في بداية الموضوع لا بد لي ان اعلل فوز السيد ( دونالد ترامب ) في الانتخابات الامريكية والذي فاجئ وازعج به الكثير من سياسيو إدارة السيد ( اوباما ) حين نال اصوات فاقت وافشلت كل توقعات مراكز استفتاءات دول العالم بصورة عامة والولايات المتحدة الامريكية بصورة خاصة واحبط بفوزه جميع المراهنات ووجهات نظر كبار المحللين والخبراء الاستراتيجيين الذين راهنوا على فوز السيدة ( هيلاري كلنتون ) هو عكس ما ظللته او ( بررته ) وسائل اعلام ادارة ( اوباما ) والوسائل الاعلام الامريكية بامتلاكه ثروات وعقارات وو .. الخ من المسؤوليات في إعداد مسابقات ملكات جمال العالم !! بانه ناتج عن وعي وادراك الشعب الامريكي لما حل به وبدولتكم العظمى من اساءة كبرى اثرت تأثيرا كبيرا على ( سمعتهما وثقافتهما وحضارتهما ) بسبب بشاعة وارهاب ( الادارات ) السابقة المبنية على ذرائع كاذبة ضد انظمة وشعوب الدول النامية التي اكرمها الله بثروات وفيرة ..

الدليل على ما ذكر اعلاه هو تاريخ ( اداراتها ) السياسي الاسود بفرض الحصارات الجائرة وبجميع انواعها والغزوات التي تفضي الى الاحتلالات الهادفة للهيمنة وسرقة ثروات شعوب الدول اعلاه ، واقرب مثال هو العراق ، ناهيكم عن ازدواجية المعايير ولعبها ( اداراتها ) السابقة على الحبلين مع الدول التي تربطها معها تحالفات استراتيجية او بعلاقات اعتيادية ، وما نفذته من سياسات ( غوغائية ) اثناء تبنيها لمشروع السيدة ( هيلاري كلنتون ) الخبيث المعروف بديمقراطية الشرق اوسطية ، والذي ادى الى تدمير دول عربية وبحجج ( الربيع ) العربي .

لا اريد الاطالة بما صنعته الادارات الامريكية السابقة بالعراق والدول العربية وشعوب العالم الثالث من جراء ديمقراطيتها النتنة التي كشفها العالم بصورة عامة والامتين العربية والاسلامية بصورة خاصة لبشاعة مبادئها الارهابية ضد الشعوب الامنة بأوطانها بقدر ان اضع امام ادارة ( ترامب ) الاسئلة ادناه عسى ان تصحح من سياسات اسلافها اللواتي اساءت اساءة كبرى بسمعة وشعب وحضارة امريكيا ولتجعل من شعوب العالم الثالث ان يعيش حياة امنة مستقرة كل وضمن حدود سيادة اوطانها :

س/1: هل الديمقراطية التي نعرفها ويعرفها سيادتكم واسلافكم والسياسيون في العالم المتحضر ! ..هي " حكم الشعب نفسه بنفسه " ام هي بضاعة تجارية قابلة للتصدير من دولتكم والدول العظمى الى دول وشعوب امنة عن طريق الغزوات والقتل والتدمير وسرقة الثروات وتنصيبها لعملاء خانوا اوطانهم وشرف بلدهم واذلوا كرامة شرف اهلهم ؟.

س/2: ما هو راي ادارة ( ترامب ) الجديدة بالديمقراطية التي تجبر الشعوب على الانتخابات ( المزورة ) ، والمبرمجة من قبل ادارة الاحتلال الغازي لانتخاب عملاء ( طائفيين جهلة فساد مجرمين ) حكاما عليهم ، وكما هو شان ادارتي ( بوش الابن ) و ( اوباما ) في العراق المحتل ؟؟!!.

س/3: هل يؤمن السيد ( ترامب ) وادارته الجديدة والشعب الامريكي بالدستور الذي يكتب بإرادة امريكية بحتة ، ام بالدستور الذي يكتب من قبل شخوص لا تنتمي الى اصول امريكية ؟!!..

س/4: ما هو راي السيد ( ترامب ) ومستشاري ادارته القانونيين بالدستور ( الطائفي ) العراقي الذي رفضه الشعب العراقي لكونه لم يكتب من قبل اهل العراق الحقيقيين ، ولكنه مرر عن طريق الاحزاب والكتل العميلة الطائفية الفاسدة الارهابية التي نصبتها ادارتي ( بوش الابن ) و ( اوباما ) لحكم العراق وبقوة احتلال دولتكم وميليشياتها الطائفية واجهزتها القمعية آنذاك ؟ !.

س/5: ماذا يكون لو قام السيد ( ترامب ) بزيارة عراق ما بعد الاحتلال ومعاينته لأحوال شعبه وبنياته التحتية المدمرة بعد احتلاله ليكشف حقائق ما حلت به واهله بعد احتلالهما وتطبيق الديمقراطية المستوردة التي جاءت بها ادارتي ( بوش الابن ) و ( اوباما ) خصيصا لأحزاب وكتل طائفية ارهابية ، وليكتشف بنفسه حقيقة ما حل بالعراق واهله الحقيقيين من اوضاع مأسوية في جميع الخدمات ( الصحية والخدمية والعمرانية والزراعية والصناعية والعلمية والثقافية والعسكرية والدينية الصفوية وو .. الخ ) والاوضاع ( الامنية ) السيئة والدامية التي سببتها وتسببها ميليشيات ( الاحزاب ) و ( الكتل ) الارهابية الطائفية الصفوية ؟!.

س/6: ماذا يكون لو اصدر السيد ( ترامب ) قرارا يهم سمعة ادارته الجديدة وشعبه بإرسال خبراء ( ماليين ) و ( اقتصاديين ) لتدقيق ( ميزانيات ) الشعب العراقي وبجميع ابوابها وموادها وفقراتها منذ تشكيل ( ادارة ) سلطة الاحتلال ولغاية ميزانية ( 2017 ) واعلان نتائجه للشعبين العراقي والامريكي والراي العام الدولي عن اي ( سنت ) او ( دولار ) او دينار ) ذهب في غير محله ومحاسبة من تسبب بفقدانها ونهبها من قبل محاكم دولية !!.

س/7: ماذا يكون لو اصدر السيد ( ترامب ) قراراً بتشكيل لجان ( امريكية ) او ( دولية ) وبجميع العناوين ( القانونية والمالية والاقتصادية وو.. الخ ) لمعرفة مصير ( التريليونات ) من الدولارات المفقودة من ثروات العراق سواء كان من قبل قوات او ساسة دولته بصفتها دولة محتلة ، والرشاوى التي اعطيت سرا الى لجان الامم المتحدة ، والنهب المنظم من قبل الفاسدين من ازلام السلطة والمقربين منهم .

س/ 8 : ماذا يكون لو اصدر السيد ( ترامب ) قرارا بتشكيل لجان ( امريكية ) او ( دولية ) لجرد جميع الممتلكات والعقارات داخل العراق وخارجه لأزلام السلطة والمقربين منهم وتدقيق الاسماء الحركية والارقام البنكية ( السرية ) المتعامل بها والمعروفة ( حتماً ) لدوائر مخابرات واستخبارات دولته والدول الغربية والشرقية والعربية والاسلامية منذ تشكيل مجلس الحكم الوقتي ولغاية اليوم من عام 2017 م !.

س/9: ماذا يكون لو اصدر السيد ( ترامب ) قرارا بتشكيل لجان ( امريكية ) او ( دولية ) لجرد ضحايا وشهداء ومعتقلي ابناء الشعب العراقي على ايدي قوات الاحتلال الامريكي ومع من اوصلتهم ديمقراطية الحزبين ( الجمهوري ) و ( الديمقراطي ) لسلطة الحكم الميليشيا وي الطائفي الصفوي في عراق ما بعد الاحتلال ؟.

س/10: ما هو راي السيد ( ترامب ) وادارته الجديدة بالديمقراطية التي جاءت خصيصا لفئة باغية طائفية ارهابية ميليشيا ويه صفوية قتلت وهجرت ونهبت اموال وثروات العراق التي تقدر بالتريليونات الدولارات وخاصة بعد ان سلمت ادارة ( اوباما ) العراق وشعبه وثرواته على طبق من ذهب لإيران ؟ .