شبكة ذي قار
عـاجـل










س /  8 : ما هي السياقات التي ثبتها ( البعث ) في مشروعه الوطني لعمل الحكومة المؤقتة ؟.

أ : المباشرة بإعادة ( هيكلة ) مؤسسات الدولة التنفيذية والخدمية بما يلبي تقديم الخدمات العامة والأساسية للمواطنين ، وتحقيق عودة سريعة للنازحين والمهجرين من داخل العراق وخارجه ، وإزالة مخلفات ( الاحتلال ) و ( محاربة ) الفساد و ( ملاحقة ) الفاسدين و ( إرجاع ) الأموال المنهوبة .

ب : وضع ( خطة ) شاملة لبسط الامن ووضع حد للفوضى وحالة الانفلات الأمني وحماية المواطنين وممتلكاتهم .

ج : تشكيل لجنة قانونية موسعة لإعادة كتابة الدستور ، بما يحافظ على وحدة وسيادة واستقلال العراق ويؤكد هويته العربية والاسلامية ، يفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ويوضح العلاقة بينها ، ويحدد طبيعة نظام الحكم والممارسة الديمقراطية والتعددية الحزبية ، وضمان الحريات العامة والخاصة للمواطنين واحترام حقوق الانسان وحقوق الأقليات ، ويضع حل نهائي لقضية كردستان العراق ، ويلغي سياسة المحاصصة والاجتثاث والاقصاء والفيدرالية والاقاليم ، ويؤسس لنظام وطني ديمقراطي تعددي يعتمد المواطنة أساساً في عملية الترشيح والانتخاب .

د : الغاء عملية ( الاجتثاث ) وما ترتب عليها من نتائج ، والغاء قانون ( المسائلة والعدالة ) وقانون ( حظر ) البعث بشكل كامل ونهائي ، وإلغاء ( قوائم ) المطلوبين التي صدرت في بداية الاحتلال ، والتي استهدفت ( قيادة ) و ( كوادر ) الدولة الوطنية العراقية ، وتصفية آثار تلك ( القوانين ) التي طالت معظم شرائح وقوى المجتمع العراقي بشكل ( عام ) وليس ( البعثيين ) فقط .

هـ : إلغاء قرار ( حل ) الجيش العراقي والاجهزة الأمنية ، وإلغاء المادة ( ٤ ) من قانون مكافحة الارهاب والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الابرياء لأسباب كيدية .

و : إصدار ( عفو ) شامل ، وإطلاق ( سراح ) الأسرى والمعتقلين والمحجوزين لأسباب سياسية منذ بداية الاحتلال ولحد الان ، وفي مقدمتهم ( مسؤولي ) الدولة العراقية قبل الاحتلال من ( المدنيين والعسكريين ) الذين اعتقلتهم القوات الامريكية عام ( ٢٠٠٣ ) كأسرى ( حرب ) ، ولا زالوا معتقلين في سجون الحكومة العراقية ، مع ضمان حقوق المواطنين ، وعوائل الضحايا والشهداء والمفقودين بسبب الصراعات والعداوات التي تلت الاحتلال ومن خلال قضاء مستقل عادل ونزيه .

ز : تعويض ( المتضررين ) من الاحتلال ، ومن ( قوانين الاقصاء والاجتثاث والفصل السياسي والحظر ، والاسرى والمعتقلين والمعوقين ، وذوي الضحايا والشهداء والمفقودين ) بمختلف انتماءاتهم ( السياسية والاجتماعية والدينية والقومية ) ، سوآءا أولئك الذين قُتلوا أو اعتقلوا من قبل قوات الاحتلال ( الامريكي ) و ( الايراني ) أو من قبل ( الحكومات المتتالية ) و ( احزابها وميليشياتها واجهزتها ) المختصة .

ح : بناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وفق قوانين وأنظمة وتقاليد عمل وطنية ، وحل الميليشيات المسلحة وحصر السلاح بيد الجيش والاجهزة الأمنية بِمَا يساهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار .

ط : بانقضاء الفترة الانتقالية يتم انتخاب رئيساً للجمهورية انتخابا حراً مباشراً من قبل الشعب ، وإجراء انتخابات محلية وبرلمانية بمشاركة جميع الأحزاب والقوى العراقية دون استثناء وفقاً للدستور وقوانين جديدة للأحزاب والانتخابات .

 س /  9 : ما هي الأسس المهمة التي ثبتها مشروع ( البعث ) الوطني في بناء النظام السياسي والاداري ؟.

١- يتمتع بالحيوية والمرونة والكفاءة ويعتمد معايير عصرية حديثة في تقييم الأداء ، واعتماد التقسيمات الإدارية التي تأسست عليها الدولة العراقية الحديثة وتطويرها واستحداث محافظات ومدن أخرى ، بعيدا عن النزعات والتقسيمات الدينية والطائفية والقومية والمناطقية ، وبما يضمن المحافظة على وحدة العراق الوطنية ، ويحقق حالة من التوازن بين فئات وشرائح المجتمع ، ويضمن التوزيع العادل للثروات وتنظيم الواجبات وتحديد الحقوق بين أبناء الشعب .

٢- يستفيد من تجارب الدول المتقدمة في مجال هيكلة مؤسسات الدولة وفي توزيع الصلاحيات والمسؤوليات بين الحكومة المركزية والمحافظات ويراعي الخصوصية والتجربة الوطنية العراقية في هذا المجال .

٣- يفصل بشكل تام بين الدين والسياسة ويعالج المشاكل والصراعات والاختلافات في هذا المجال والتي سبّبها الاحتلال ، وفقاً للدستور والقوانين المدنية .

٤- يتعامل مع المؤسسة الدينية في العراق بطريقة متوازنة بما يضمن إحترام كافة الاديان والمذاهب والطوائف والمعتقدات ، ويضمن حرية الفرد في ممارسة طقوسه الدينية وفي اختياراته وانتماءاته المذهبية ، وبما لايخل بأمن الدولة والمجتمع . وتشكيل ( مجلس أعلى للاديان ) ، في العراق يضم ممثلين من كافة الأديان والطوائف والمذاهب ينسق المواقف فيما بينها ، ويحدد الممارسات ويطبّع العلاقات بين الأديان والطوائف وفق قانون خاص يشرع لهذا الغرض .

٥- يهيئ الاجواء لتحقيق أوسع وأشمل مصالحة وطنية حقيقية بين فئات الشعب وفي مختلف المناطق والمحافظات ويزيل التوترات والاصطفافات الطائفية والعداوات التي تولدت أثناء الاحتلال الامريكي والايراني للعراق وبسببه .

رابعاً : بناء وإعمار العراق : تعتبر عملية بناء العراق وإعماره من الأعمدة الرئيسية لأي مشروع وطني للحل وذلك بسبب ما تعرض له العراق من تدمير هائل في دولته ومؤسساته الاجتماعية والاقتصادية ، وبناه التحتية ومنظوماته الوطنية ، لذا فإن مشاركة الدول المتقدمة في بناء العراق وبأحدث ما يمكن من التقنيات في مجال إعمار البنى التحتية والفوقية ، يعتبر حجر الزاوية لنجاح وقبول أي مشروع وطني من قبل الشعب .

س /  10 : ما هو المبدأ الذي تبناه مشروع ( البعث ) الوطني الشامل لعملية بناء العراق ؟.

ج. تتم عملية البناء بالاعتماد على الاستثمار الأمثل لثروات العراق المختلفة وخاصة النفطية وفق مبدأ ( النفط مقابل البناء والإعمار ) .

س /  11 : ما هي ( الاستراتيجية ) التي تبناها مشروع ( البعث ) الوطني الشامل في استثمار الثروات لبناء العراق من قبل الدول المتقدمة وشركاتها المتخصصة ؟.

ج. يكون الأساس بأن تقوم كل دولة من الدول المتقدمة وشركاتها المتخصصة ببناء محافظة من محافظات العراق بإشراف وقيادة حكومة العراق الوطنية ، ووفق اتفاقيات تفصيلية يتم الاتفاق عليها بين العراق وهذه الدول ، بما في ذلك تشغيل وتدريب وتأهيل الكوادر العراقية من مختلف المهن والأعمال والاختصاصات لتتولى هذه الكوادر قيادة مؤسسات الدولة العراقية وصيانتها بعد انتهاء عملية البناء من قبل هذه الدول وشركاتها .





الاثنين ٢٩ جمادي الثانية ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / أذار / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو الضرغام العباسي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة