" **ليس عارا أن يدخل العدو بلادنا ، بل العار كل العار أن لا يجد من يقاومه **"

شعارا ردده أبناء الأمة من المحيط الأطلسي الي الخليج العربي و هم يواجهون الحملة الإستعمارية إن كانت فرنسية أو أنجليزية أو اسبانية نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين ؛ شعار كسر حواجز الخوف و عقدة التفوق المادي و المعرفي و التكنولوجي في نفسية العربي و جعله يتخطي حواجز المستحيل . شعار جعل من المكوار في ثورة العشرين في العراق يتجاوز فعل الدبابة و المدفع البريطاني ، و من السيف و المقلاع و بنادق الطلقة الواحدة تسفه خطاب الجنرال الفرنسي هنري غور عند دخوله دمشق " ها قد عدنا يا صلاح الدين " و خطاب رديفه في الفعل الجنرال البريطاني اللينبي عند دخوله القدس عندما قال " الآن انتهت الحروب الصليبية ".

ذات الشعار جعل من السكين و المنجل تؤسس لثورة المليون و نصف المليون شهيد بالجزائر و تفرض علي العقل الإستعماري الفرنسي أن ينكفيء يلعق أمانيه بصيغة الحلم في جعل بلاد نوميديا قديما و المغرب الأوسط الجزائر حاليا مقاطعة فرنسية .

ذات الشعار نراه و نعيش تجليات فعله اليوم ان كان في فلسطين و ما يمارسه أبناء الشعب من أساليب مواجهة أو في العراق و ما يتحمله الشعب من ممارسات ابادة علي يد تحالف دولي بزعامة أمريكا تلعب فيه قوي و اطراف اقليمية دور الأداة ــ ايران خاصة ــ وطرق المواجهة التي تمارسها قوي المقاومة الوطنية و القومية و الإسلامية بصيغة الرد و العمل علي تحقيق تحرير العراق ... الفعل الذي تري فيه أطراف تقول بعروبتها و وطنيتها كالسيد زياد الحافظ "{{ أمين عام منتدي ــ المؤتمر القومي العربي ــ لصاحبه بالوكالة حسين نصر الله }}" من انه فعل بصيغة الإستثمار في جماعات التوحش و القتل ردا علي الإستثمار الإيراني في احتلال العراق أمريكيا .

شكرا للدكتور زياد الحافظ و غير زياد الحافظ ممن هم علي شاكلته فهم بمواقفهم هذه جعلونا نعترف من أن العدو أي كان صفته و مواصفاته ما كان له أن يدخل أرضنا لو لا الخونة من أبناء جلدتنا ممن يرفعون شعارات العروبة بصيغة { صلي و صام لأمر كان يقضيه فما أن قضاه فلا صلي و لا صام }.

d.smiri@hotmail.fr