شبكة ذي قار
عـاجـل










اسهمت سياسة الثورة في المجال العربي بهويتها الوحدويه التقدميه الديمقراطية الشعبية المؤمنه بالاشتراكيه ومهامها التاريخه ، اسهاماً كاملاً فعالاً في حركة النضال والتحرر العربي وتحقيق اهدافه التي تتلخص في تصفيه الامبرياليه ومكافحة الصهيونيه والرجعيه وبناء مجتمع عربي ديمقراطي اشتراكي موحد . ومن المنجزات نذكر :

١_ وقوف الثورة بقوة في وجه حالة التداعي واليأس التي خلفتها الهزيمه في الواقع العربي الرسمي والتي تحاول الانظمه الرجعيه والمهزومه ان تستثمرها وتغرسها في نفوس الشعب تمهيداً لعقد تسوية سلمية يكون فيها العدو الصهيوني هو المنتصر و المستفيد الاول وكذلك الحال بالنسبه لنظام الملالي وتصدير ثورته التوسعيه ، بينما تحافظ هذه الانظمه الحاكمه العميله على وجودها و كراسيها .

٢_ قطع دابر التردد و الاحجام و الجري وراء المشاريع التصفوية الاستسلاميه للقضيه الفلسطينيه بما في ذلك قرار مجلس الامن رقم ٢٤٢ الصادر في ٢٢ تشرين الثاني ١٩٦٧ ومشروع روجر وسياسة الاداره الامبرياليه الامريكيه التي لطالما وقفت في موضع المجابهه المباشره لحركات التحرر العربيه الشعبيه وفي مقدمتها المقاومة الفلسطينيه . ورفعت الثورة شعار ( كل شيء من اجل المعركه ) .

٣_تحفيز الشعب العربي على النضال الثوري والتاكيد على ان أهداف الجماهير الكادحه ومطالبها لا يمر الا عبر اقامة انظمه وطنية وثورية تقدميه ذات نهج وحدوي يكون للجماهير الكادحه الشعبيه الثائرة دور القياده والتوجيه . مؤكدين نجاح تجربة العراق بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وسعيه الدائم لتكوين جبهه عربية تقدميه شامله للصعيد القطري والقومي دفاعا عن الامن القومي العربي و التصدي لكل من يريد المساس به .

٤_ التصدي للمحاولات الاستعماريه التي تستهدف اغتصاب بعض الاجزاء العربيه مثل اغتصاب الجزر في الخليج العربي من قبل الفرس و صد اطماعهم التوسعيه عبر دعم الشعب العربي في عمان والخليج العربي والوقوف التضامني معه.

٥_النضال ضد الصهيونيه كحركه عنصريه عدوانيه وكنظام عنصري عدواني استيطاني و كاديولوجيه فاشيه رجعيه والعمل على تمكين الشعب العربي الفلسطيني المقاوم من العودة الى وطنه وتقرير مصيره و التركيز على التحرير الشامل وصد الحلول الجزئيه و دعم المقاومة الفلسطينيه بكافة الاشكال وتقديم المساعدات اللازمة والدعم لتحقيق وحده فصائلها المناضله ، واعتبار ( فلسطين قضية العرب المركزيه ) وكذلك دعم الانتفاضه الفلسطينيه المجاهده ضد الكيان الغاصب واعتبار الشهيد الفلسطيني شهيد في الجيش العراقي ويساويه في كامل الحقوق مع ايصال الدعم المباشر للاسر الفلسطينيه الشقيقيه وذلك بأمر من الرئيس الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله .

٦_ و لكون العراق في ظل حكومة ثوره السابع عشر _الثلاثين من تموز اصبح يملك خامس اقوى جيش في العالم ،فلم يتأنى ويتراجع عن دعم البلدان العربيه عسكريا ولاسيما في السودان ضد تقسيمها وكذلك اليمن وفي لبنان ضد الصهاينه وعملائهم و التصدي في موريتانيا لعدوان السنغال عليها واعتبار اي اعتداء على موريتانيا هو اعتداء على العراق، وكذلك دور الجيش في حرب تشرين عام ١٩٧٣ التي كان فيها على رأس الجيوش العربيه .

٨_ اسناد الاقطار العربيه كافه و بدون استثناء اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وعلى كافة الاصعده و الاهتمام في رفد الجانب التعليمي و الحركة التربويه للاجيال العربيه الناشئه ودعمهم بمناهج معربه و معلمين خاصه في اقطار المغرب العربي وكذلك الحال في الجانب الصحي و غيرها من الامور سعياً لتحقيق وحدة العمل المشترك و بناء الامه العربية الواحده .

اما على الصعيد الدولي فلم تتراجع الثورة و حكومتها من دعم حركات النضال والكفاح الانساني وحركات التحرر اينما كانت ولاسيما في اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينيه ودعمها ضد التميز العنصري والسياسات العدوانيه الامبرياليه وبناء علاقات الصداقه والتعاون والتحالف مع كل الدول خاصه الاشتراكيه والاتحاد السوفيتي و التي تقف موقفاً ايجابياً من قضايانا ومصالحنا الوطنية والقوميه وتوسيع العلاقات السياسيه والاقتصاديه والثقافيه معهم .والمساهمه الفعاله مع النضال الانساني لتحقيق السلم القائم على الحق والعداله واحترام الشعوب و درء خطر الحروب والاجرام والانتهاكات والتدمير وبث الارهاب التي تقوم بها قوى الظلام الغاشمه الامبرياليه و الصهيونيه الغاصبه المتغطرسه المتعصبه و الرجعيه العنصريه بما يضمن الحقوق الاساسيه لحياة كل الشعوب





الاحد ٢٦ شــوال ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / تمــوز / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عروبه البدري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة