تمر اليوم الذكرى 26 لمجزرة ملجأ العامرية التي جسدت أبشع الجرائم ضد الإنسانية من دول تقول عن نفسها راعية للإنسانية ، بلا رحمة ولا أدنى شعور بالإنسانية ، يتجلى الوحش الذي يكمن داخل نفوس القوى الظالمة ، فيتجسد بهذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ العاجزين

سقطت أمريكا وحلفائها القادمون لتدمير العراق ، وسقط القناع الذي يتسترون خلفه دعاة الشر والضلال .. ( المجرمون )

ألان وبعد 26 عام في كل يوم وفي كل ساعة يعاد المشهد من جديد ، فبعد جريمة ملجأ العامرية مرت بالعراق جرائم أبشع وأعظم ، فالمجزرة الأولى كانت بحادث قصف ليقتل أطفال العراق مع ما تم تدميره من العراق ، ثم يعود الأوغاد ليقطعوا عن أطفال العراق الغذاء والدواء ، لمدة 13 عام ليغادر النوارس الصغار ارض العراق بعد صراع ومعاناة مع الألم والمرض والجوع ..

وبعد الاحتلال ، عادت هذه الصور لتتكرر أمام الأنظار في كل يوم ، مرور بالفلوجة والحويجة والموصل وديالى وجرف الصخر وصلاح الدين ، كانوا يقتلون الأطفال بأيديهم وألان يقتلوهم بأيادي تقول عن نفسها عراقية او عربية أو مسلمة ، فتارة بالمليشيات وتارة بداعش ، والضحية واحدة ..

والله لو قتلتمونا لألف عام فسيخرج من صلب العراقيين من سيدمر جبروتكم الأسود ولن ننسى ولن نغفر فنحن أحفاد محمد وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وأبو جعفر المنصور وهارون الرشيد وصلاح الدين الأيوبي وعمر المختار وصدام حسين ..

نحن طليعة الأمة وحزبها العظيم ، نحن أبناء الجهاد والنضال ، نحن من مرغنا أنفكم في التراب مرات ومرات
نقسم بالله الأعظم وبحرمة الدم وبالبيت الذي تهدم ، ستأتوننا صاغرين ..