي ويزيد الصبر ويقوي الثبات والمطاولة في مواجهة هذه التحديات ،،، والتي مهما اشتدت فإنها تنبؤنا بولادة وإن كانت عسيرة لمشروع النهضة العربية الموعود الذي رفع لواءه البعث ووضع اسسه الفكرية والمادية منذ عشرات السنين ، منطلقاً في ذلك من قواعد مبدئية راسخة وبرنامج سياسي رصين في استيعاب قوى الامة واستثمار إمكانياتها وتحشيد طاقاتها وقد قدم هذا الحزب التضحيات الجسيمة ولا زال من اجل تحقيق هذا الهدف الحضاري والانساني الكبير .

رفيقي القائد الحبيب سيبقى البعث بقيادتكم الفذة ورمزيتكم التاريخية التي تمثل عنوان فخر ومجد وعز لكل المناضلين البعثيين والاحرار من العراقيين والعرب ... حادياً لهذا المشروع ورافعاً لواءه مهما ادلهمت الخطوب وتكالب الأعداء الكبار منهم والصغار ... فلا بد أيها الرفيق القائد ان ينبثق فجر عربي جديد من بين ظلام دامس قد طال أمده ، وتعود الحياة حرة مبتسمة بعد شدة الآلام وعمق المعاناة وغزارة القتل والتهجير والتدمير التي إرتكبته قوى شرّيرة أرادت بالعراق وشعبه الأصيل أن يكون في طَي النسيان ، وقد خاب عدوانهم وهُزم احتلالهم ، وسيخيب بعون الله عدوان ذيولهم الفرس وعملاؤهم وسيهزمون أيضا ... بهذه المناسبة الكريمة نعاهد الله وجنابكم العزيز والبعث العظيم وشهدائه الابرار على التمسك بمباديء وقيم واخلاق واهداف هذا الحزب العظيم والكفاح بين صفوفه حتى النصر أو ألشهادة ، متسلحين بفكره ومفتخرين بإسمه وعنوانه ، حريصين حرص العيون على وحدته الفكرية والتنظيمية والسياسية ، ومتصدين بقوة الإيمان والعقيدة والموقف والعهد الذي قطعناه لكل مُتخرّصٍ وأفّاقٍ ومتآمر ومرتد يسعى للنيل من هذه الوحدة الثابتة والراسخة بعون الله .

رمضان مبارك وكل عام وانتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق الدكتور خضير المرشدي
الممثل الرسمي للحزب ، مسؤول مكتب العلاقات الخارجية القومي
٦ حزيران ٢٠١٦
١ رمضان ١٤٣٧ هـ





الثلاثاء ٢ رمضــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / حـزيران / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي للحزب ومسؤول مكتب العلاقات الخارجية القومي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة