الرابع من ايلول 1980 ، بدأ عدوان الدجال خميني على العراق ، بعد ان اعلن مخططه ،... نسقط الشاه ومن بعد صدام ، من اجل ضم الاقطار العربية لإمبراطورية خميني الزرادشتية ، منطلقاً من معقل الاستعمار القديم باريس. وبالفعل بعد وصله طهران واستلام السلطة ، اعلن حربه الاستعمارية ضد العراق الوطني ، برده على رسالة المرحوم الرئيس احمد حسن البكر ، بقوله : السلام على من اتبع الهدى ، وبذلك كفر القيادة وشعب العراق ، وكان بذلك اول التكفيريين ومشعل نار الفتنة الطائفية والمذهبية والدينية معاً . ومدشن حروب التكفير بالمنطقة كلها ... حيث انهزم فيها وتجرع كأس السمّ ، فلمّا عجز خميني الدجال عن احتلال العراق ، اتى الغرب الذي ارسله ليقوم بالمهمة ... اكمل الغرب المهمة مع بعض عرب الجنسية و بدعم ايران الخمينية وهذا ما اعلنه ابطحي بمؤتمر اقتصادي بدولة اتحاد الامارات العربية ، احد رجال دولة ايران الخمينية : بان لولا ايران لم تستطع امريكا احتلال افغانستان والعراق ..؟!

اذ يعلن انصار المقاومة بهذه الذكرى ، ذكرى حرب التكفير ضد العراق وشعبه وما زالت ليومنا هذا تقوم بها ايران بواسطة ميليشياتها الارهابية المسماة الحشد الشعبي -- الشعوبي الطائفي ... ادانتهم المطلقة لهذه الحرب الامبريالية المستمرة ضد العراق منذ 36 سنة ... ويدعون شعبنا العظيم للنهوض من اجل تحرير العراق من رجس الخمينية والامبريالية الغربية ، العراق ذُبح على يد خميني وبمعاونة الصهيونية والامبريالية الغربية ، للقضاء على الاسلام والامة العربية ، من اجل انجاح مشروع الشرق الاوسط الجديد ، الذي يقوم على اكتاف الثلاثي الاستعماري ::: اسرائيل وايران ( اسرائيل الشرقية ) وتركيا ، باشراف الشرق والغرب الامبرياليان اي بمعاونة روسيا وامريكا .

النصر النصر لشعب العراق ومقاومته البطلة
الموت لقوى الطائفية والصهيونية والامبريالية

انصار المقاومة
بتاريخ  ٣ / أيلول / ٢٠١٦