بسم الله الرحمن الرحيم
(قُلْ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إلى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ المهاد)
صدق الله العظيم

الرفيق المناضل المجاهد عز العرب عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير حفظك الله ورعاك

تهنئة بمناسبة ٨ / ٨ / ١٩٨٨ يوم الايام يوم النصر العظيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي القائد رعاكم الله
في مختلف ارجاء الارض كان ولايزال من عادة الشعوب على اختلاف السنتها واعراقها والوانها وثقافاتها ان تحتفظ في ذاكرتها بيوم مجيد يخلد حدث او موقف ما في تاريخها يكون مناسبة يستذكرون هذا الحدث أو المناسبة وهناك في التاريخ أيام لا تنسى ، وذكريات لا تمحى ، ومواقف خالدة ، حفرها أصحابها في سجل التاريخ بمداد دمائهم ، لا بحبر أقلامهم ، ومن ثم فإن هذه الصفحات لا تنسى على مر التاريخ ، ولا تمحى على مرور الأيام وتعاقب الشهور والأعوام ، ومنها تاريخ امتنا العربية العظيمة ، أمة الرسالة الخالدة التي سطر أبنائها ورجالها أروع صور التضحية والفداء على امتداد تاريخها الطويل ليرسموا لها معاني شموخها وعزتها ورفعتها , ونحن شعب الحضارات نستذكر 8 – 8 – 1988 هذا اليوم المشرف المشرق البارز في تأريخنا الحديث يوم أنتصر العراقيون على أعداء الانسانية الفرس الصفويين .. وكان حضور رجال البعث في هذه المنازلة حضور الريادة والقيادة في كل محافل الشرف والعز . وعندما نستذكر هذا اليوم المبارك نستذكر انجازات التصنيع العسكري, وبطولات صقور القوة الجوية وطيران الجيش, وملاحم رجال الدروع ,وصولات ابطال المشاة وتضحيات القوة البحرية الدفاع الساحلي ورجال المهمات الخاصة والجيش الشعبي وتلاحم الشعب مع القيادة .

وبهذه المناسبة الكريمة يتقدم رفاقك وجنودك في مكتب تنظيمات سعد - لحزب البعث العربي الاشتراكي لسيادتكم باحر التهاني واجمل التبريكات معاهدين سيادتكم على السير في طريق التضحية والفداء حتى يتحقق النصر المبين ويتحرر العراق العظيم من دنس الصفويين الغزاة والله ناصر المؤمنين . نسأل الله سبحانه لكم الصحة والعافية والعمر المديد لمواصلة طريق النصر والتحرير ..

دمتم رمزا للجهاد وعزا للعروبة والإسلام والرحمة لشهدائنا وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمه الله..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق
مسؤول مكتب تنظيمات سعد
٨ / ٨ / ٢٠١٧