من اجل ارضاء اسرائيل والر ئيس الامريكي دونالد ترامب وتزامناً مع رفض الجمعية العامة للامم المتحدة للقرار الامريكي الخاص.
بالاعتراف بالقدس عاصمة ابدية لاسرائيل ونقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس وقع من يسمى برئيس جمهورية العراق المحتل من قبل الايرانيين المدعو فؤاد معصوم العميل مع حزبه الاتحاد الوطني الكردستاني وزعيمه جلال الطالباني لنظام الملالي في طهران والعملاء قبل ذلك للشاه الايراني محمد رضا بهلوي قانوناً يقضي باعتبار المواطن الفلسطيني ضمن خانة المقيمين الاجانب بدون اية امتيازات اخرى ويحرم القرار العراقي الذي يحمل الرقم ٧٦ الاف الفلسطينيين الذين امضوا عقودا ً طويلة في العراق منذ العام ١٩٤٨ من التعليم والصحة المجانية والسكن ووثائق السفر والبطاقة الغذائية اضافة الى ابعاد الموظفين منهم من دوائر الدولة ومؤسساتها٠
يذكر ان الفلسطينيين في العراق تعرضوا بعد الاحتلال الامريكي للعراق لحملات عسكرية امريكية وحكومية عراقية شرسة شملت قصف مساكن لهم في البلديات وعمليات اغتيال وطرد من الدوائر وحرمان المتقاعدين من رواتبهم والاستيلاء على المنازل العائدة للفلسطينيين في بعدادوالبصرة والموصل بقرارات من المالكي وقيام جنود امريكيين بمهاجمة مبنى السفارة الفلسطينية في بغداد وحطموا ابوابها واستولوا على معلومات ووثائق واعتقلوا ستة موظفين بينهم دبلوماسي فلسطيني على قول صحيفة الكترونية عراقية لكل ذلك ٠
ان النطام العراقي المجرم والمنحط وحكومته القذرة قد كشفا بقانونهما الجديد ضد الفلسطينيين المقيمين في العراق منذ٧٠ عاما ً عن وجهيهما الملطخ بالعار مرة اخرى من خلال ذلك القانون لكسب رضا تل ابيب وترمب عنهم وتطبيق سياسة اسرائيل ذاتها ضد الشعب الفلسطيني ٠
ان على المتظاهرين ضد اعتراف الرئيس الامريكي بالقدس عاصمة لاسرائيل العودة للشوارع في العراق لارغام حكومة خونة الشعب العراقي على الغاء قانونهم النازي ضد الفلسطينيين في هذا البلد فالفلسطيني اينما كان داخل الارض المحتلة او في خارجها هو نفسه٠العراق يخرق قرارات القمم العربية والجامعة العربية الخاصة بالشعب الفلسطيني وعلى قادة هذه المؤسسات معاقبته على ذلك الاساس ٠ان على السلطة الفلسطينية الدعوة لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لمناقشة القانون العراقي لاتخاذ موقف صارم ضد نطام العمالة في بغداد ٠
ان على المنظمات والاحزاب الوطنية والقومية العربية تنظيم تظاهرات واحتجاجات ضد نظام القاذورات في العراق دفاعاً عن الفلسطينيين في هذا البلد الذي تحكمه زمرة من الفاشيين الجدد ٠
