شبكة ذي قار
عـاجـل










نسأل الله تعالى أن يخلص البشرية من أمثال المجرم رفسنجاني والذين برحيلهم نطوي صفحات من القتل وسفك الدماء واغتصاب الحقوق.

انت يارفسنجاني لاتستحق رثاء ولاعزاء، ماذا سوف يكتب التاريخ والمؤرخين عن طغاة ومجرمين وساسة بلا قيم ولا أخلاق ولاضمائر؟؟!!
بعض السياسين الذين يموتون نأسف عليهم ، ليس لأنهم ماتوا .على الرغم من أن بموتهم أصبح العالم سعيدا وأرتاح البشر. لكننا نأسف على موت هؤلاء المجرمون لأنهم فلتوا من العقاب الدنيوي.

أن الأفعال الذي قام بها السفاح رفسنجاني قطعت الطريق على تواجد ذكراه بقلب أي شخص يؤمن بالأنسانية، رحل المجرم عن عمر 82 عام من القتل وسفك دماء الأبرياء !!!

هاشمي رفسنجاني أحد المنظرين الإيرانيين للأبادة والتعذيب والفوضى في العراق في حقبة الثمانينات، وهو أحد القتلة الذين لايراعون حرمة الإنسان في الحياة.

هذا المجرم الذي تلطخت يداه القذرة بدماء أبناء قواتنا المسلحة البطلة ، وبموت السفاح رفسنجاني، رحل أحد أهم مجرمي نظام الملالي الأيراني والذي كان له دور بربري وقاس في قتل واعتقال الشعب الأحوازي.

لقد أرتكب المجرم رفسنجاني جرائم عديدة في حق الشعب العراقي طوال الثماني سنوات من الحرب العراقية الإيرانية، والذي كان في حينها رئيس برلمان الملالي وكذلك رئاسة الجمهورية الإيرانية اللأسلامية ، والذي كان يدفع حينها إلى قتل ضباط وجنود الجيش العراقي البطل، هذا بالأضافة إلى أنه استخدم هذا القاتل السفاح الأبادة الشاملة ضد أسرانا وكان يعذبهم شخصيا بيده القذرتين.

بالتأكيد موت المجرم رفسنجاني، تخلصت البشرية من أحد أهم رموز نظام السفاحين في إيران والمتبني للجهل والجريمة وتشريد الشعب الأحوازي وقتلهم وأعتقالهم!!!

والمهم في الموضوع الحكام والمسؤولين العرب والمسؤولين العراقيين الذين ذهبوا لحضور الجنازة حاملين معهم أكاليل العار والتي هي عنوان المهانة لهم. ولاأعرف بأي وجه يذهب أي مسؤول بالعراق للعزاء في وفاة الأرهابي السفاح قاتل الجيش العراقي ومشرد وقاتل الشعب الأحوازي، وأذا كام أحد من المسؤولين في العراق يتبجح بوجود اتفاقيات وعلاقات بين بغداد وطهران، فإن العلاقات والاتفاقيات ليس فيها بند يلزم المسؤولون العراقيون بحضور جنازات القتلة والارهابيين.

رفسنجاني السفاح، مهندس الإرهاب والقتل ومدبر مذابح الأحوازيين، وهو أحد المجرمون الذي جعل من الشعب الأحوازي منطقة للقتل والفتك. إن رفسنجاني منظومة متكاملة من الفكر والنسق من القيم المعادية للبشرية، جمع بين مكر الشيطان ولدغة العقرب.

لقد مات السفاح رفسنجاني وبقيت دماء العراقيين ودماء الشعب الأحوازي لعنة حية توثق مجازره الأرهابية.

وأخيرا : هنيأ للعالم بموت أحد أباطرة القتل وأمراء الدم، والذي بالتأكيد يجب علينا أن نتخلص من رائحته النتنة وغسل قاذوراته العفنة.





الجمعة ١٥ ربيع الثاني ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / كانون الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أنمار الدروبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة