شبكة ذي قار
عـاجـل










تعتبر المخابرات الإيرانية أن سفارة إيران في بغداد ذات أهمية استراتيجية في دولة تخضع بشكل كبي رللنفوذ الإيراني بعد عام 2003، لاسيما أن جميع سفراء جمهورية الملالي في العراق كانوا ولايزالون من منتسبي الحرس الثوري الإيراني .

رائع جدا بل وعظيم أن يكون المدعو ( أريج مسجدي ) السفير الإيراني الجديد في العراق، من الشخصيات المدرجة على قائمة الأرهاب الدولي، وهو من قيادت الحرس الثوري الإيراني، حيث كان الموما إليه من أبرز العناصر في فيلق القدس الذي يتزعمه الشيطان قاسم سليماني وله علاقات وطيدة ومؤثرة جدا على الحكومة العراقية وبالتحديد نوري المالكي ابان حكم الأخير للعراق من عام 2006 إلى 2014.

كان المدعو مسجدي رئيس مقر رمضان وهذا الموقع هو أحد فروع العمليات الأستخبارية لقوات الحرس الثوري الإيراني والتي تعمل خارج إيران، وتختص بحرب العصابات والشوارع وتنفيذ العمليات الأرهابية مثل القتل والأغتيالات !!!

المجرم مسجدي هو المستشار والموجه الأول وله اليد الطولى على قيادات الميليشيات العراقية. والتي تنفذ أوامره بالحرف!!! كان لهذا الأرهابي القاتل تصريح مهم والذي قال ( لو لا التدخل الإيراني في سوريا وبالذات فيلق القدس في اللحظات الأخيرة لسقط بشار الأسد )!!!

لقد أصبحت السفارة الإيرانية في العراق بعد عام 2003 وكر للتجسس على كل الأهداف، وهي التي خططت ووجهت لكل عمليات الأغتيالات والتصفية الجسدية للطيارين والضباط والرموز العراقية التي حصلت بعد الأحتلال وبمعاونة ومشورة عملائها داخل البلد الذين هم اصلا من كانوا يتدربون داخل إيران وتلقوا التعليمات من المخابرات الإيرانية والتوجيهات من الحرس الثوري الإيراني.

سبحان الله ان جمهورية الملالي في إيران لاتتورع في استخدام شتى الوسائل ومختلف الأساليب الطرق للتدخل في الشأن العراقي وخاصة من الناحية الأمنية.

الأمر الذي ليس غريب على أشباه الرجال الذين يحكمون العراق، بأنهم مرحبون بهذا المجرم وما تصريحات مايسمى فالح الفياض مستشار الأمن الوطني، التي تصف السفير الإيراني الجديد بالشخصيات المؤثرة والحاضرة في دعم العراق؟؟!!! وأنا شخصيا أوافق الفياض في كلامه، لأنه بالفعل هذا القاتل مسجدي سوف يكون مؤثر من. خلال أعطاء الأوامر والتعليمات إلى العملاء والخونة أمثال الفياض وقادة الميليشيات وغيرهم من أقزام العملية السياسية.

في فبراير ( شباط ) من العام الماضي صرح السيد عادل الأسدي المنشق عن الحكم في طهران والذي كان سفير إيران في الأمارات، بأن دور السفارات الإيرانية والسفراء في التجسس على الدول العربية مؤكدا أن السفراء لايستطيعون رفض تنفيذ توجيهات عناصر المخابرات الإيرانية. وفي لقاء للأسدي نشرته جريدة الوطن السعودية، من خلال عمله في الإمارات رصد تحركات لنقل الأموال إلى حزب الله في لبنان عن طريق العناصر التي تم تجنيدها.

وأخيرا أليك عزيزي القارئ أن تتخيل كيف تعمل سفارة الملالي في العراق وماهو حجم التدخل في الشأن العراقي، كي يتحول مقر السفارة إلى وكر للتجسس وملتقى عملاء المخابرات الإيرانية وجواسيس الحرس الثوري الإيراني في العراق، وكل هذا يكون يقيادة أرهابيون وقتلة ابتداء من ضابط المخابرات المدعو حسن دنائي مرور بكاظمي وليس انتهاء بالأرهابي مسجدي .





الاربعاء ٤ جمادي الاولى ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / شبــاط / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أنمار الدروبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة