شبكة ذي قار
عـاجـل










1. ان الاحزاب الصفوية المنضوية تحت التحالف الصفوي لغرض تخبئ اهدافها وعقائدها ونواياها الشريرة وانتماءاتها تحت خيمة التُقية.

2. وان الميليشيات الصفوية الفارسية ما هي الا ( الاداة ) الضاربة لإيران في ( العراق ) .

3. وان السبب الذي جعل من الميليشيات الصفوية المنضوية تحت التحالف الصفوي بالأداة الضاربة لإيران في العراق هو لانهم يعتبرون انتمائهم للمذهب الصفوي والى دولة المذهب هو الاساس وان اكثرهم لا يؤمنون بالعراق وطناً وانما يعتبرون العراق ( اقليم ) فارسي اغتصبه العرب ايام الفتح الاسلامي.

4. وان ( التحالف ) الصفوي هو الذي يهيمن على العملية السياسية.

وهو الحاكم المطلق في العراق منذ مغادرة ( بريمر ) العراق الى اليوم وكل العناوين المشاركة بهذا الحلف البغيض في العملية السياسية وفي حكومتها ومؤسساتها المهمة هم ادوات بيد ايران وحلفها الصفوي الحاكم .

5. وان حال الاحزاب المشاركة في العملية السياسية مع الحلف الصفوي قد همشهم هذا التحالف الصفوي ولم يبقى فيهم إلا العناوين الفارغة التي لا تقدم ولا تؤخر رغم خدمتهم الطويلة والممتازة للاحتلال ( الامريكي والإيراني ) بشكل خاص .

6. وان المخطط الذي يعمل به هذا ( التحالف ) هو مخطط مبدئي عقائدي استراتيجي طائفي صفوي لتمكين ايران من ابتلاع العراق .

7. وان ( التحالف ) الصفوي يقود الميليشيات ( الفارسية ) الصفوية ويقود حملة ( ابادة ) جماعية لشعب العراق وقواه الوطنية والقومية والإسلامية .

8. وان النجاحات التي حققها ( المالكي ) بعد تعينه رئيس سلطة الوزراء هي ترسيخ الوجود ( الايراني ( وتقوية ( ايران ) وتوسيعها وفي كل ميادين الحياة في العراق العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي ميادين الثقافة والإعلام والتربية والتعليم .

وهيمنة المذهب الصفوي ألاثني عشري الذي يعتمد نظرية ولاية الفقيه على كل التيارات الشيعية الاخرى وحوزاتها ومقلديها بما فيها حوزة السيستاني .

9. وان السبب في اختيار ( امريكا وإيران والحلف الصفوي ) لحيدر العبادي بدلا عن المالكي لان حيدر العبادي اكفأ واعرف من المالكي في تنفيذ ما تطلبه امريكا من جانب ولأنه اعرف من المالكي بما تطلبه ايران وحلفها الصفوي من جهة اخرى .

10.وان المنجزات الكبيرة والخطيرة التي حققها ( العبادي ) لإيران انه حقق لإيران و مشروعها الفارسي الصفوي اكثر مما حققه المالكي خلال ثمان سنوات وازداد وتوسع في تهميش الشركاء العملاء من خارج التحالف الوطني ولم ينفذ اي بند من بنود الاتفاق السياسي الذي جاء العبادي بموجبه وعمل بقوة على اظهار المليشيات ( الايرانية ) رسمياً وساند اجرامها وما فعلتهُ في ( ديالى وصلاح الدين ) وفي محيط ( بغداد ) من قتل وحرق وتدمير ونهب وسلب وتهجير وتشريد بقوة وادخل ( المرجعية الفارسية الصفوية ) رسمياً في ميدان الصراع مع شعب العراق ومقاومته وأصدرت فتوى الجهاد ( الكفائي ) ضد الشعب وثورته ومقاومته اي اعلنت المرجعية الفارسية حرباً طائفية رسمية شاملة ودموية ضد شعب العراق واصدر قراراً اعطى ( المليشيات ) المجرمة الصفة ( الرسمية ) وذلك بربطها مع القوات المسلحة فاستحوذت في هذا القرار على اسلحة الجيش والشرطة وخصص لها ( ميزانية ) الى جانب ميزانية الجيش وصارت تمارس كل جرائمها تحت مظلة الدولة والقوات المسلحة وطبق سياسة التغيير ( الديمغرافي ) رسمياً بواسطة ( الميليشيات ) بعد ما البسها ثوب ( الشرعية ) الدينية الصفوية وثوب ( الشرعية الدستورية القانونية وفتح العراق لإيران رسمياً حيث طلب منها رسمياً التدخل في العراق ثم ادخل الروس وقبل ذلك فتح العراق ارضاً وسماءً وماءاً لأكثر من ستين دولة وعلى رأسها امريكا فيما يسمى بالتحالف الدولي لمحاربة داعش وعقد التحالف الرباعي الاخير بين ( العراق وإيران وسوريا وروسيا ) .

يتبـــــــــــــــــــــــع ..





الجمعة ١٠ ذو الحجــة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / أيلول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الحسين البديري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة