يا ابناء شعبنا الصابر المجاهد
يستذكر العراقيون يوم الثامن من آب ذكرى نصر القوات العراقية على القوات
الايرانية المعتدية على حقوق وحرمات العراق وشعبه،
حيث حقق الجيش العراقي البطل في يوم الثامن من اب عام الف وتسعمائة وثمانية وثمانين
نصرا ساحقا على الجيش الايراني المعتدي الذي حاول احتلال العراق ..
تمر علينا ذكرى يوم النصر العظيم ، حيث انتصرت ارادة الحق على ارادة الباطل ، وخسئ الفرس في عدوانهم على العراق العربي ، وجرع العراقيين الخميني السم وانتهت الحرب الايرانية العراقية..
وبعد مرور 29 سنة على انتصار ارادة الحق على الباطل لازال النظام الايراني
وعملائه يصرون على ان يدخل العراق العصر الايراني بعناوين التهجير والتشريد والقتل
على الهوية
والموت الذي اصبح العنوان الاكبر الذي يخيم على العراقيين بشبحه يسير في كل الطرقات
والملايين صاروا يتعايشون مع ظله والثمن بسيط بالنسبة لحكام ايران قتل الملايين من
العراقيين نذورا ليستقيم حكم ولاية الفقيه ...
كان رد العدوان عام 1980 ضرورة انسانية الغتها هجمة امريكية عام 2003 وسلمت العراق لقوم يحلمون بالثأر منذ 14 عشر قرنا منذ القادسية الاولى ، والعراقيون لا ينسون ان يحتفلوا بانتصاراتهم فخرجوا في بعض مدن العراق ومناطق بغداد للاحتفال بيوم النصر على ايران خرجوا من كل مكان ليقولوا لايران ومن سلم اتباعها الحكم في العراق ... ان يوم خرجوكم من العراق قادم قريبا باذن الله ... ولن يبقى أي غازي ومن والاه وتبعه على ارض العراق فهي ارض عربية ستبقى عصية على الفرس المجوس .
في الذكرى التاسعة والعشرين ليوم الايام الخالد يواصل جلاوزة النظام الايراني وميليشياتهم العميلة في العراق ممارسات الفساد الشائنة ونهب ثروات العراق وفي مقدمتها ثروته النفطية واموال ابناء شعبه وحرمانهم من ابسط خدمات الماء والكهرباء بل ويواصلون ممارسات القمع بحق المتظاهرين مما فاقم من معاناة ابناء شعبنا وادى الى تصاعد السخط الشعبي وتزايد اعداد النازحين و المهجرين وملاحقتهم بالقمع والابادة وفرض الاتاوات المالية عليهم من قبل الحكومة العميلة واجهزتها القمعية والميليشيات العميلة لايران .
وازاء ذلك كله فأن ابناء شعبنا الابي يستلهمون دروس ذكرى انتصار الارادة العراقية لمواصلة جهادهم الملحمي وحتى التحرير الشامل والعميق للعراق وتحقيق استقلاله التام والناجز ومواصلة نهوضه الوطني والقومي والحضاري ولخدمة العراق والامة العربية والانسانية جمعاء.
المجد لشهداء العراق والامة .
والخزي والعار لتحالف الاشرار وعملائهم الاذلاء.
المجلس السياسي العام لثوار
العراق
٨ / ٨ / ٢٠١٧
