شبكة ذي قار
عـاجـل










س / 360 : كيف عقد وزير جارجية العراق أول جلسة ومن خلال التعاون مع الجامعة العربية ووفد الأمم المتحدة برئاسة السيد كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك 7 / 3 / 2002 وعضوية هانز بلكس رئيس لجنة انموفيك للتفتيش ومحمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ؟. .
ج. ذهبنا إلى نيويورك بوفد مختصر، حيث اصطحبت معي الوزير الدكتور عامر السعدي المستشار في رئاسة الجمهورية واللواء المهندس حسام محمد أمين مدير الرقابة الوطنية المشرفة على أعمال التفتيش والسفير الدكتور سعيد الموسوي رئيس دائرة المنظمات الدولية في الوزارة والتحق بنا هناك السفير الدكتور محمد الدوري ممثل العراق الدائم في الأمم المتحدة. وعقدنا أول جلسة مع وفد الأمم المتحدة برئاسة السيد كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك 7 / 3 / 2002 وعضوية هانز بلكس رئيس لجنة انموفيك للتفتيش ومحمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي الجلسة طرحنا عليهم تصورنا للعلاقة مع الأمم المتحدة.

س / 361 : ما هو السبب الذي اتخذته وزارة الخارجية العراقية بمقاطعتها وعدم الاتصال ( بهانز بلكس ) ؟.
ج. بسبب الأدوار التي لعبها في إطالة أمد الحصار عندما كان مديرا عاما للوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل البرادعي وكذلك بعد أن تولى إدارة لجنة انموفيك للتفتيش. ولم يكن هذا الموقف يناسب المهمة التي اعتزمت تنفيذها لاستعادة زمام المبادرة في التعامل مع الأمم المتحدة ووكالاتها. قبل أن نذهب كنا قد التقينا مع الرئيس صدام حسين. فتحدث أحد المسؤولين بما يوحي أنه ينبغي على وزير الخارجية ألا يلتقي ببلكس تنفيذا للتقليد الموجود في الوزارة الذي نشأ بعد خروج المفتشين من العراق عام 1998. لكن الرئيس — رحمه الله — لم يرد على هذا المسؤول ولم يتحدث بشيء، بل أومأ لي بالحديث. فقلت له : أنا اخترت أعضاء الوفد العراقي الوزير عامر السعدي واللواء المهندس حسام والمسؤولين الآخرين، والأمين العام كوفي عنان يختار وفد الأمم المتحدة. فقال : إذن على بركة الله. فتجاوزنا أول عقدة في المسار الطويل.

س / 362 : ما هي التوصيات التي اوصى بها الرئيس صدام حسين لوزارة الخارجية اتذاك ؟.
ج. ليس ثمة توصيات محددة. بالطبع السياسة الخارجية لا يضعها وزير الخارجية. إنما هو المسؤول الأول عن تنفيذ السياسة الخارجية التي يضعها رأس السلطة التنفيذية سواء كان رئيسا للدولة أو رئيسا للوزراء. كان لدي مساحة واسعة لابتداع السبل والأدوات واختيار التوقيتات اللازمة لقيادة العمل الدبلوماسي العراقي وتنفيذ السياسة الخارجية واقتراح ما أراه مناسبا من توجهات وتحركات. فطلب مني أن أضع أسئلة أو تساؤلات لكي نطرحها على الأمم المتحدة لنتبين موقفها الحقيقي مما يجري بشأن العراق من حرب متعددة الأوجه. فوضعت 19 سؤالا عن نواحٍ شتى من علاقة العراق بالأمم المتحدة وأقرها السيد الرئيس. طرحنا هذه التساؤلات على وفد الأمم المتحدة وطلبنا من الأمين العام أن يسعى للحصول على أجوبة عليها من مجلس الأمن باعتباره السلطة التنفيذية العليا في الأمم المتحدة.

س / 363 : ما حقيقة ما اشيع انذاك عن الرئيس العراقي صدام حسين بانه لم يكن يسمح لأحد أن يتكلم في حضرته وأنه الآمر الناهي؟.
ج. هذا غير صحيح، هذا من قوالب الدعاية الهائلة لتبشيع صورة العراق وقيادته الوطنية. كنت وزملائي الوزراء نطرح تصوراتنا في مجلس الوزراء وفي لقاءاتنا الثنائية وغيرها، ويناقشها معنا -رحمه الله- في أجواء طبيعية، ولا يتخذ القرار إلا بعد إشباعه نقاشا. وبخصوص عملنا وافق الرئيس على النهج الذي رسمته للدبلوماسية العراقية وكنت أطرحه عليه وأناقشه معه بجميع جوانبه، ولم يعترض يوما على تعاملي مع من يستلزم عملي التعامل معه من المسؤولين الدوليين، خلافا لما كان سائدا في وزارة الخارجية سابقا.

س / 364 : كيف وصف وزير خارجية العراق الخطوة المهمة لإقامة علاقة متوازنة مع المقرر الدولي لشؤون حقوق الإنسان في العراق السفير القبرصي اندرياس مافروماتيس ؟.
ج. المقرر الدولي لشؤون حقوق الإنسان في العراق السفير القبرصي اندرياس مافروماتيس، الذي دعوته لزيارة العراق وأعطيته الحرية الكاملة أن يتنقل أينما شاء. وأذكر أن أحد الأجهزة الأمنية عرض علينا مرافقته، فقلت لاحاجة لذلك وكلفت سفيرنا في الأمم المتحدة الدكتور محمد الدوري أن يرافقه في أي مكان يريد الذهاب إليه. وكانت هذه الزيارة خطوة مهمة لإقامة علاقة متوازنة مع المقرر الدولي.

س / 365 : ما هو الطرح الذي طرحه د. ناجي صبري الحديثي وزير خارجية العراق على الأمين العام للأمم المتحدة؟.
ج. طرحت في جلسة المفاوضات التساؤلات التسعة عشر وذلك في إطار مقاربة جديدة للعلاقة بين العراق والأمم المتحدة تقوم على السعي لإيجاد أرضية مشتركة بيننا وبين الأمم المتحدة لتنفيذ القرارات الدولية. وقلت للأمين العام على هذه الأرضية المشتركة ننفذ ما علينا من التزامات بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتنفذ الأمم المتحدة ما عليها من التزامات بموجب هذه القرارات في ضوء ولايتها المحددة في ميثاقها. فليس معقولا أن يطالبنا مجلس الأمن بتنفيذ بعض قرارته التي تؤكد جميعها في أول سطر من نصوصها على وجوب احترام سيادة العراق واستقلاله السياسي وحرمة أراضيه، بينما اثنان من أعضائه الدائمين ينتهكان سيادة العراق واستقلاله وحرمة أراضيه يوميا وينتهكان قرارات المجلس نفسه والقانون الدولي حينما فرضا حظرا جويا على مناطق من العراق يتحركان فيها بحرية بينما تحرمان على الدولة نفسها أن تستخدم أجواءها، وحينما يخترقان أجواء دولة ذات سيادة يوميا ويقصفان ما ينتقيان من أهداف عسكرية ومدنية. ثم أليس من واجبات الأمم المتحدة أن تنظر في رفع أو تخفيف هذا الحصار الخانق المخالف لجميع مواثيق حقوق الإنسان ولميثاق الأمم المتحدة والذي يقتل مئات الناس يوميا خصوصا أن الكثير من مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية يشهد على ذلك ويحتج على استمرار هذا الوضع مثل السيد دنيس هاليداي الذي كان مساعدا للأمين العام مسؤولا عن هذا البرنامج وخلفه هانز فون سبونك وجوت هارت مديرة برنامج منظمة الغذاء الدولية في العراق. فما هو موقف مجلس الأمن لكي نتبين منطقة وسط نستطيع أن نلتقي فيها، نحن نريد أن ننفذ قرارات مجلس الأمن، ولكن أليس من المفروض على مجلس الأمن أن ينفذ قراراته أولا قبل أن يطلب من الآخرين تنفيذها رغم كل ماتنطوي عليه من ظلم وإجحاف وإبادة بشرية.

س / 366 : كم كانت فترة بقائكم ولقاءاتكم مع الأمين العام للأمم المتحدة ورد فعله على هذه اللقاءات؟.
ج. التقينا لمدة يومين مع الأمين العام ومساعديه ومسؤولي لجنة التفتيش والوكالة الدولية للطاقة الذرية وكان رأي السيد عنان أن المباحثات بناءة وإيجابية.

س / 367 : كيف تم الاتفاق على موعد الجولة الثانية من العام 2002 ؟.
ج. في الجولة الثانية وسعت الوفد العراقي وأضفت إليه وزيرا آخر هو الدكتور جعفر ضياء جعفر المستشار في رئاسة الجمهورية وكان من مسؤولي البرنامج النووي ومسؤولين من جميع برامج التسليح الصواريخ والكيماوي والبيولوجي والنووي. وكان الغرض هو إحاطة هؤلاء المسؤولين بالجو الجديد للعلاقة مع الأمم المتحدة بعد انقطاع الاتصال مع أجهزة الأمم المتحدة المعنية بالتفتيش عن مكونات ومخرجات هذه البرامج منذ خروجهم بإرادتهم أواخر عام 1998. فجاء الوفد كاملا منوعا من الدبلوماسيين والقانونيين والعلماء والتقنيين من توجهات شتى.

س / 368 : ألم يكن ذهاب وفد وزارة الخارجية محفوفا بالمخاطر من قبل السلطات الأمريكية؟.
ج. كنا نأخذ تأشيرة الدخول للولايات المتحدة من السفارة الأمريكية في عمّان وحصلنا عليها وحجزنا للسفر للوصول حسب الجدول المتفق عليه. لكن السفارة أبلغت الوزير الدكتور جعفر ضياء جعفر بأن عليه أن يراجع اليوم التالي. لم نستطيع الانتظار. بقي الدكتور جعفر في عمان وسافرت ومعي بقية أعضاء الوفد إلى نيويورك وبدأنا في اليوم التالي أول جلسة صباحا.

س / 369 : ما الذي حدث للدكتور ضياء جعفر في الطائرة ؟.
ج. بعد منح التأشيرة لدكتور ضياء جعغر في اليوم التالي ثم ركب الطيارة المتجهة إلى نيويورك وإذا بموظف السفارة الأمريكية نفسه الذي حجز جوازه وأخره يوما يقترب منه ويجلس بجواره، ويقول له : " لماذا لاتنضم إلينا وتتعاون معنا. فالعراق مقبل على تحول كبير وسيسقط النظام وستكون هناك حرب وأنت وزير وعالم".

س / 370 : ما هي القصة التي ذكرها وزير الخارجية حول المخابرات الامريكية مع الوفد العراقي ؟.
ج. في نيويورك كنت أقيم دائما في بيت السفير الصديق الدكتور محمد الدوري الذي كانت عائلته في بغداد. وكنت أفضل ذلك حتى أكون بعيدا عن المنغصات الأمنية والصحفيين وغيرهم، لكن الوزيرين عامر السعدي وجعفر ضياء جعفر أقاما في فندق في نيويورك، فاتصل بهما على هاتف الغرفة شخص قال لهما إنه من المخابرات الأمريكية ودعاهما لتناول فنجان قهوة معه وفاتحهما بالتعاون مع الأمريكيين. وأحد أعضاء الوفد اللواء مهندس حسام محمد أمين رئيس دائرة الرقابة الوطنية التي تتابع أعمال كل التفتيش على برامج التسليح في العراق التقى به في المطار شخص قال له أيضا "لماذا لا تتعاون معنا". زجره اللواء أمين مثل الآخرين على هذا الاسلوب الفج المنافي للسلوك الآدمي. فقال له " تعال معنا ونعينك وزيرا". فزاد في تعنيفه. فقال له : " نعينك رئيسا للوزراء".!

س / 371 : ما هي القصة التي ذكرها وزير خارجية العراق حول فقدان جواز احد الاعضاء في جهاز المخابرات العراقي ؟.
ج. قبيل مغادرتنا نيويورك بعد الجولة الأولى، كنا في مطار جي أف كندي. وفجأة فقدَ أحد أعضاء الوفد وهو عضو في جهاز المخابرات العراقي جوازه، وذهب يبحث عنه في أرجاء صالة المغادرين قرب الأسواق الحرة. فاقترب منه سارق الجواز وهو أميركي وقال له : "جوازك عندي، أنا من المخابرات الأميركية أخذته لكي أطلب منك أن تتعاون معنا"!

س / 372 : كيف تصرف وزير خارجية العراق حول الاستهتار الامريكي بالوفد العراقي المفاوض ؟.
ج. بلغ الاستهتار حدا لايمكن السكوت عليه. فذهبت الى الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان وقلت له ان هذا السلوك الذي تمارسه الولايات المتحدة مع أعضاء الوفد العراقي أسلوب تمارسه عصابات وليس دولة كبرى ويتنافى مع مسؤولياتها في الحفاظ على السلم والأمن الدولي، كما يتنافى مع التزاماتها القانونية المحددة في اتفاقية المقر بينها وبين الأمم المتحدة والتي تعهدت بموجبها بتأمين سلامة المندوبين ووصولهم الى مقر الامم المتحدة. وقلت له "أنا أرفض أن يُعامل أعضاء الوفد العراقي بهذا الاسلوب الفظ المنافي للأعراف الدبلوماسية والقانون الدولي. ولذلك لا أؤيد اللقاء بكم مرة أخرى هنا في نيويورك. ودعنا نلتقي في مكان آخر." واقترحت ان يكون في مكان وسط بيننا مثلا في جنيف أو فيينا. وبحكم وجود الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا وعضوية مديرها البرادعي في الوفد اتفقنا على أن نلتقي في فيينا في الخامس من تموز / يوليو 2002.

س / 373 : كيف وصف وزير خارجية العراق حصيلة اللقاءين في نيويورك ؟.
ج. لم يستطع الأمين العام كوفي عنان ان يقدم اجابات على ماطرحناه، وقال ان المسؤولين عن أجهزة التفتيش سواء الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو لجنة انموفيك للتفتيش أعضاء في الوفد الأممي وبوسعهم أن يجيبوا على تساؤلاتكم.

س / 374 : ما الذي افتهمه الوفد العراق من جواب رئيس مجلس الامن حول الاجابة على الاسئلة ؟.
ج. بالطبع فهمنا ان مجلس الامن، بتأثير من الولايات المتحدة وبريطانيا، رفض الاجابة عن هذه الاسئلة لأن فيها تحريا شاملا وتقصيا دقيقا للموقف المطلوب من مجلس الأمن ازاء انتهاكاتهما لقراراته، رغم انها من صلب مهام مجلس الامن وتتصل بجوهر الازمة العراقية.

س / 375 : ما الذي طلبه الوفد العراقي المفاوض في الجولة الثالثة، تموز / يوليو في فينا ؟.
ج. التقينا في فيينا مع وفد الأمم المتحدة، وغصنا في قضية التفتيش، وطلبنا من مسؤولي لجنة انموفيك والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يحددوا المهام المتبقية في ولايتيهما في العراق الخاصة بالتخلص من البرامج والموجودات المحظورة لكي نتبين ما المطلوب من الجهات العراقية وندرس كيفية تلبيته.

س / 376 : ما هو رد وفد الامم المتحدة ؟.
ج. رفض كلاهما الاستجابة لطلبنا، بذريعة عدم معرفتهما بما فعله العراق في فترة غياب المفتشين منذ أواخر عام 1998! وكانت تلك عرقلة واضحة من مسؤولي الجهتين المعنيتين بالتفتيش لحل المشاكل مع العراق.

س / 377 : من هو الشخص الذي اضيف لوفد الامم المتحدة ؟.
ج. أضيف اليه السفير الروسي السباق يولي فورونتسوف المقرر الدولي الخاص بشؤون الممتلكات والمفقودين الكويتيين. وهو من المسؤولين الدوليين الذين كان المسؤولون في وزارة الخارجية العراقية يتجنبون اللقاء بهم قبل أن أتولى الوزارة، فالتقيت به ودعوته لزيارة العراق. وجاء الى بغداد واتفقنا معه على آلية اعادة الأرشيف الرسمي الكويتي وبدء مفاوضات مع الأشقاء الكويتيين في عمان من أجل التعاون في حل اشكالات هذا الملف.

س / 378 : كيف أثمرت هذه الصفحة الجديدة مع الامم المتحدة وفائدتها والعراق والتعامل معها من قبل الولايات المتحدة الامريكية ؟.
ج. في اطار هذه العلاقة الجديدة مع الامم المتحدة، اقتربنا أكثر من فهم السبل اللازمة لحلحلة القضايا الشائكة وحل العقد التي كانت تفرضها الجهات الأميركية والبريطانية لعرقلة أي حل للمشاكل المعلقة بين العراق والامم المتحدة. وبدأنا نشجع المسؤولين عن لجان التفتيش لزيارة العراق رغم المعارضة الشديدة من الجهات الأميركية والبريطانية. واستطعنا أن نثبت حسن نيتنا وصدقنا في التعامل مع أجهزة الأمم المتحدة وخصوصا في هذا الملف مما كان له أثر كبير في موقف اطراف دولية مهمة ضد دعوات الحرب الأميركية البريطانية على العراق. فبدأنا نحن نمسك بزمام المبادرة ولا نبقى فقط في اطار رد الفعل. ونشطنا الصلة ببرامج الامم المتحدة ووكالاتها في العراق.

س / 379 : ما هو التهديد الذي هدده الرئيس الامريكي ( جورج دبليو بوش ) للمنظمة الدولية ؟.
ج. في شهر ايلول / سبتمبر عام 2002 ذهبت لحضور اجتماعات الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان الشغل الشاغل للوفود العربية هو موضوع العراق، بعد أن جاء الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش الى اجتماع الجمعية العامة مهددا ومتوعدا المنظمة الدولية انها إن لم تتبع أميركا فإن الأخيرة ستمضي وحدها "لازالة الخطر العراقي الذي يهدد البشرية وامريكا والغرب" حسب وصفه.!

يتبع رجاءا ..
 





الجمعة ٥ رمضــان ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / حـزيران / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة