شبكة ذي قار
عـاجـل










كل شيء بعد احتلال العراق اصبح بشكل معكوس قياسا لما أمرت به الشريعة الاسلامية والقوانين الدنيوية والأعراف الاجتماعية والقيم العشائرية فضلا عن المواقف والروح الوطنية .

الخائن والعميل والجاسوس أصبح وطني و تم اعتماد تجسسه على العراق وشعبه ك ( خدمة جهادية) !!!. والجندي الهارب من الخدمة العسكرية وهي جريمة مخلة بالشرف أصبح يحمل رتبة ( فريق أو لواء ) ومعها شارة الركن التي تعادل الدكتوراه بالعلوم العسكرية . وعندما تسأله كيف حصلت عليها يقول ( منحها لي السيد عبد العزيز الحكيم)!!!!. وابن المومس التي أعدمت كونها تدير بيوت دعارة أصبح يسمى ( ابن الشهيدة ) . والمحكوم عليه بجريمة الرشوة وسرقة المال العام أصبح ( رئيس مجموعة البنوك )!!!. ومثل هؤلاء أصبح من ليس له علاقة بالدين ولا بلغة القران الكريم ولا ينطق بها كونه فارسي أعجمي اللسان يصدر ( فتاوى دينية) ويسمونه ( أية الله ) وهو لا يعرف معنى او تفسير أية من سور القرآن الكريم كلام الله .... ومثل هؤلاء هذا هو الفارسي السيستاني الذي كل ما يتصف به يؤكد انه شخص نصب لما يسمى ( مرجع ) بصفقة مالية.

وواصل عمله تحت هذه التسمية ك ( مدير بنك ) لاستغلال أموال البسطاء والمغرر بهم التي يجبيها منهم تحت غطاء ( الحقوق الشرعية). وهو الذي ساوم عليها وضيعها مقابل ان يمنح تسمية ( مرجع ) بصفقة مالية مع مجيد الخوئي الذي سيطر عليها ضمن مؤسسة الخوئي المالية التي مقرها لندن والتي أموالها ( حقوق شرعية) كان قد تسلمها المرجع السابق (الخوئي) والان اصبحت ملك لأولاده وأحفاده . الصفقة كانت ترك تسلم الأموال مقابل تنصيبه ( مرجع )

المرجع عليه واجبات لكن السيستاني كونه ليس له علاقة بالمرجعية الشرعية فانه لا يقوم بها .. انه لا يأم المصلين بصلاة . لا يدرس طلاب الحوزة . لا يقابل من يريد منه جواب عن قضية شرعية . لا يزور مرقد سيدنا الحسين عليه السلام . ومع تقدمه بالعمر لم يؤد فريضة الحج ... اي مرجع هذا لا يمارس الا وظيفة واحدة هي تسلم ( المبالغ المالية ) من البسطاء والمغرر بهم ولا احد يعرف أين يذهب بها ولصالح من لأنه لم يصرف منها على مشروع خيري أو مستشفى أو مدرسة في العراق . .

كل ما يتصف به السيستاني تؤكد انه ( مدير بنك ) فارسي ليس له علاقة بالعراق والعراقيين اضافة لانعدام علاقته بالدين . فهل يجوز لعراقي أن يدفع ابنه للهاوية ويقتل بسب فتوى أصدرها ( مدير بنك )؟.

سؤال ضاغط على ضميرنا الوطني والانساني نضعه أمام كل من وافق على ان ينتمي أبنه أو أخوه أو ابن عمه الى حشد ( مدير البنك السيستاني ) ليتحول الى حطب لنار فارس المجرمه .





الثلاثاء ٢٦ ربيع الثاني ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / كانون الثاني / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور احمد الياسري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة