شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ{ 197 }.آل عمران

حريتنا لا تزنها أحمال

حصارٌ حصار،
تقتيل، تخريب ودمار
ترويع للنفس والمجتمع والاخيار،
فاستباحة بعدوان غادر ماله من قرار
ثم دمار الدمار
لم ينج طفل من قتل او فرار
لم تلوذ امرأة بالعرض والأستار
شيخ، كسيح وعاجز، قاتلهم مستهتر، للاحتلال ينشد او لفّهم دمار
رجولة أريد لها وهن، ما ضعفت لتجنب العار
غطرسة حاقد، لم يسلم من أذاه غير قابل بالهزيمة والعار
لم يكتفي بهذه او بتلك من الأضرار
فيجب أن يتسلّم أراذل الناس القرار
ويصول الفاسق فيها والردي بتبختر وانبهار
قد مسك بالحلم شطحا، وان كان على حساب العرض والجار
أجلسه المغتصب الحاقد ( وقبل به )، مجلس زارع للرذيلة وحاصد للعار
قوادون، لم يدركوا ان الثمن باهرا، وهم وليس غيرهم من سيخضع للأقدار
هي مفردات الديمقراطية الأمريكية دون خمار
هي الرفعة التي أطلقتها للنهوض بعراق الأحرار
بديلا عن ( ديكتاتورية ) ما خنعت لظلمهم، وما جزع من عملهم تصديا له الثوار
فهل لعاقل ان يثق بمن فرط بالشرف، او خنع باية درجة للاشرار
مجاهدين هم من اقسم، وهم من عرف عنهم بتلبية القسم وتنفيذه باقتدار
ان لا يكون العراق إلا موطن حرية وإيمان، وراحة نفس واستقرار
وان يكون للانسان مصدر راحة وقرار
وان لا يدنس طهور ترابه نتن او عميل أو مختل مكّار
أ فبعد كل هذا الذي جرى، يأتي من يحدثنا عن أهمية المرونة وان ننتظر ( صاغرين ) رحمة الأشرار.
خسئوا والله، فما يفصل بيننا هي دماء أهلنا، روت أرضنا وأمصار
خسئوا والله، فتدميرهم للوطن، اكبر من ان يعرض بمزاد وأسعار
هم من أغواهم الشيطان وأضلهم الرحمن، وهم من عليه دفع الثمن دون رحمة أو اعذار.
حيوا الجهاد واهله الاحرار
حيوا وطنا لم ولن تحنى له هامة وان طغى الحقد، وتسيّدت الظلمة وانزوى النهار
حيوّا العظيم العراق، وطن الايمان والثورة والرجال الاطهار
وطنا للامة والانسان في كل دار.
الله اكبر حي على الجهاد ** الله اكبر حي على الجهاد





الاحد ٢٠ صفر ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / تشرين الثاني / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عنه / غفران نجيب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة