سبعون عاما والبعث العظيم شامخا أبيا شاهقا قويا لم ولن يتزحزح عن مبادئه السامية وعقيدته الأبية الشامخة وإخلاصه وشجاعته لأمته العربية المجيدة وللعراق العظيم وللأحرار في العالم اجمع ،فعلا كما قيل وأكثر ( بعث تشيده الجماجم والدم تتهدم الدنيا ولا يتهدم ) ،مسيرة طويلة لهذا الحزب العملاق الشامخ طرز أسفارها بقيم الشموخ والتحدي والبطولة والنصر والمطاولة والوقوف على المبادئ .

ان حزب البعث العربي الاشتراكي ليس حزبا عابرا مر في تاريخ العراق فحسب ،بل هو جزء كبير وشامل من تاريخ العراق والعرب والأمم المتحررة من نير الظلم ،البعث يعني الصمود ويعني الشجاعة ويعني العقيدة ويعني الأخلاق السامية ويعني الأعمار والدولة المدنية والتصدي للأعداء الأشرار من غزاة معتدين أوباش .

مع كل ما تعرض له البعث الشامخ عبر سفره الطويل من هجمات هوجاء من أعداءه الخونة المجرمين عبر تاريخه الطويل وخاصة بعد يوم احتلال العراق العظيم لكنه ظل وسيبقى دوما وأبدا اكبر من كل أعداءه الأوباش، سواء كان في السلطة أو يعمل تحت الأرض مثلما هو الآن يزلزل الأرض من تحت أعداءه الأوباش الخاسئين التافهين من امبريالية عالمية وماسونية وحشية ومن سقط المتاع من كلاب المحتلين ومن عصابات داعش الإرهابية ومن لف لفها من العصابات الإرهابية ومليشيات إجرامية.

ونقول لكل أعداء البعث العملاق إن البعث سيعود عاجلا أم آجلا الى الساحة الدولية والعربية والمحلية وسيعود أقوى مما كان بمبادئه السامية وأخلاقه السمحاء واحترامه لكل بلدان العالم من الأصدقاء الأوفياء ،وسيعود لشعبه العظيم وجماهيره الأبية الشامخة في العراق العظيم العملاق .

لن ولم يمثل العراق العظيم إلا البعث العملاق، ولن ولم يعمر العراق العظيم من كافة أنواع الدمار التي تعرض له إلا لبعث الشامخ بقيادته الأبية المقاومة الشجاعة البطلة .

العراق والبعث احدهما يكمل الآخر فلا يعيش احدهما دون الآخر كونهما من أصل ثابت طيب من آشور وبابل وسومر وكل حضارات العراق الشامخة.

ميزة البعث العملاق انه متجدد دائما وأبدا ويحب جماهيره ويضحي لأجلهم وتحبه جماهيره من المحيط إلى الخليج ومن زاحو للبحر ،هذا هو البعث الشامخ.

البعث منتصر وسينتصر دوما بهمة الغيارى من جماهير شعبنا العظيم وبهمة قادته الشرفاء الوطنيين من اصغر عضو في الحزب ولحد قائد البعث المعتز بالله ( عزة إبراهيم ) اعزه الله وصحبه ورفاقه الأجلاء الميامين الأبطال الذين لا يكلون ولا يملون تحت أي ظرف كان.

البعث سينتصر بعون الله سبحانه وتعالى كما انتصر في كل المعارك التي خاضها والصولات والجولات التي خاض ضمارها ،فالبعث هو الحزب الوحيد في العالم الذي هزم أقوى دولة في التاريخ وهي أمريكيا الامبريالية ومعها أكثر من 33 دولة في أم المعارك الخالدة ،والبعث هو الوحيد الذي طرد المحتل الأميركي وأعوانه من ارض العراق العظيم وهو يعمل تحت الأرض ( بتنظيمه السري ) وبأبسط مقومات النصر ،علما ان هناك هيئة كبيرة شكلت لمحو البعث من الوجود وهي ما سميت بهيئة اجتثاث البعث التابعة للمحتلين الاميركان وأعوانهم الخونة وكانت النتيجة إن البعث هو الذي اجتثها من جذورها العفنة .

بل وحتى الأميركان المحتلين اعترفوا من خلال قادتهم بأنهم كانوا يقاتلون أشباحا لا أناسا بعد احتلال العراق العظيم في 2003،وسيبقى البعث يناضل ويجاهد ويقاتل ويضحي الى غاية تحرير كامل تراب العراق العظيم من كل محتل آثم غاشم من اميركان وصهاينة وصفويين ومليشيات عميلة وعصابات إرهابية ،فالعراق هو البعث والبعث هو العراق .

وبهذه المناسبة العطرة الذكرى السبعون لميلاد البعث العملاق نتقدم بالتهنئة القلبية الرفاقية العقائدية الخالصة لكل جماهير البعث في كل مكان وخاصة في العراق العظيم وعلى رأسهم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة المجاهدة المهيب الركن ( عزة إبراهيم الدوري ) اعزه الله ونصره بنصره المبين ،وكل رفاقه وأصحابه المجاهدين المقاتلين المقاومين الشرفاء الثابتين على العهد والمبادئ والعقيدة .

كل عام وأنت بألف خير سيدي القائد الأعلى للجهاد والتحرير ( عزة إبراهيم ) حماك الله وأطال بعمرك المديد ،كل عام والعراقيين الشرفاء والعرب النجباء والأحرار في العالم بألف خير بهذه المناسبة العظيمة .

حمدا لله سبحانه وتعالى لحفظه حزبنا القائد لكل هذه السنين ،فالله حق وينصر الحق، ومن المؤكد إن البعث على حق لأنه بعث المظلومين والفقراء وبعث المجاهدين المقاتلين الشرفاء الغر الميامين .

كل عام والمبادئ والعقيدة والأهداف بألف بخير كل عام والنصر حليفنا بعونه تعالى وهمة العراقيين الشرفاء .

كل عام وفيلق الإعلام المقاوم بألف ألف خير وعلى رأسهم شبكة البصرة المجاهدة وشبكة ذي قار الأبية ولجنة نبض العروبة المجاهدة وشبكة الفارس العربي المقاومة وكل شبكات ومواقع البعث والمقاومة العراقية المجاهدة، بهذه المناسبة العزيزة على قلوب كل عراقي وعربي شريف وكل عام والأستاذ الرفيق صلاح المختار ورفاقه في فيلق الإعلام الداخلي والخارجي بألف خير .

سيبقى البعث شامخا وحاضرا رغم أنوف المعتدين الأوغاد التافهين الجبناء.

تحية عز وشموخ لروح الشهيد القائد الخالد صدام حسين المجيد وروح الليثين الشهيدين عدي وقصي والشبل مصطفى رحمهم الله أجمعين في عليين .

تحية عز وشموخ لأرواح شهداء ورفاق الشهيد القائد أبا عداي من شهداء البعث والمقاومة أمثال الشهيد البطل طه الجزراوي وطارق حنا عزيز وعبد حمود وبرزان التكريتي وكل قياديي البعث الشهداء الشرفاء المجاهدين وكل شهداء البعث والمقاومة من عراقيين وعرب شرفاء .

عاش العراق العظيم وعاش البعث الشامخ وعاشت المقاومة العراقية المجاهدة وعاشت الجماهير الأبية وكل عام والعراق والبعث بألف ألف خير .
ودمتم للنضال ولرسالة امتنا المجد والخلود

والله اكبر الله اكبر والنصر للعراق العظيم والبعث الشامخ وليخسأ المجرمون

الرفيق
أبو بعث الصدامي
محافظة التأميم الأبية
أوائل نيسان ٢٠١٧