شبكة ذي قار
عـاجـل










تحية طيبة :-
بتاريخ ( 7 كانون الثاني 2017 ) نشرتُ في شبكتي ( البصرة ) و ( ذي قار ) مقالا بعنوان ( 10اسئلة امام ادارة دونالد ترامب ) ، وذكرت فيه السبب الذي ادى الى فوزه بانه ( ناتج عن وعي وادراك الشعب الامريكي لما حل به ودولته العظمى من اساءة كبرى اثرت تأثيرا كبيرا على " سمعته وثقافته وحضارته " جراء السياسات العدائية لإداراتها السابقة " بوش الاب " و" بوش الابن " و" باراك اوباما " المعروفة للعالم في كيدها الاتهامات تلوا الاتهامات ضد انظمة دول امنة مستقرة ، وافتعالها الذرائع الكاذبة التي ظللت بها الراي العام الدولي ونظامه الرسمي بصورة عامة والشعب الامريكي عبر وسائلها الاعلامية المظللة لكسب وتأييد اكبر مساحة من الشرعية الدولية لأجل تمرير وتنفيذ قرارات الحصارات الاقتصادية الجائرة ضد الشعوب اعلاه ، وشن الحروب عليها واحتلالها بالغزوات العسكرية ) .

وجهت بالمقال اعلاه ( 10 ) اسئلة القصد منها ان تضع ادارة السيد ( ترامب ) نفسها في موضع ( الحَكْمْ ) لما تمخض عن ديمقراطية الحزبين ( الجمهوري ) و ( الديمقراطي ) للعراق وشعبه بعد احتلالهما من ظلم وحيف واقصاء وتهميش ومحاصصة وانتهاكات واغتصابات وتعذيب جسدي ونفسي وقتل عشوائي ومنظم ونهب وجوع وبطالة وسرقة أموال وثروات وممتلكات عامة وخاصة ، والتهجير القسري المخطط له من قبل نظام ( الملالي ) في طهران لإجراء تغيرات ديمغرافية تخدم ما يسمى بتصدير ثورتهم ( المشؤومة ) اولا ، ولأجعل من سياسيو ادارتها ان يكونوا محل الشعب العراقي الملبد بكل ما ذكر اعلاه ليتخذوا موقفاً انسانياً شجاعاً بالاعتراف علنا وامام الشعب الامريكي الصديق ووسائله الاعلامية بخطأ الادارات السابقة في احتلال العراق ، وكما لاقت تصريحات السيد ( ترامب ) ارتياح الشعب العراقي حين قال ( أن قرار الغزو كان واحدا من أسوأ القرارات، وربما أسوأ قرار اتخذ في تاريخ بلادنا على الاطلاق ( . وما اكده اثناء مقابلته مع صحيفتي "التايمز” البريطانية و “بيلد” الألمانية، حين شدد وقال : أن هذا القرار ما كان يجب أن يحدث ( ثانيا ، وبهما استطيع القول ان ادارة السيد ( ترامب ) ستعيد حتما كل الاعتبار والاحترام والتقدير المعززة بثقة شعوب العالم بصورة عامة واحرار وحرائر الشعب العراقي والعربي بصورة خاصة للشعب الامريكي ولدولته العظمى .

رسالتي هذه مكملة لما ذكر في المقال اعلاه .. اضعها ايضاً امام ادارة السيد ( ترامب ) ، ولكنها على شكل وثائق ( موثقة ) بالصوت والصورة ( لهرج ومرج بيادق "سلطة" المنطقة الخضراء ) طيلة تسلطهم على العراق وشعبة لفترة "14" سنة لغرض لفت انتباه ادارة السيد ( ترامب ) والنظام الرسمي الدولي ، والشعب الامريكي الصديق في إيصالي لهم حقيقة ما جرى ويجري في العراق واهله الحقيقيين من ارهاب وفساد ازلام ( سلطة ) احزاب وكتل طائفية ارهابية عاثت في البلاد والعباد فساداً ، ولأجعل منها محل ثقة عمياء للإدارة الامريكية الجديدة وشعبها في كل ما ذكر بالمقال اعلاه عن هؤلاء ( البيادق ) الطائفية الفاسدة المنشغلين طيلة ( 14 ) سنة في تقسيم ( حصص ) الكراسي النتنة وامام مرأى ومسمع الشعب العراقي والامم المتحدة التي تعلم بكل ما ذكر اعلاه ( مع الاسف ) الشديد عن طريق ممثليها الذين يمثلونها في العراق منذ احتلاله ولغاية اليوم .

كاتب الرسالة يعتذر من السادة العناوين اعلاه من درج ( روابط ) الوثائق ( الموثقة ) في هذه الرسالة لكونها لا تعد ولا تحصى اولا ، وستطيل عليهم والمتابعين لها ثانياً ، وانما يتمنى من ادارة ترامب ان توعز لدوائرها ( المخابراتية والاستخبارية والاعلامية وسفرائها في العراق وقادتها العسكريين ) المتواجدين منذ احتلال العراق ولغاية يومنا هذا ان يقدموا لها وبأمانة الضمير الانساني والقسم الذي اقسموا عليه دراسة موسعة وعميقة وبدون لف ودوران عن الوضع الفوضوي لجلسات ما يسمى ( بالبرلمانات ) وما يسمى ( مجالس ) الوزراء ورئاسة ( الجمهورية ) البعيدة كل البعد عن الشعب ورئاسة ( القضاء ) المسيس الفاسد .. وهذا يكون مع احترامي لسياق عمل عناوين الادارة الامريكية اعلاه في الحصول على المعلومات الدقيقة .. اما عن طريق المعلومات الواردة عبر قنواتها ، او بالرجوع الى ارشيف البرامج ( السياسية ) للفضائيات العراقية ادناه لتدرك وتعلم وبما لا يقبل الشك الحقيقة الغوغائية لفوضى العملية السياسية في عراق اليوم لان البرامج السياسية ادناه عرضت سابقا وتعرض اليوم الكثير من نماذج ( ازلام ) الرئاسات الثلاثة اعلاه على الهواء وهم يتبادلون التهم بالشهادات المزورة وبيع الوزارات وبيع المناصب القادة العسكريين والشرطة الاتحادية وبيع حكومات المحلية للمحافظات ومناصب دوائرها ومجالسها وكشف سرقات البطاقات التموينية التي تقدر بالمليارات وغيرها من السرقات الكبرى والرشاوى التي استشرى سرطانها في جميع دوائر السلطة عموديا وافقيا ، وتزوير الانتخابات والمهاترات التي اوصلتهم الى المشاجرات وتقاذف الكلمات السوقية الغير مؤدبة وبعيدا عن مشاعر العراقيين ، وتبادل اللكمات والضرب با ( الاحذية ) فيما بينهم وامام مرأى ومسمع العالم والشعب العراقي .. كل هذا ليس من اجل بناء العراق وسد رمق شعبه ، وانما من اجل كرسي نتن ! .. لذا اضع ( البرامج ) السياسية كل وفضائيته امام عناوين ادارة السيد ( ترامب ) لتظهر حقيقة حقائق ( حثالات ) السلطة ( الغوغائية ) المتسلطة تسلطا طائفيا في عراق اليوم .. مع التقدير .

1. البرامج السياسية في قناة ( الفارس ) العربي الفضائية .
2. البرامج السياسية في قناة فضائية ( الكرامة ) .
3. البرامج السياسية في قناة ( الرافدين ) الفاضية .
4. البرامج السياسية في قناة فضائية ( الجسر ) .
5. جميع حلقات برنامج ( ستوديو التاسعة ) فضائية البغدادية .
6. جميع حلقات برنامج ( بالحرف الواحد ) قناة الشرقية .
7. جميع حلقات برنامج ( بصراحة ) قناة دجلة .
8. جميع حلقات برنامج ( المناورة ) قناة دجلة .





الاربعاء ١١ جمادي الاولى ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / شبــاط / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة