س / 101 : ما هي النصيحة التي نصحها الرفيق المناضل عزة ابراهيم لاشقائنا الليبيين ؟.

ج. ننصح أشقاءنا المتخاصمين والمتحاربين في ليبيا الى أن : -

1. يوحدوا صفوفهم .

2. يقطعوا صلاتهم بالخارج .

3. يعودوا إلى ليبيا الحرة المستقلة الموحدة .

4. يعودوا إلى شعبها .

5. يعيدوا إليه المسؤولية والقيادة لكي يختار قيادته ونظامه وحكومته منهم أو من غيرهم وفق الأسس الديمقراطية الشعبية ووفق التعددية الحزبية وتداول السلطة .

س / 102 : ما هي النصيحة التي نصحها الرفيق المناضل عزة ابراهيم لأشقائنا تونس الحكومة ثم المعارضة ؟

ج. ننصح أشقاءنا في تونس الحكومة أولاً ثم المعارضة أن : -

1. ينتبهوا إلى الأخطار المحدقة بتونس .

2. أن يوحدوا الصف .

3. يعبئوا شعبهم لمواجهة أي طارئ قد تتعرض له تونس لا سمح الله.

س / 103 : كيف وصف الرفيق المناضل عزة ابراهيم الانقلاب العسكري في تركيا ؟.

ج. الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا أظهر تناقضات وصراعات داخلية وتداعيات على السياسة الخارجية لتركيا سيما تدخلها السياسي في سوريا والعراق وليبيا والعلاقات مع حلف الناتو وروسيا وإيران ثم التحرك الميداني ودخولها العمق السوري بجيوشها،

س / 104 : كيف اكتشفت تركيا حقيقة ما يخطط لها من مخططات امريكية صهيونية ايرانية ؟.

ج. للأسف تركيا اكتشفت مؤخراً الحقيقة عندما جاءت الضربة القاتلة على الرأس لولا عناية الله ورعايته لتركيا، وهي أن أمريكا كانت تتآمر عليها منذ زمن بعيد لأن المخطط الأمريكي الصهيوني الإيراني يشمل كافة الدول العربية وبعض الدول الإسلامية .

س / 105 : ما هو التنبيه الذي نبهه البعث للأتراك منذ السنة الاولى لغزوا العراق ؟.

ج. نبهنا الأتراك مراراً ومنذ السنة الأولى لغزو العراق أنهم مستهدفون من قبل الحلف الأمريكي الصهيوني الفارسي.

س / 106 : ما هو التمثيل الذي مثله المناضل عزة ابراهيم بالانقلاب العسكري الفاشل في تركيا ؟.

ج. مثل الانقلاب الفاشل نقطة تحول كبير في السياسة التركية جعلتها تعيد النظر في كل سياساتها العامة وخاصة الموقف مما يجري في العراق وسوريا واليمن، وأصبحت تؤمن اليوم بأن تقسيم العراق وسوريا سيكون مقدمة لتقسيمها .

س / 107 : ما هو التعليل الذي علله الرفيق المناضل عزة ابراهيم للدعم الامريكي الواسع والقوي لمجاميع كردية انفصالية في سوريا ؟.

ج. أن دعم أمريكا لهذه المجاميع هو بداية لفصل جنوب تركيا ثم الانتقال بعد ذلك لتقسيمها.

س / 108 : ما هو المخرج الذي اكد عليه المناضل عزة ابراهيم الذي يخرج تركيا من هذا المخطط الخطير كي تحافظ على مستقبل وحدة اراضي وشعب تركيا ؟.

ج. ليس لتركيا اليوم من مخرج من هذا التهديد الخطير إلا التعاون والتحالف مع جيرانها العرب وإلا التدخل المباشر عسكرياً وسياسياً لمنع فصل الجنوب وإقامة دولة كردية فيه.

س / 109 : ما هو راي المناضل عزة ابراهيم بالإعلان عن إنشاء جيش التحرير الشيعي للقضاء على إسرائيل والمتكون من جنسيات مختلفة كالأفغان ( انكشاري ) الذي يحارب الان في سوريا والعراق؟.

ج. اسمحي لي أن أقول إنها نكتة العصر، وفِرية فارسية في العصر الحديث أقرب إلى إهانة العقل الإنساني، من يريد أن يحارب "إسرائيل" لا يدمر العراق وسوريا اللذين يمثلان مع مصر القوة الأساسية الضاربة المناهضة لإسرائيل ومحاربتها والهادفة إلى تحرير فلسطين، ومن يهتم ويتابع مسيرة إيران وسياساتها قبل مجيء الخميني وبعده يكتشف أنها تعمل بقوة على تجريد العرب من كل مصادر قوتهم ووحدتهم وتقدمهم وبتخطيط ودعم مباشر وغير مباشر من أمريكا و"إسرائيل" والاستعمار الغربي، فالعراق شنت عليه إيران حرب الثماني سنوات لأجل تدميره وتجريده من القدرة على إكمال مشروعه القومي العربي النهضوي وذلك بإعداد جيش من العلماء والخبراء والباحثين والمهندسين من ذوي العقول والخبرة والمبدعين من العراقيين والذي قفز في الصناعات العسكرية والمدنية الثقيلة والخفيفة إلى مصاف الدول المتقدمة وأصبح نظامه التعليمي يضاهي النظم التعليمية في الغرب وبشهادة الغرب نفسه والامم المتحدة ايضا ، وهو الدولة الوحيدة التي قضت على الأمية في كل دول العالم النامي ثم الإجهاز على العراق وتدميره وإخراجه من معادلة الصراع مع إسرائيل هدف امبريالي استعماري صهيوني نفذته إيران الخميني .

ومن وقف خلف إيران وساندها بقوة هما "إسرائيل" وأمريكا وفضيحة ( إيران جيت ) خير دليل على تلك المؤامرة القذرة، ولذلك فإن تشكيل الجيش الفارسي الصفوي وليس الشيعي دجل وتضليل. وإن تشكيله وبهذه التسمية هو لمقاتلة العرب في العراق وسوريا واليمن وغدا في بقية أقطار الأمة ( فأفيقوا واستفيقوا يا عرب من شر قد اقترب ) .

س / 110 : ، بصفتكم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي .. كيف تلقيتم قانون حظر حزب البعث الذي وصفه الكثير انه يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة التي تعطي حرية الرأي للناس هذا القرار ؟.

ج. نحن في البعث والمقاومة لم يحرك فينا هذا القانون إلا مشاعر الفخر والاعتزاز والقوة والتحدي والإصرار على مواصلة النضال والجهاد حتى طرد الفرس وعملائهم وتحرير العراق، وأخيراً لنا الشرف العظيم أن يحظر نشاطَ حزبنا الفرسٌ المجوس وعملاؤٌهم وأمريكا وعملاءٌ الكيان الصهيوني الذي أصبح له عملاء رسميون في العراق.

يتبع رجاء ..