شبكة ذي قار
عـاجـل










في خروج فاضح على اوامر الله التي تحرم اعدام واذلال الاسير وفي جريمة نادرة ضد القانون الدولي وفي خرق معلن لمبادئ حقوق الانسان وفي عملية غدر للقيم والاعراف والتقاليد الانسانية وفي عمالة وخيانة وطنية غير مسبوقة تم اعدام الزعيم الوطني والقومي واحد اهم وابرز قادة حركات التحرر الوطنية والقومية في العالم الثالث من كل اشكال الاستعمار والتبعية للخارج المناضل صدام حسين وذلك بقرار من محكمة غير شرعية اقامها محتلون للعراق خارج القانون الدولي ومجلس الامن الدولي وبتوقيع مجرم نازي خائن ومرتزق تافه للفاشيين الايرانيين نوري المالكي وذلك في فجر عيد الاضحى المبارك من الخالق جل جلاله في مثل هذا اليوم من العام ٢٠٠٦ وذلك في تعبير فض عن استهار ذلك الرقيع المالكي بمشاعر المسلمين وعدم احترامه لعيدهم المرتبط باحد اركان الدين الاسلامي الخمس الحج الى بيت الله الحرام من قبل عامة المسلمين انه وبعد احد عشر عاما على اعدام احد رايات الكفاح البطولي لشعوب العالم الثالث من اجل الاستقلال والحرية الرئيس البطل صدام حسين تاكد للراي العام العراقي والعربي والعالمي الان بالاخص حجم الخسارة الكبرى التي لحقت بقضية الحرية التي هي واحدة في العالم بعد اعدامه وعرف الجميع و بشكل دقيق الاسباب الحقيقية لاحتلال العراق واعدام رئيسه مع عدد من رفاقه واصدار الحكم الاجرامي ذاته على اخرين ولماذا تم تدمير هذا البلد وقتل واستباحة شعبه وتشكيل تنظيم داعش الارهابي في العراق وليس في غيره وان تلك تلك الاسباب كانت وما تزال هي الهيمنة على النفط العراقي والعربي وحماية اسرائيل وتحقيق احلامها التوسعية واطلاق يد النظام الفاشي في ايران بالمنطقة والمجئ بانظمة اسلامية اشد فتكا بشعوبها واكثر تنفيذا للمطالب الامبريالية في السيطرة على شعوب بلدان الشرق الاوسط وتعيين حكام اكثر قبولا من سابقيهم بنهب الثروات الوطنية للشعوب ورسم خارطة جديدة لهذا الجزءالحيوي والمهم من العالم اساسها الرئيس تقسيمها الى كانتونات طائفية وقومية واثنية واعادة تقاسم النفوذ بين الكبار على اسس جديدة رغم ان ماجرى ويجري حاليا بينهم من خلافات وتبادل للتهديدات بسبب ذلك يظهر ان عمليات غزو واحتلال بلدان الغير تزيد في خلافات وصراعات الاستعماريين القدامى والجدد فيما بينهم بدل تخفيفها وانها تجعلهم اكثر اقترابا من المواجهة العسكرية والحرب من اي وقت اخر ٠ المجد والخلود لصدام حسين ورفاقة والحرية والاستقلال والرفعة للشعب العراقي رغم تخاذله واستسلامه للخوف من الفاشيين الحاكمين وانخراط الكثيرين من ابنائه في مستنقع الطائفية والانتهازية فهذه المساؤى والمثالب كلها هذ وقتية وستنهي في اوقات اخرى نتيجة افتضاح اكاذيب رجال الدين و قادة الاحزاب والكتل الدبنية والحزبية وتفاقم الفساد والظلم والتمييز والقهر والجوع في هذا البلد٠
 




الاحد ١٢ ذو الحجــة ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أيلول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مظهر عارف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة