شبكة ذي قار
عـاجـل










الى كل من انتزعت المرؤة من قلبه، وراح مستعجلا جني السحت الحرام على حساب الوطن والأمة والإنسان، وقبل بالدون طالما يوفر له التمتع ( دون رادع ورقيب ) بالحرام، فان كان البعض نيام، فان ضمير الإنسان الحر يقظ لا ينام، ويسجل ويوثق كل شاردة وواردة لأداء خصيان البلاط والغلمان، وشعبنا الذي هو الأمضى في وعيه والشجاعة والوفاء والإيمان، سوف لم ولن ينسى غدر الغادرين، وقطعا لن يتخلى عن حقوق الوطن والإنسان، ناهيك عن التاريخ وما يثبت وما يسوم كل بغي جبان،

فيا اهلنا في العراق، كل العراق من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه، لا يغرنكم فعل الشيطان وعطاياه، لانها سبة على كل من تجاوب معه وقبل بحضوره وما يمثل، وما يترتب عليه آنيا ولاحقا، لنتذكر من نحن، وما الذي ألحقناه بالشيطان وجند الشيطان، وما الأهداف التي نحمل حماية للعظيم العراق والامة والإنسان، وانتزاعا للكرامة والتحرر والاستقلال، وقهرا لكل ضال او عدو من يكون اراد منا النيل وإلحاق بنا العار ( خسئوا والله ).

ظلامة المشهد الذي نعيش لا علاج له غير الاعتصام بحب الوطن بعد الاعتصام بالله، وان يكون كل منا سند وظهير للاخر بما اراده الله وما يريد الحر العظيم العراق، وان نلفظ كل المتعطشين لدم العراق والعراقيين، وان نخلق كل الظروف نحتا بالصخر الصوان تهيئة لتحرير الأوطان.

والمضي قدما في العطاء من اجل الإنسان كما بدأنا، وبما كلفنا، فالله معنا وكل عناصر الخير بالإنسانية معنا، واللعنة تلاحق الظالمين من السماء، والفعل العزوم يطاردهم على الارض صباح مساء، فلنتوحد وننتصر للصباح.

عاش سيدا حرا أبيا العظيم العراق، عاشت الأمة حرة موحدة، عاشت فلسطين حرة عربية من الماء الى الماء، وليخسأ الخاسئون

الله اكبر حي على الجهاد ** الله اكبر حي على الجهاد

 





الاحد ٢٢ محرم ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / تشرين الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عنه / غفران نجيب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة