شبكة ذي قار
عـاجـل










فى ذكرى استشهادك سيدى والله لا ادرى أأعزى امتك فيك ام اعزيك فى امتك أأنعيك اليها ام انعى لك الامة يا فارسا ترجل صعودا , ما زلت شاخصا امامى وانت تطلب من الموت ان يتنحى جانبا لتمر بسلام ولا سواك رجلا يواجه الموت مثل أنت , اي درجا للمعالى تسلقت والى اي مقام ارتقيت واي صهوة عز امطيت واى لحظات تلك التى حفرتها على جبين التاريخ لتظل خالدة فى ذاكرة الاجيال يا رجلا فاق الجبال ثباتا وعلم الرجال ان التاريخ تكتبه المواقف , لقد ذهبت بعيدا سيدى بالمعانى حتى اعجزت حروفنا عن مجارات افعالك وكيف لا يعجز حرفى والحديث عن صدام حسين فارس الامة ونبراسها وتاج راسها وحامى حماها , تبا لمن هدمو حصنهم وخانو امتهم وكسرو سدهم وقتلو سيدهم , تبا لمن جعلو بلدانهم مراكز انطلاق لاحتلال العراق , تبا لمن تعاون وتهاون ومن حايد وصمت , خانوك كما العاهرات ويبكونك كما الايتام دماء يااا لعدالة السماء , أعزيك فى امتك فى ذكرى أستشهادك ولا أعزيها فيك فالاحياء لايعزى فيهم فانت لم تمت ليس انكارا للموت كحق علينا ولا هروبا من حقيقة انتقالك للرفيق الاعلى وإن كنا نحسبك ان شاء الله شهيدا عند ربك ترزق , انما القصد بما لم تمت لانك ما زلت وستظل فينا ايقونة للمناضيل ولرفاق دربك , باقى فينا وفى الاجيال القادمة بافعالك التى لايقوم بها سواك وباقولك التى حفظت فى ذاكرة التاريخ وبنهجك العروبى الخالص , لم تمت لانك ما زلت وستظل ذلك المناضل الذى كلما ادلهمت الخطوب وضاقت الارض على رحابتها بالرجال استمدو العزم منك واستذكرو كلماتك ( اذا خانتك قيم المبادئ فحاول ان لا تخونك قيم الرجوله ) فلا يبقى خيار امام الرجال الرجال إلا الثبات على المبادئ وقيم الرجوله , لم تمت فى عيون رفاقك فانت فيهم ولا فى عيون الشرفاء من ابناء امتك ولا فى عيون محبيك فى العالم ولا حتى فى عيون اعداءك الذين كلما حاولو نسيانك طرقت ايران ابوابهم ولا عاصم لهم منها إلا انت حيا وميتا , ما لحد جسدك اما فكرك فهو حى وما قلته عن الفرس وانت حي يصلح كقاعدة للتعامل مع ايران بعد الف عام قادم فالفرس هم الفرس وسيظلون متربصين بالامة الى قيام الساعة , من قبل استشهادك وبعده الاحداث لم تترك لهم مجالا لنسيانك , نادمون يا سيدى نادمون على خيانتك وايران فارس تعبث بهم قتلا وتفجيرا واستباحة لحرمات , كلما تذكرت ايران استشهادك زاد طغيانها وغطرستها وكلما تذكر العرب خيانتهم لك ازدادو ذلا وهوانا ولم تكتفى ايران بطرق حدودهم بل وصلت صواريخها لقصورهم وطرقت ابواب دورهم , فأي ذل اصابهم بعدك واي هوانا حصدو من زرعهم , لله درك من قائد يخشونك حيا وميتا وما على العرب الان الان وليس بعد الان ان يراجعوا كتبتك وخطبك ويتسخلصوا منها العبر والدروس ولتكن قاعدة انطلاقهم مبادئك وقيمك وليلتفوا حول الشرفاء من ابناء العراق الخلص وليقفوا مع البعث ورجاله حتى يستقيم عود العرب وينتصر الحق وتعود للعرب هيبتهم ومكانتهم بين الشعوب فوالله لن تقف ايران عند حد ان لم يقف لها رجال البعث الشرفاء سدا كما فعلوا فى القادسية الثانية هذا ان فعلوا وان لم يفعلوا فليبشرو بسلمانى يتبختر فى شوارع المنامة والرياض كما فعل فى بيروت وبغداد ودمشق وصنعاء , ألا رحم الله القائد الشهيد صدام حسين ورفاقة.




السبت ١٢ ربيع الثاني ١٤٣٩ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠١٧ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب عبد الباسط محمد الكاهلي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة